السطو وسرقات مؤسسات الشباب تيسمسيلت المركب الرياضي الجواري

السطو وسرقات مؤسسات الشباب تيسمسيلت

المركب الرياضي الجواري برج بونعامة ظروفه الصعبة حولته لأطلال تدفع بالشباب خارجه أوقات الراحة والترفيه.
الإهمال.. التسيب.. والفوضى.. يوميات " المركب الرياضي الجواري برج بونعامة "

يعتبر " المركب الرياضي الجواري " الواقع بدائرة برج بونعامة الذي فتح ابوابه منذ سنين من بين عشرات المؤسسات الشبانية والرياضية التي تعاني عجزا كبيرا من الناحية الهيكلية والنظامية والمادية والبشرية المتعلقة بالجانب الإداري والتسييري، وهو ما جعل عمال هذه المؤسسة ينددون بالوضع المزري الذي يزداد تفاقما كل سنة.

غياب الأمن الداخلي للمؤسسة يثير حالة هلع وهيجان...
عبر عدد من العمال المهنيين والإطارات وعمال الإدماج عن استيائهم لغياب الأمن الداخلي والخارجي بمؤسستهم وهو ما يفسره ما حدث نهاية الأسبوع المنصرم عندما اقتحم مجهول وتمت سرقة اجهزة ومعدات المركب القليلة والضعيفة من نوعها الأمر الذي زاد من حدة خوفهم وقلقهم ودفعهم إلى تتبع المثل القائل أن "الجرة لا تسلم في كل مرة "، حيث أن الأوضاع لن تنتهي بالمبادرات وزيادة الحرص دون الاهتمام بالامن من طرف ديوان مؤسسات الشباب تيسمسلت ، وذلك في ظل تعنت الجهات الوصية وصمتها إزاء إيجاد الحلول الفاصلة لهذا الوضع المخجل والخطير في الوقت ذاته.

الحاجب في اطار التشغيل اوالادماج وموقع الحجابة لا ينبئ بالأمان
عقب سماعنا لحديث البعض من الشباب الذين تأسف بعضهم من الحالة الكارثية وانزعج البعض الأخر من النظام المتبع من طرف مديرية الشباب والرياضة . كما بدا البعض الآخر في حالة ذعر من حادثة السرقة وغياب الحراس المهنيين بالرغم من وجود مايقارب العشرة من العمال المهنيين على مستوى ديوان مؤسسات الشباب لوحده .

جدران مشققة واسوار محطمة وسياج منعدم ونشطات معطّلة والساحة عبارة عن بور مشققة لاأشغال ولامشغلة.
استوقفنا خلال توغلنا في قلب المؤسسة " المركب الرياضي الجواري "، منظر الجدران التي شوهتها التشققات العميقة وأصبح موضوع اعوجاجها مصدرا لقلق للجميع، خاصة وأن أحد الجدران قد انهار منذ عدة سنوات والحال باق على هواه دون حسيب اورقيب على الرغم من المراسلات التي قام بها المسير ومفتش الشباب والرياضة منذ سنوات خلت ، وقد اكتشفنا بعد طرحنا لسؤال تضمن سبب تشقق أغلب الجدران واعوجاجها وتكسر زجاج القاعة لأحد الأشخاص بأن السبب يكمن في عدم الاختيار الأمثل للأرضية التي أقيمت عليها المؤسسة، إذ أنها تعتبر أرضا منزلقة وغير صالحة للبناء معتبرا بأن المشروع من بين عشرات المشاريع الفاشلة بالولاية التي تستدعي تطبيق سياسة "البريكولاج "و"التبياس" والترقيع، حيث لم تشهد المؤسسة " المركب الرياضي الجواري " عملية ترميمية رافقتها منذ السنة المنصرمة سطرت لأن تشمل إعادة الاعتبار لبعض الجدران وساحة المؤسسة الأمر الذي جعل المؤسسة أشبه باطلال وصحراء مفتوحة وذلك في ظل تقاعس مسؤولوها الذين تفاجأنا لعدم حضورهم.المتمثل في :مديرالديوان .اومدير الشباب .اوالمستشارالمكلف بالمقاطعة . بعد السرقة التي تمت !!...

المؤسسة تحتاج إلى مدير يمسك بزمام أمورها
عقب جولتنا الاستطلاعية داخل مؤسسة " المركب الجواري "، ارتأينا التقرب من مدير المؤسسة علّه يجيبنا عن البعض من الأسئلة إلا أننا تفاجأنا لدى سماعنا أن المؤسسة لايوجد بها مدير وإنما مسير تقني سامي في الرياضة وهو يتابع عمله كمدرب كرة القدم لفرق دائرة لرجام ، حيث أنه يعد المسئول الثاني الذي يترك مسؤولية إدارتها وينتقل لتدريب.
وبالنظر إلى جملة ما تقدم ذكره نستطيع القول أن " المركب الجواري " برج بونعامة ، لايفتقر إلى جوانب التنظيم الهيكلي فحسب بل يحتاج إلى دعامة إدارية ونظرة جدية تضمن التأطير الإداري الأنجع، وتعمل على تغيير الأوضاع الداخلية والظروف المزرية والقضاء على حالة الفوضى والإهمال الذي باتت تسيطرعلى واحدة من بين المؤسسات الشبانية والرياضية والتربوية الهامة بدائرة برج بونعامة .والسؤال المطروح اليوم هل يمكن التغطية والتمويه والتسترعلى سرقة المؤسسات الشبانية لقطاع الشباب والرياضة تيسمسلت ..مثلما حدث وان سرقت معدات ووسائل دارا لشباب بويليس اعمربقلب الولاية وبجانب ديوان مؤسسات الشباب واين يسكن مدير الديوان نفسه المتمثلة في جهاز01 تلفزيون من الحجم الكبيرو05 اجهزة للإعلام الآلي . مهداة من طرف وزارة الشباب وتم شرائها من طرف الحارس بمساعدة إدارة ديوان مؤسسات الشباب تيسنمسيلت وتمت التغطية والسكوت على السرقات والعبث بالوسائل الحاصة بمؤسسات الشباب كما حدث ايضا بدار الشباب بني مايدة في شهر رمضان السابق حيث تم تحطيم مجموعة من اجهزة الاعلام الالي من طرف عامل في اطار تشغيل الشباب وتم السكوت والامثلة كثير لمايحدث بمؤسسات الشباب .فهل يغطى عن هذه السرقة وينجوالحاس من عذاب القبر ???????..