المركب الرياضي بتسمسيلت
صفحة 1 من اصل 1
المركب الرياضي بتسمسيلت
المركب الرياضي بتسمسيلت ...نموذج للعبث بالمال العام
بوابة الونشريسنشر في بوابة الونشريس يوم 03 - 05 - 2009
المركب الرياضي بتسمسيلت
لا يختلف اثنان بأن جل المرافق الرياضية بعاصمة تيسمسيلت ليست في المستوى المطلوب وغير قادرة على تأدية المهام المنطوية بها رغم الملايير التي صرفت في الآونة الأخيرة على قطاع الشباب والرياضة الذي بات عاجز عن تلبية حاجة الشباب
وعلى تحقيق أمال و رغبات الجمهور الرياضي بالمنطقة ، هذا القطاع الذي يشهد عدة نقائص بداية بالعجز الكبير في إنجاز المركبات الرياضية الجوارية وفق الموصفات الحقيقية فضلا عن التأخر الكبير في الانطلاق والإنجاز، نقائص ومهازل هذا القطاع لا تتوقف عند هذا الحد بل طالت حتى الهياكل المنجزة مؤخرا، حيث يبقي المركب الرياضي بعاصمة الولاية أكبر نموذج للعبث بالمال العام وأثقل الفضائح التي أصبحت وصمة عار في السيرة الذاتية لكل من أشرف من بعيد أو قريب على تسيير ملف هذا المركب الرياضي الذي يعرف مشاكل كبيرة بعد أن اتضح بأن الشركة لم تحترم الموصفات وأبجديات هذا النوع من الوسائل الحديثة للانجاز ،والطريف في الموضوع أن أرضية الملعب بهذا المركب تصلح لكل شيء ما عدا لممارسة كرة القدم بسب اهتراء الأرضية وضياع عشبه الطبيعي إلي درجة توحي بتحوله إلي أراض مخصصة لرعي المواشي، ولا يمكن للعقل أن يقبل الحجج التي يسوقها المشرفون عليه لتبرير فشل نجاح العشب الطبيعي بالملعب وزد على هذا انعدام منصة شرفية حيث المنصة لهذا الملعب مجرد مكان صغير وسط المدرجات بها كراسي بلاستكية لا أكثر ولا أقل ، أما عن غرف حفظ الملابس فهي مجر أربعة جدران لا غير ولا نتحدث على القاعة المتعددة الرياضات بالمركب لأنها منطقة محظورة لأن استغلاها لا يتم إلي بالهاتف، ونترك الحرية لكل واحد تصور الوضعية التي يوجد عليها هذا الفضاء الذي يبقي في الأخير مجرد هيكل لا غير ليتضح في الأخير على أنها مجرد عملية هدر كبير للأموال بسبب غياب التصور الكفيل بإنجاز مثل هذه المرافق التي باتت في بقية الولايات تشكل فضاءات متميزة للنشاط والإبداع والتواصل وفي خضم هذه المعطيات أصبح من المستحيل على القائمين على الرياضة وعلى المرافق الرياضية بتسمسيلت ضبط الخارطة الشبابية والرياضية بالولاية لترقية مستواها ، لتبقى تراوح مكانها كإحدى الولايات الفقيرة من حيث المرافق الرياضية الكروية المجهزة بالأرضيات الاصطناعية إلي درجة دفع المسؤولين إلي تصنيف تهيئة الملعب " الشهيد محمد دريزي" الذي ورثته البلدية عن الاستعمار بتحويل أرضية ميدان الملعب الترابية إلي عشب اصطناعي من الجيل الرابع بتكلفة إجمالية قرابة المليار سنتيم في خانة الإنجازات الكبرى المحققة خلال السنوات الأخيرة، لكن الجمهور الرياضي بتيسمسيلت له رأي أخر .
