فايسبوكيّون ينادُون بضرورة إغلاق المركب الرياض

خلفت الأحداث التي رافقت مباراة ردود أفعال متباينة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، أغلبها منددة بما وقع قبل المباراة من تخريب و إضرار بالممتلكات العامة و الخاصة، والتي كان أبطالها جمهور الفريق العسكري القادمين من مدينة .

ناشطون فايسبوكيون طالبوا في تعليقاتهم بضرورة إيقاف ما تبقى من مباريات لغاية توفير الظروف المواتية، من الناحية الأمنية، لإجرائها.. وذلك حتى لا تتحول مواجهات رياضية لمواجهات بالسيوف و الحجارة و تخلف خسائر مادية و تهدد أرواح المواطنين.

وكانت الطرافة من المدون و الصحفي ......الذي قال عبر حائطه الفاسبوكي بسخريته السوداء: "هَادْ الْعَامْ كَايْنَة الصَّابَا وْالْحْصَادْ غَالِي بْزَّافْ، عْلَاشْ مَيْسْلْفْنِيشْ بْنْهَاشْمْ هَادْ 193 حْنْكُورْ لِّي شْدُوهُمْ فِي مَاتْشْ ......... فَقَطْ لِمُدَّة أَرْبَعَة أَشْهُر، يْحْصْدُو وَاحْدْ 50 هِكْتَارْ فِي ".. ومقابل ذلك حذر فايسبوكيون آخرون من مستقبل لقاءات أخرى ستجمع ....ضد .. .

فايسبوكيون . عملوا على إنشاء صفحة للمطالبة بإغلاق ملعب ..ء، وهي الصفحة التي تمكنت في يوم واحد من إحداثها من لّم ما يزيد عن 2800 من مؤيدي الفكرة، حتى كتابة هذه السطور.. فيما قال مصممو نفس الصفحة الفايسبوكية إن الغرض منها "تحسيس المسؤولين عن تدبير الشأن العام بالعاصمة الإقتصادية تجاه خطورة تواجد الملعب في وسط المدينة، ولذلك وجب إغلاقه".

فايسبوكيون آخرون، مستاءون من الهجمة العنيفة لجمهور الجيش على ممتلكات المواطنين و تهديدهم للأرواح، عملوا على توجيه نقد لاذع للسلطات الأمنية ....ء، معتبرين أن التغطية الأمنية كانت غائبة و متسائلين عن السر في ذلك، فيما ربطها فايسبوكيون بـ "تعب الأمنيين من تغطية زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى مدينة ...............، وهي التي استنفرت لها جيوش من القوات الأمنية المختلفة".