زغارية حميد
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
بوابة الونشريسنشر في بوابة الونشريس يوم 03 - 05 - 2009
المركب الرياضي بتسمسيلت
لا يختلف اثنان بأن جل المرافق الرياضية بعاصمة تيسمسيلت ليست في المستوى المطلوب وغير قادرة على تأدية المهام المنطوية بها رغم الملايير التي صرفت في الآونة الأخيرة على قطاع الشباب والرياضة الذي بات عاجز عن تلبية حاجة الشباب
وعلى تحقيق أمال و رغبات الجمهور الرياضي بالمنطقة ، هذا القطاع الذي يشهد عدة نقائص بداية بالعجز الكبير في إنجاز المركبات الرياضية الجوارية وفق الموصفات الحقيقية فضلا عن التأخر الكبير في الانطلاق والإنجاز، نقائص ومهازل هذا القطاع لا تتوقف عند هذا الحد بل طالت حتى الهياكل المنجزة مؤخرا، حيث يبقي المركب الرياضي بعاصمة الولاية أكبر نموذج للعبث بالمال العام وأثقل الفضائح التي أصبحت وصمة عار في السيرة الذاتية لكل من أشرف من بعيد أو قريب على تسيير ملف هذا المركب الرياضي الذي يعرف مشاكل كبيرة بعد أن اتضح بأن الشركة لم تحترم الموصفات وأبجديات هذا النوع من الوسائل الحديثة للانجاز ،والطريف في الموضوع أن أرضية الملعب بهذا المركب تصلح لكل شيء ما عدا لممارسة كرة القدم بسب اهتراء الأرضية وضياع عشبه الطبيعي إلي درجة توحي بتحوله إلي أراض مخصصة لرعي المواشي، ولا يمكن للعقل أن يقبل الحجج التي يسوقها المشرفون عليه لتبرير فشل نجاح العشب الطبيعي بالملعب وزد على هذا انعدام منصة شرفية حيث المنصة لهذا الملعب مجرد مكان صغير وسط المدرجات بها كراسي بلاستكية لا أكثر ولا أقل ، أما عن غرف حفظ الملابس فهي مجر أربعة جدران لا غير ولا نتحدث على القاعة المتعددة الرياضات بالمركب لأنها منطقة محظورة لأن استغلاها لا يتم إلي بالهاتف، ونترك الحرية لكل واحد تصور الوضعية التي يوجد عليها هذا الفضاء الذي يبقي في الأخير مجرد هيكل لا غير ليتضح في الأخير على أنها مجرد عملية هدر كبير للأموال بسبب غياب التصور الكفيل بإنجاز مثل هذه المرافق التي باتت في بقية الولايات تشكل فضاءات متميزة للنشاط والإبداع والتواصل وفي خضم هذه المعطيات أصبح من المستحيل على القائمين على الرياضة وعلى المرافق الرياضية بتسمسيلت ضبط الخارطة الشبابية والرياضية بالولاية لترقية مستواها ، لتبقى تراوح مكانها كإحدى الولايات الفقيرة من حيث المرافق الرياضية الكروية المجهزة بالأرضيات الاصطناعية إلي درجة دفع المسؤولين إلي تصنيف تهيئة الملعب " الشهيد محمد دريزي" الذي ورثته البلدية عن الاستعمار بتحويل أرضية ميدان الملعب الترابية إلي عشب اصطناعي من الجيل الرابع بتكلفة إجمالية قرابة المليار سنتيم في خانة الإنجازات الكبرى المحققة خلال السنوات الأخيرة، لكن الجمهور الرياضي بتيسمسيلت له رأي أخر .
زغارية حميد
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع مماثلة
» السطو وسرقات مؤسسات الشباب تيسمسيلت المركب الرياضي الجواري
» "مؤسسات الشباب بتسمسيلت مجرد عناوين أفرغها سوء التسيير من محتواها"
» فايسبوكيّون ينادُون بضرورة إغلاق المركب الرياض
» دليلك في تقنيات إعداد مشروع المؤسسة 2009م عرض إعلامي تحسيسي موجه إلى إطارات دور الشباب بتسمسيلت
» "مؤسسات الشباب بتسمسيلت مجرد عناوين أفرغها سوء التسيير من محتواها"
» فايسبوكيّون ينادُون بضرورة إغلاق المركب الرياض
» دليلك في تقنيات إعداد مشروع المؤسسة 2009م عرض إعلامي تحسيسي موجه إلى إطارات دور الشباب بتسمسيلت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى