واقع هزيل وسوداوي لقطاع الشباب والرياضة بولاية تيسمسيلت
صفحة 1 من اصل 1
واقع هزيل وسوداوي لقطاع الشباب والرياضة بولاية تيسمسيلت
تشيركل المعطيات الميدانية عن واقع هزيل وسوداوي لقطاع الشباب والرياضة بولاية تيسمسيلت الذي يعرف حالة متقدمة من الركود القاتل امام هشاشة تشييد وتسيير مختلف المرافق والمنشآت الرياضية
في ظل الجمود وغياب المبادرات لاحياء روح الرياضة بمختلف انماطها على الرغم ما اتيح للقطاع من ملايير قدرتها جهات مسؤولة باكثر من 300 مليار سنتيم التهمتها ما يعرف بمشاريع الاستثمار الرياضي على مدار الخمس سنوات الاخيرة كان بمقدورها لو توافرت معها عقلانية ترشيد النفقات وحسن التسيير والتدبير تحريك الدولاب الرياضي وايقاظه من السبات الذي لازمه طيلة الفترة المذكورة الا ان الصدمات كانت اقوى من الآمال هذه التي تحولت الى احلام واوهام بعيدة المنال نظير استمرارية بروز او ظهور العديد من من التجاوزات الخطيرة والمهولة منها ما بلغت درجة تهديد سلطان القانون ومنطق الدولة بالزوال نتيجة سقوط آليات الرقابة من اجندة اهل القرار الذين غالبا ما واجهوا صناع مهازل ونوازل " المظلومة " الشبانية والرياضية بعاصمة الونشريس بحقنهم بجرعات التشجيع والمباركة مع تدثيرهم بلحاف السترة وغطاء اللاعقاب وحمايتهم من السقوط تحت مقصلة المحاسبة والمعاقبة ومنه بات افق القطاع تعلوه غيوما سوداء يعلم الله وحده ما تخفيه من اعاصير وامطار طوفانية جارفة قد تجرف ما تجرف من " زنجبيلات " الفساد الرياضي
مصالح ومكاتب شاغرة ،جمعيات مجمدة واطارات مهمشة ؟
- " العقل السليم في الجسم السليم "هذا هو الشعار الروحي الذي ينضوي تحت رايته كل من له علاقة بالرياضة وفنونها غير انه في تيسمسيلت لا اثر ولا خبر لهذا الشعار الرياضي الذي حل مكانه " العقل المريض في الجسد المريض والتسيير المريض ايضا " هو عنوان قطاع الحال الذي لم يبق له سوى قراءة الفاتحة عليه بفعل استيلام الكثير من مصالحه ومكاتبه وجمعياته شهادة الوفاة اذ تتحدث الاحصائيات عن وجود 04 مصالح شاغرة تعد بمثابة العصب الحقيقي لتفعيل نشاط المديرية يسهر على تسييرها اطارات بيداغوجية " مكلفة " تفتقر للشروط القانونية التي تسمح لهم بتولي مهمة تسيير مصلحة كما هو الشان مع مصالح الشباب والاستثمار والادارة والتسييرالى جانب مصلحة الرياضة التي اغلقت طيلة 17 شهرا كاملة قبل فتحها منذ اسابيع قليلة وذلك على خلفية ابداء رئيسها الذي كلف بمهام اخرى تحفظات حول طريقة انتخاب الرئيس السابق لفريق وداد تيسمسيلت ذات شهر اوت من عام 2008 " وباء " الشغور مس ايضا ما يزيد عن 10 مكاتب تابعة لمختلف المصالح على سبيل المثال لا الحصر مكاتب الجمعيات المواهب وتطوير الرياضة اما عن المكاتب المفتوحة الابواب فاغلبها تخضع للتسيير بالنيابة حالها كحال المديرية الام التي يتولى شؤونها مديرا بالنيابة منذ ما يقارب نصف سنة في اعقاب تعرض المدير الولائي لمتاعب صحية اجبرته على الركون الى الراحة قبل اشهاره في الفترة الاخيرة شهادة مرضية تقضي باصابته بانهيار عقلي او عصبي تفاجا له العديد من مراقبي الشان الرياضي المحلي خصوصا بعد مشاهدتهم للسيد المدير قبل ايام قلائل يجوب شوارع تيسمسيلت على متن سيارته الخاصة ؟؟ ولا يختلف اثنان حول استشراء داء الجمود في مفاصل القطاع وهو ما يترجمه شلل وضعف نشاطات جمعياته ورابطاته المقدرعددها بنحو 140 هيئة رياضية اوقعها الشح او القحط المالي في خانة الجمعيات " المتسولة " ولا ادل على ذلك ما تعيشه مختلف النوادي الرياضية من عوز مادي غالبا ما يعرقل مسيرة نشاطها مثلما هو الحال مع فرق الكرة المستديرة الناشطة في الاقسام الدنيا التي ما يزال معظم رؤسائها " منهم من لا يملك حتى ثمن سيجارة افراز وليس ﭬولواز " يتطلعون الى ما سيدره عليهم ضرع الصندوق الولائي لمبادرة الشباب من " دريهمات " يسددون بها ما ترتب عنهم من ديون الماكل والمشرب و... التي استنزفتها الجولات الفارطة وبالعودة الى جانب التسيير البشري فهناك اجماع على ان العديد من الاطارات الرياضية تم ابادتها بمبيد الاقصاء والتهميش " المبرمج " والا كيف نفسريقول احدهم منح صفة النيابة والتكليف لتسيير المصالح والمكاتب الحساسة مقابل قطع الطريق امام اصحاب الخبرة والتجربة ممن توفر فيهم الشروط من الاطارات الذين تحول اغلبهم الى " ﭬيطارات " بدون اوتار لا لحن لها ولا صوت يضيف محدثنا بالقول
الاستثمار .... اكثر من 250 مليار في مهب الريح
- بقدر ما يفتخر سكان تيسمسيلت بحجم المنشآت الرياضية المزروعة بمختلف بلديات الولاية يتساءلون عن الاهداف التي انجزت لاجلها بعد في ظل تحول عدد منها الى شبه بنايات تكاد تسكنها الاشباح بعد ان استوطنت فيها الطيور والخفافيش والفئران على غرار القاعات الرياضية ودور الشباب والمركبا ت الرياضية الجوارية المقدر عددها ب 13 مركبا التهمت ما يزيد عن 190 مليار سنتيم منها ما يزال رهينة تاخر الانجازالذي تعدى آجاله القانونية باكثر من عشر سنوات كمركب خميستي الذي صار ورشة بدون اشغال فضلا عن مخالفة بقية المركبات الجوارية لكل المعايير والمقاييس العلمية والتقنية وحتى الامنية انطلاقا من المرافق التي يضمها المركب المحددة قانونا والمعمول بها في باقي الولايات بملعب وقاعة متخصصة وغرف تبديل الملابس وعيادة وقاعتين واحدة للمطالعة واخرى للنشاطات العلمية والثقافية غير ان مركبات " فيالار " لا تحمل من هذه الفضاءات الا الاسم لدرجة احتواء بعضها على غرف تغيير الملابس و فقط واخرى على مرفقين او ثلاث على اكثر تقدير مقابل التهامها للحصص المالية المقدرة بنحو 04 مليار للمركب الواحد دون احتساب مبالغ تجهيزاتها في معادلة غير بريئة ؟ وهو ما اثاره تقرير لجنة الشباب والرياضة في احدى دورات المجلس السابقة " نسخة لدى الجريدة " وهو التقرير السوداوي الذي اسال الكثير من الحبر لحمله كمشة معتبرة من الخروقات المتصلة اساسا بكوارث انجاز الهياكل الرياضية والشبانية لكن دون ان يجرؤ انذاك المجلس الولائي " الموقر " على التحقيق او النبش في اغوارها وتحديد كيفيات هدر اموالها وكأن الخطوط المرسومة له كانت محددة الشيفرة ؟ ولا حتى السلطات التي بقت صامتة لدوافع مجهولة ولا نذيع سرا اذا قلنا بان نسبة 70 بالمائة من هذه المسماة ظلما مركبات رياضية جوارية التي ما تزال روائح الفساد والعفن تنبعث من مشاريعها المكتملة وغير المكتملة تواجه الغلق اللامبرر عند البعض والمحتوم عند البعض الآخر فالنسبة للاولى يطرح السؤال نفسه عن سر عدم فتح ابواب مركبات كل من اولاد بسام والثنية والعيون رغم انتهاء اشغالها " المشبوهة طبعا " واما الثانية فلا سبيل لفتحها على شاكلة مركب لرجام الذي وصفه البعض بالمشروع الهش والقابل للسقوط بفعل التصدعات التي طالت جزءا مهما من جدرانه بشكل صار يبعث على الخطورة واللا ارتياح مع العلم انه كان مبرمجا فتحه خلال الايام القليلة الماضية قبل بروز هكذا مهزلة اجلت التدشين اما مركب برج بونعامة فقد رصد له مبلغا اضافيا ب02 مليار سنتيم ليس لتدعيمه بما ينقصه من مرافق وانما لتعزيزه بجدار اسناد لكبح شبح الانهيار الذي يتربص به ما يكشف سوء تخطيط ودراسة اختيار موقع انجازه ولا يختلف حال هذه المنشآت عن حال المركب المتعدد الرياضات الموجود بعاصمة الولاية او ما يطلق عليه باسم الديوان الذي يشرف على تسيير كل القاعات الرياضية والمسابح فقد تحول هذا الصرح الرياضي الى فضاء ميت تماما مثل نشاطاته الميتة هي ايضا التي لم تتعد مباريات " سكس " تحتضنها " الصالة " الرياضية وينشطها كهول ومتقاعدون رياضيون وبعض المسؤولين ممن يمارسون لعبة قتل الوقت فيما تعيش باقي ملاحق الديوان تحت طائل الشلل الخدماتي وهو ما تترجمه نسبة استهلاك الاعتمادات المالية التي لم تتجاوز حسب ما كشفته بعض المصادر الرياضية المحلية 15 بالمائة لانعدام اي نشاط رياضي يذكر وهنا تساءلت ذات المصادر عن دور المجلس الاداري للمركب المخول الوحيد بخلق وتفعيل الانشطة الرياضية ومن بين المرافق التابعة للمركب والموجودة خارج مجال تادية الوظيفة لاسباب غيرمفهومة منذ نشأتها الملعب المعشوشب طبيعيا الذي استنزف مبالغ مالية خرافية فاقت 38 مليار سنتيم غير ان ارضيته لم تحتضن سوى بعض المقابلات نشطها فريق وداد تيسمسيلت خلال الموسم قبل الفارط اما الملعب الملحق فقد تحول الى شبه مرعى بعد ان حاصرته الاشواك و الاعشاب الضارة من كل زاوية ولم يعد خافيا على احد ان اموال القطاع الذي تحول الى قطاع " البايلك " اضحت رهينة التسيير المشبوه على ضوء ما استنزفته وتستنزفه العديد من عمليات الترميم " المنفوخة " التي وصفها البعض بخارطة الطريق او الشروع في تطبيق وتنفيذ رزنامة التلاعب باموال الدولة وبما انه لا يسعنا المقام لذكر كل المشاريع الملطخة بالتحايل والغش اسوقفنا مشروع انجاز مدرجات جديدة بملعب بلدية اولاد بسام اذ تم وضعها في مكان لا يسطيع معها المتفرج مشاهدة ما يدور داخل الملعب من دون ذكر هشاشة اشغالها الامر الذي ادى بالاسرة الرياضية الى المطالبة بفتح تحقيق مستفيض بامكانه كشف عورة مثل هذا التخطيط والانجاز ملعب بلدية عماري هو الآخر يحمل حسب ما تتداولته السنة المواطنين هناك قسطا مهما من اشغال " الهف " فقد شهد قبل اشهر عملية ترميم سياجه الخارجي القديم الذي اعيد تثبيته و طلاءه مقابل احتساب تكلفته ضمن قيمة المشروع وبمقر ديوان مؤسسات الشباب " اوداج " الواقع بمقر عاصمة الولاية فقد اثار اختفاء تاثيث مخبر اللغات الكثير من الاستفهامات في اعقاب العملية الترميمية التي اجريت عليه والتي لم تسلم من انتقادات العارفين بشؤون الترميم حول المبالغ الفلكية التي استنزفتها على الرغم من اعادة دهن السطح القديم دون انجاز سطح جديد ؟ كما عرفت عمليات تجهيز مختلف المنشآت فضائحا بالجملة في طليعتها تجهيز مسبح ثنية الحد " حديث الانجاز " بعتاد قديم وهي الفضيحة الموجودة على طاولة وزير الداخلية في اعقاب مراسلته من طرف نشطاء رياضيين بذات البلدية وعلى ذكر المسابح فان الكثير منها اضحى عرضة للاهمال مثل حوضي السباحة باولاد بسام والمسبح نصف اولمبي بعاصمة الولاية الذي عليه الف كلام خصوصا في الجانب المتعلق بمداخيله الموجودة محل استفهامات كبيرة وهو ما سنعود اليه بتفاصيل ادق في المراسلات اللاحقة ... هذه التجاوزات واخرى لا توصف بالكاد انها الحصر وانما هي مجرد نقطة بيضاء في بحر اسود تتلاطم فيه امواج الفساد
والتلاعب بالمال العام في ظل غياب حملات المراقبة التي ظلت مجرد ضرب للريح بالعصا وكأن مثل هذا العبث يسجل ضد مجهولين او " عفاريت " رياضية يصعب الايقاع بها وليس اشباه مسؤولين ومسيرين عاثوا في القطاع فسادا ؟؟
تكوين المواهب ...... " خرافة رياضية "
هل يستقيم الظل والعود اعوج ؟ سؤال لا يكلف حتى المرفوع عنهم القلم في بذل اي جهد فكري للاجابة عليه التي ستكون حتما بالنفي ...مضمون هذا الطرح ينطبق الى حد بعيد على مصير تكوين وصقل المواهب المحلية التي راحت ضحية " التخلاط " وتداخل الصلاحيات في اعقاب اسناد مهام رعايتها " اي المواهب " الى غير اهل الاختصاص الى جانب انعدام المرافق الرياضية التي من شانها اضفاء طابع التطوير والتدريب الرياضي ولسنا هنا في وارد حصيلة التكوين الذي ما يزال يحتفظ بصورة محزنة في تيسمسيلت كونه بقي مجرد شعار بلا تطبيق طيلة عقود من الزمن تختبئ وراءه الكثير من الجمعيات والهيئات الرياضية بقدر ما نريد تسليط الاضواء على اكبر واضخم مشروع تكويني اقرته وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية الرامي الى انشاء اقسام الرياضة والدراسة وهو المشروع الذي اوضح بشانه بعض المختصين في عالم الرياضة انه اصيب بالتعثر على الرغم من ميلاد ثلاث اقسام اوعزها محدثونا في خانة ارضاء الوزارة ليس الا بدليل الطرق التي تم بها تشكيل هذه الاقسام التي اوكلت مهام انشائها الى لجنة لا تستوفي كل الشروط القانونية من حيث تركيبتها البشرية التي ضمت الى جانب معلمين من الطور الابتدائي يرجح انتمائهم الى الرابطة المدرسية المختصة في النشاط المدرسي عون اداري من الديجياس ومدير هذه الاخيرة وكذا محاسب بالمديرية حامل منصب " مربي شباب " مع ان سلطان القانون الوزاري ينص على اسناد هذه المهمة التكوينية الى كل من المديريتين في الشق الاداري بالاضافة الى الرابطات والاطارات المختصة كل حسب اختصاصه بمعنى لا يسمح لمختص في السباحة او الكرة الطائرة ان يساهم في تكوين قسم خاص بكرة السلة مثلا اضافة الى الزامية تواجد هذا القسم او ذاك في مؤسسة تربوية واحدة على ان تقوم هذه الاخيرة بتوفير الايواء والاطعام والدراسة كما يتوجب على الراغب في الالتحاق بهذه الاقسام ان يكون حائزا على معدل 12 فما فوق لكن اقصا الكفاءات والاطارات المختصة في التنقيب عن المواهب من تلاميذ المتوسط حال دون انشاء اقسام تكون في المستوى المنشود اين اقتصرت هذه العملية على قسمين في كرة اليد في كل من الازهرية وتيسمسيلت لا تتوفر فيهما كل الشروط المذكورة وقسم مختص في العاب القوى ببلدية لرجام هذا الذي كان وما يزال محل استفهامات واسعة عن سر نقله الى لرجام مقابل تواجد تجهيزات خاصة بالعاب القوى ذات نوعية رفيعة بالمركب المتعدد الرياضات بتيسمسيلت تفوق قيمتها المالية 700 مليون سنتيم تواجه اليوم خطر الصدا لعدم استغلالها وبهذه الطريقة او النظرية البائدة يقول المختصون يتعذر تكوين المواهب بالشكل الذي يضمن لهم تميزهم واستمرارهم ومنه يبقى التكوين مجرد احجية او خرافة رياضية الهدف منها اخفاء القحط الرياضي الذي تعيشه الولاية
التوظيف ... طاڤ على من طاڤ والاقربون اولى
- لعنة الفضائح واستمرار حلقات مسلسل التجاوزات و " التعفاس " على القانون مصطلحات زحفت ايضا باتجاه دائرة التوظيف الذي كان محل انتقادات واسعة من لدن المترشحين لمسابقات " الخدمة " بالقطاع الذين لم تجد مراسلاتهم واحتجاجاتهم المطالبة بوضع حد لسلطة " البنعميس " في انتقاء المدمجين الجدد نفعا امام استشراء قانون الصمت المتفق عليه في محاربة هكذا توظيف على غرار ما شهدته مسابقة توظيف 41 منصبا بديوان مؤسسات الشبا ب " اوداج " التي صاحبتها خروقات بالجملة نظير ما حمله ظهر قائمة الناجحين من اسماء مسلحة بالمعريفة وذوي القربى من ابناء واشقاء وحتى احباب مسؤولين في القطاع حسب شكاوي العديد من المقصيين الذين جددوا مطلب فتح تحقيقات لتعرية ما حصل من تجاوزات داخل امبراطورية الاوداج على حد وصفهم وبنفس لغة الاستهجان عبر المشاركون في مسابقة توظيف 21 منصبا مهنيا بالمركب المتعدد الرياضات التي عادت فيها حصة الاسد " ما يقارب 95 بالمائة " الى العمال الذين كانوا يزاولون عملهم بالمركب ما دفع باقي المترشحين الى التساؤل عن جدوى اعلان التوظيف بالوكالة الولائية للتشغيل وجعلهم يتكبدون خسائر تكوين الملفات وغيرها من المتاعب ما دام يقول هؤلاء ان قائمة الناجحين كانت محسومة سلفا .. مخالفة تشريعات التوظيف بالمركب الذي ما يزال مسؤوله الاول يبحث بجد عن لقب " كابيلو " بعد افتكاكه لقب الشيخ سعدان كما يحلوا للانصار مناداته خلال رحلة تدريبه لاحد الفرق المغمورة بالولاية كانت واضحة عبر اعتماد ادارة المركب او الديوان وضع منصب مستشار رياضي على مستوى مؤسسة الحال تحت طائل التوظيف الداخلي وذلك لتسهيل مامورية افتكاك احد المستشارين العاملين بالمركب للمنصب مع ان قانون التوظيف الداخلي يشترط تواجد نسبة 30 بالمائة من عدد الاطارات العاملة بالمركب المرشحة للمنصب بالاضافة الى 7 سنوات خبرة وليس اطارا واحدا الذي يستلزم معه اعلان توظيف خارجي مع العلم ان المحظوظ يشغل امين مال جمعية القاعة الخاضعة لتسيير ادارة المركب ؟ .. يحدث هذا الفساد الرياضي في وقت اشهر فيه القاضي الاول في البلاد سيف مكافحة الفساد لتسليطه على المفسدين الا ان تيسمسيلت " المتعودة دايما " على السير عكس عقارب تطلعات السلطات العليا ما تزال رهينة قاعدة دعه ينهب دعه يمر او كما تسميها لغة العامة " خلي البير بغطاه "
ج رتيعات
في ظل الجمود وغياب المبادرات لاحياء روح الرياضة بمختلف انماطها على الرغم ما اتيح للقطاع من ملايير قدرتها جهات مسؤولة باكثر من 300 مليار سنتيم التهمتها ما يعرف بمشاريع الاستثمار الرياضي على مدار الخمس سنوات الاخيرة كان بمقدورها لو توافرت معها عقلانية ترشيد النفقات وحسن التسيير والتدبير تحريك الدولاب الرياضي وايقاظه من السبات الذي لازمه طيلة الفترة المذكورة الا ان الصدمات كانت اقوى من الآمال هذه التي تحولت الى احلام واوهام بعيدة المنال نظير استمرارية بروز او ظهور العديد من من التجاوزات الخطيرة والمهولة منها ما بلغت درجة تهديد سلطان القانون ومنطق الدولة بالزوال نتيجة سقوط آليات الرقابة من اجندة اهل القرار الذين غالبا ما واجهوا صناع مهازل ونوازل " المظلومة " الشبانية والرياضية بعاصمة الونشريس بحقنهم بجرعات التشجيع والمباركة مع تدثيرهم بلحاف السترة وغطاء اللاعقاب وحمايتهم من السقوط تحت مقصلة المحاسبة والمعاقبة ومنه بات افق القطاع تعلوه غيوما سوداء يعلم الله وحده ما تخفيه من اعاصير وامطار طوفانية جارفة قد تجرف ما تجرف من " زنجبيلات " الفساد الرياضي
مصالح ومكاتب شاغرة ،جمعيات مجمدة واطارات مهمشة ؟
- " العقل السليم في الجسم السليم "هذا هو الشعار الروحي الذي ينضوي تحت رايته كل من له علاقة بالرياضة وفنونها غير انه في تيسمسيلت لا اثر ولا خبر لهذا الشعار الرياضي الذي حل مكانه " العقل المريض في الجسد المريض والتسيير المريض ايضا " هو عنوان قطاع الحال الذي لم يبق له سوى قراءة الفاتحة عليه بفعل استيلام الكثير من مصالحه ومكاتبه وجمعياته شهادة الوفاة اذ تتحدث الاحصائيات عن وجود 04 مصالح شاغرة تعد بمثابة العصب الحقيقي لتفعيل نشاط المديرية يسهر على تسييرها اطارات بيداغوجية " مكلفة " تفتقر للشروط القانونية التي تسمح لهم بتولي مهمة تسيير مصلحة كما هو الشان مع مصالح الشباب والاستثمار والادارة والتسييرالى جانب مصلحة الرياضة التي اغلقت طيلة 17 شهرا كاملة قبل فتحها منذ اسابيع قليلة وذلك على خلفية ابداء رئيسها الذي كلف بمهام اخرى تحفظات حول طريقة انتخاب الرئيس السابق لفريق وداد تيسمسيلت ذات شهر اوت من عام 2008 " وباء " الشغور مس ايضا ما يزيد عن 10 مكاتب تابعة لمختلف المصالح على سبيل المثال لا الحصر مكاتب الجمعيات المواهب وتطوير الرياضة اما عن المكاتب المفتوحة الابواب فاغلبها تخضع للتسيير بالنيابة حالها كحال المديرية الام التي يتولى شؤونها مديرا بالنيابة منذ ما يقارب نصف سنة في اعقاب تعرض المدير الولائي لمتاعب صحية اجبرته على الركون الى الراحة قبل اشهاره في الفترة الاخيرة شهادة مرضية تقضي باصابته بانهيار عقلي او عصبي تفاجا له العديد من مراقبي الشان الرياضي المحلي خصوصا بعد مشاهدتهم للسيد المدير قبل ايام قلائل يجوب شوارع تيسمسيلت على متن سيارته الخاصة ؟؟ ولا يختلف اثنان حول استشراء داء الجمود في مفاصل القطاع وهو ما يترجمه شلل وضعف نشاطات جمعياته ورابطاته المقدرعددها بنحو 140 هيئة رياضية اوقعها الشح او القحط المالي في خانة الجمعيات " المتسولة " ولا ادل على ذلك ما تعيشه مختلف النوادي الرياضية من عوز مادي غالبا ما يعرقل مسيرة نشاطها مثلما هو الحال مع فرق الكرة المستديرة الناشطة في الاقسام الدنيا التي ما يزال معظم رؤسائها " منهم من لا يملك حتى ثمن سيجارة افراز وليس ﭬولواز " يتطلعون الى ما سيدره عليهم ضرع الصندوق الولائي لمبادرة الشباب من " دريهمات " يسددون بها ما ترتب عنهم من ديون الماكل والمشرب و... التي استنزفتها الجولات الفارطة وبالعودة الى جانب التسيير البشري فهناك اجماع على ان العديد من الاطارات الرياضية تم ابادتها بمبيد الاقصاء والتهميش " المبرمج " والا كيف نفسريقول احدهم منح صفة النيابة والتكليف لتسيير المصالح والمكاتب الحساسة مقابل قطع الطريق امام اصحاب الخبرة والتجربة ممن توفر فيهم الشروط من الاطارات الذين تحول اغلبهم الى " ﭬيطارات " بدون اوتار لا لحن لها ولا صوت يضيف محدثنا بالقول
الاستثمار .... اكثر من 250 مليار في مهب الريح
- بقدر ما يفتخر سكان تيسمسيلت بحجم المنشآت الرياضية المزروعة بمختلف بلديات الولاية يتساءلون عن الاهداف التي انجزت لاجلها بعد في ظل تحول عدد منها الى شبه بنايات تكاد تسكنها الاشباح بعد ان استوطنت فيها الطيور والخفافيش والفئران على غرار القاعات الرياضية ودور الشباب والمركبا ت الرياضية الجوارية المقدر عددها ب 13 مركبا التهمت ما يزيد عن 190 مليار سنتيم منها ما يزال رهينة تاخر الانجازالذي تعدى آجاله القانونية باكثر من عشر سنوات كمركب خميستي الذي صار ورشة بدون اشغال فضلا عن مخالفة بقية المركبات الجوارية لكل المعايير والمقاييس العلمية والتقنية وحتى الامنية انطلاقا من المرافق التي يضمها المركب المحددة قانونا والمعمول بها في باقي الولايات بملعب وقاعة متخصصة وغرف تبديل الملابس وعيادة وقاعتين واحدة للمطالعة واخرى للنشاطات العلمية والثقافية غير ان مركبات " فيالار " لا تحمل من هذه الفضاءات الا الاسم لدرجة احتواء بعضها على غرف تغيير الملابس و فقط واخرى على مرفقين او ثلاث على اكثر تقدير مقابل التهامها للحصص المالية المقدرة بنحو 04 مليار للمركب الواحد دون احتساب مبالغ تجهيزاتها في معادلة غير بريئة ؟ وهو ما اثاره تقرير لجنة الشباب والرياضة في احدى دورات المجلس السابقة " نسخة لدى الجريدة " وهو التقرير السوداوي الذي اسال الكثير من الحبر لحمله كمشة معتبرة من الخروقات المتصلة اساسا بكوارث انجاز الهياكل الرياضية والشبانية لكن دون ان يجرؤ انذاك المجلس الولائي " الموقر " على التحقيق او النبش في اغوارها وتحديد كيفيات هدر اموالها وكأن الخطوط المرسومة له كانت محددة الشيفرة ؟ ولا حتى السلطات التي بقت صامتة لدوافع مجهولة ولا نذيع سرا اذا قلنا بان نسبة 70 بالمائة من هذه المسماة ظلما مركبات رياضية جوارية التي ما تزال روائح الفساد والعفن تنبعث من مشاريعها المكتملة وغير المكتملة تواجه الغلق اللامبرر عند البعض والمحتوم عند البعض الآخر فالنسبة للاولى يطرح السؤال نفسه عن سر عدم فتح ابواب مركبات كل من اولاد بسام والثنية والعيون رغم انتهاء اشغالها " المشبوهة طبعا " واما الثانية فلا سبيل لفتحها على شاكلة مركب لرجام الذي وصفه البعض بالمشروع الهش والقابل للسقوط بفعل التصدعات التي طالت جزءا مهما من جدرانه بشكل صار يبعث على الخطورة واللا ارتياح مع العلم انه كان مبرمجا فتحه خلال الايام القليلة الماضية قبل بروز هكذا مهزلة اجلت التدشين اما مركب برج بونعامة فقد رصد له مبلغا اضافيا ب02 مليار سنتيم ليس لتدعيمه بما ينقصه من مرافق وانما لتعزيزه بجدار اسناد لكبح شبح الانهيار الذي يتربص به ما يكشف سوء تخطيط ودراسة اختيار موقع انجازه ولا يختلف حال هذه المنشآت عن حال المركب المتعدد الرياضات الموجود بعاصمة الولاية او ما يطلق عليه باسم الديوان الذي يشرف على تسيير كل القاعات الرياضية والمسابح فقد تحول هذا الصرح الرياضي الى فضاء ميت تماما مثل نشاطاته الميتة هي ايضا التي لم تتعد مباريات " سكس " تحتضنها " الصالة " الرياضية وينشطها كهول ومتقاعدون رياضيون وبعض المسؤولين ممن يمارسون لعبة قتل الوقت فيما تعيش باقي ملاحق الديوان تحت طائل الشلل الخدماتي وهو ما تترجمه نسبة استهلاك الاعتمادات المالية التي لم تتجاوز حسب ما كشفته بعض المصادر الرياضية المحلية 15 بالمائة لانعدام اي نشاط رياضي يذكر وهنا تساءلت ذات المصادر عن دور المجلس الاداري للمركب المخول الوحيد بخلق وتفعيل الانشطة الرياضية ومن بين المرافق التابعة للمركب والموجودة خارج مجال تادية الوظيفة لاسباب غيرمفهومة منذ نشأتها الملعب المعشوشب طبيعيا الذي استنزف مبالغ مالية خرافية فاقت 38 مليار سنتيم غير ان ارضيته لم تحتضن سوى بعض المقابلات نشطها فريق وداد تيسمسيلت خلال الموسم قبل الفارط اما الملعب الملحق فقد تحول الى شبه مرعى بعد ان حاصرته الاشواك و الاعشاب الضارة من كل زاوية ولم يعد خافيا على احد ان اموال القطاع الذي تحول الى قطاع " البايلك " اضحت رهينة التسيير المشبوه على ضوء ما استنزفته وتستنزفه العديد من عمليات الترميم " المنفوخة " التي وصفها البعض بخارطة الطريق او الشروع في تطبيق وتنفيذ رزنامة التلاعب باموال الدولة وبما انه لا يسعنا المقام لذكر كل المشاريع الملطخة بالتحايل والغش اسوقفنا مشروع انجاز مدرجات جديدة بملعب بلدية اولاد بسام اذ تم وضعها في مكان لا يسطيع معها المتفرج مشاهدة ما يدور داخل الملعب من دون ذكر هشاشة اشغالها الامر الذي ادى بالاسرة الرياضية الى المطالبة بفتح تحقيق مستفيض بامكانه كشف عورة مثل هذا التخطيط والانجاز ملعب بلدية عماري هو الآخر يحمل حسب ما تتداولته السنة المواطنين هناك قسطا مهما من اشغال " الهف " فقد شهد قبل اشهر عملية ترميم سياجه الخارجي القديم الذي اعيد تثبيته و طلاءه مقابل احتساب تكلفته ضمن قيمة المشروع وبمقر ديوان مؤسسات الشباب " اوداج " الواقع بمقر عاصمة الولاية فقد اثار اختفاء تاثيث مخبر اللغات الكثير من الاستفهامات في اعقاب العملية الترميمية التي اجريت عليه والتي لم تسلم من انتقادات العارفين بشؤون الترميم حول المبالغ الفلكية التي استنزفتها على الرغم من اعادة دهن السطح القديم دون انجاز سطح جديد ؟ كما عرفت عمليات تجهيز مختلف المنشآت فضائحا بالجملة في طليعتها تجهيز مسبح ثنية الحد " حديث الانجاز " بعتاد قديم وهي الفضيحة الموجودة على طاولة وزير الداخلية في اعقاب مراسلته من طرف نشطاء رياضيين بذات البلدية وعلى ذكر المسابح فان الكثير منها اضحى عرضة للاهمال مثل حوضي السباحة باولاد بسام والمسبح نصف اولمبي بعاصمة الولاية الذي عليه الف كلام خصوصا في الجانب المتعلق بمداخيله الموجودة محل استفهامات كبيرة وهو ما سنعود اليه بتفاصيل ادق في المراسلات اللاحقة ... هذه التجاوزات واخرى لا توصف بالكاد انها الحصر وانما هي مجرد نقطة بيضاء في بحر اسود تتلاطم فيه امواج الفساد
والتلاعب بالمال العام في ظل غياب حملات المراقبة التي ظلت مجرد ضرب للريح بالعصا وكأن مثل هذا العبث يسجل ضد مجهولين او " عفاريت " رياضية يصعب الايقاع بها وليس اشباه مسؤولين ومسيرين عاثوا في القطاع فسادا ؟؟
تكوين المواهب ...... " خرافة رياضية "
هل يستقيم الظل والعود اعوج ؟ سؤال لا يكلف حتى المرفوع عنهم القلم في بذل اي جهد فكري للاجابة عليه التي ستكون حتما بالنفي ...مضمون هذا الطرح ينطبق الى حد بعيد على مصير تكوين وصقل المواهب المحلية التي راحت ضحية " التخلاط " وتداخل الصلاحيات في اعقاب اسناد مهام رعايتها " اي المواهب " الى غير اهل الاختصاص الى جانب انعدام المرافق الرياضية التي من شانها اضفاء طابع التطوير والتدريب الرياضي ولسنا هنا في وارد حصيلة التكوين الذي ما يزال يحتفظ بصورة محزنة في تيسمسيلت كونه بقي مجرد شعار بلا تطبيق طيلة عقود من الزمن تختبئ وراءه الكثير من الجمعيات والهيئات الرياضية بقدر ما نريد تسليط الاضواء على اكبر واضخم مشروع تكويني اقرته وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية الرامي الى انشاء اقسام الرياضة والدراسة وهو المشروع الذي اوضح بشانه بعض المختصين في عالم الرياضة انه اصيب بالتعثر على الرغم من ميلاد ثلاث اقسام اوعزها محدثونا في خانة ارضاء الوزارة ليس الا بدليل الطرق التي تم بها تشكيل هذه الاقسام التي اوكلت مهام انشائها الى لجنة لا تستوفي كل الشروط القانونية من حيث تركيبتها البشرية التي ضمت الى جانب معلمين من الطور الابتدائي يرجح انتمائهم الى الرابطة المدرسية المختصة في النشاط المدرسي عون اداري من الديجياس ومدير هذه الاخيرة وكذا محاسب بالمديرية حامل منصب " مربي شباب " مع ان سلطان القانون الوزاري ينص على اسناد هذه المهمة التكوينية الى كل من المديريتين في الشق الاداري بالاضافة الى الرابطات والاطارات المختصة كل حسب اختصاصه بمعنى لا يسمح لمختص في السباحة او الكرة الطائرة ان يساهم في تكوين قسم خاص بكرة السلة مثلا اضافة الى الزامية تواجد هذا القسم او ذاك في مؤسسة تربوية واحدة على ان تقوم هذه الاخيرة بتوفير الايواء والاطعام والدراسة كما يتوجب على الراغب في الالتحاق بهذه الاقسام ان يكون حائزا على معدل 12 فما فوق لكن اقصا الكفاءات والاطارات المختصة في التنقيب عن المواهب من تلاميذ المتوسط حال دون انشاء اقسام تكون في المستوى المنشود اين اقتصرت هذه العملية على قسمين في كرة اليد في كل من الازهرية وتيسمسيلت لا تتوفر فيهما كل الشروط المذكورة وقسم مختص في العاب القوى ببلدية لرجام هذا الذي كان وما يزال محل استفهامات واسعة عن سر نقله الى لرجام مقابل تواجد تجهيزات خاصة بالعاب القوى ذات نوعية رفيعة بالمركب المتعدد الرياضات بتيسمسيلت تفوق قيمتها المالية 700 مليون سنتيم تواجه اليوم خطر الصدا لعدم استغلالها وبهذه الطريقة او النظرية البائدة يقول المختصون يتعذر تكوين المواهب بالشكل الذي يضمن لهم تميزهم واستمرارهم ومنه يبقى التكوين مجرد احجية او خرافة رياضية الهدف منها اخفاء القحط الرياضي الذي تعيشه الولاية
التوظيف ... طاڤ على من طاڤ والاقربون اولى
- لعنة الفضائح واستمرار حلقات مسلسل التجاوزات و " التعفاس " على القانون مصطلحات زحفت ايضا باتجاه دائرة التوظيف الذي كان محل انتقادات واسعة من لدن المترشحين لمسابقات " الخدمة " بالقطاع الذين لم تجد مراسلاتهم واحتجاجاتهم المطالبة بوضع حد لسلطة " البنعميس " في انتقاء المدمجين الجدد نفعا امام استشراء قانون الصمت المتفق عليه في محاربة هكذا توظيف على غرار ما شهدته مسابقة توظيف 41 منصبا بديوان مؤسسات الشبا ب " اوداج " التي صاحبتها خروقات بالجملة نظير ما حمله ظهر قائمة الناجحين من اسماء مسلحة بالمعريفة وذوي القربى من ابناء واشقاء وحتى احباب مسؤولين في القطاع حسب شكاوي العديد من المقصيين الذين جددوا مطلب فتح تحقيقات لتعرية ما حصل من تجاوزات داخل امبراطورية الاوداج على حد وصفهم وبنفس لغة الاستهجان عبر المشاركون في مسابقة توظيف 21 منصبا مهنيا بالمركب المتعدد الرياضات التي عادت فيها حصة الاسد " ما يقارب 95 بالمائة " الى العمال الذين كانوا يزاولون عملهم بالمركب ما دفع باقي المترشحين الى التساؤل عن جدوى اعلان التوظيف بالوكالة الولائية للتشغيل وجعلهم يتكبدون خسائر تكوين الملفات وغيرها من المتاعب ما دام يقول هؤلاء ان قائمة الناجحين كانت محسومة سلفا .. مخالفة تشريعات التوظيف بالمركب الذي ما يزال مسؤوله الاول يبحث بجد عن لقب " كابيلو " بعد افتكاكه لقب الشيخ سعدان كما يحلوا للانصار مناداته خلال رحلة تدريبه لاحد الفرق المغمورة بالولاية كانت واضحة عبر اعتماد ادارة المركب او الديوان وضع منصب مستشار رياضي على مستوى مؤسسة الحال تحت طائل التوظيف الداخلي وذلك لتسهيل مامورية افتكاك احد المستشارين العاملين بالمركب للمنصب مع ان قانون التوظيف الداخلي يشترط تواجد نسبة 30 بالمائة من عدد الاطارات العاملة بالمركب المرشحة للمنصب بالاضافة الى 7 سنوات خبرة وليس اطارا واحدا الذي يستلزم معه اعلان توظيف خارجي مع العلم ان المحظوظ يشغل امين مال جمعية القاعة الخاضعة لتسيير ادارة المركب ؟ .. يحدث هذا الفساد الرياضي في وقت اشهر فيه القاضي الاول في البلاد سيف مكافحة الفساد لتسليطه على المفسدين الا ان تيسمسيلت " المتعودة دايما " على السير عكس عقارب تطلعات السلطات العليا ما تزال رهينة قاعدة دعه ينهب دعه يمر او كما تسميها لغة العامة " خلي البير بغطاه "
ج رتيعات
il rhg;h
رغم أن الأمر يتعلّق بتجاوزات وتلاعبات وتحويل للأموال لفائدة بعض الموظفين فيها بالتواطؤ مع مسؤولين في مختلف دور الشباب والجمعيات والرابطات الشبانية والرياضية لولاية تيسمسيلت .
يستهل المفتش تقريره بالموارد البشرية في مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، ليكشف عن اختلال في تركيبة المستخدمين، بسبب التوظيف المبالغ فيه لأعوان الأمن والعمال وغيرهم على حساب الإطارات البيداغوجية.
كما يكشف التقرير عن تواجد 22 طبيبا عاما، 28 طبيب أسنان و39 طبيبا نفسانيا وممرضا تم توظيفهم سنة 1992 بناء على قرار حكومي، لكنهم في الحقيقة لا يشتغلون تقريبا، حيث تم تجاهلهم تماما.
وقدّم الرقم 200 والذي يمثل عدد إطارات المديرية الذين يتقاضون أجورهم من دون شغل، ممن يتواجد أغلبهم خارج الوطن، فيما يستفيد آخرون من تحويل لمناصب أخرى من دون أن يلتحقوا بمناصب عملهم الجديدة، بينما يستفيد آخرون من عطل مرضية طويلة الأجل مدفوعة الأجر أو طلب إعفاء، وكل هؤلاء يتم التستر عليهم بطرق غير مشروعة.
مديرون يستفيدون من مداخيل الجمعيات نقدا ولا يبرّرون وجهة الأموال
كانت جمعية نشاطات الشباب بعين البنيان أولى الجمعيات التي استهل بها مفتش الوزارة تقريره والذي اكتشف خلال معاينته اختلالا واضحا بين قيمة عدد المشتركين في مختلف نشاطات الدار وبين المداخيل المحصلة. وأكثر من ذلك، فإن هذه الجمعية لا تملك رقم حساب بنكي خاص بها، متسائلا عن وجهة الأموال التي تجنيها الجمعية من اشتراكات نحو 400 شاب مسجّلين في مختلف نشاطاتها.
كما دوّن التقرير تبريرات مدير الجمعية بعين البنيان، ومفادها أن الأموال صرفت في شراء المعدّات البيداغوجية، وهو ما يعتبر خرقا للقوانين خاصة وأن ذات المدير (ط.ع)، عجز عن تقديم أي فواتير لتبرير صدق كلامه، مكتفيا بوصلات بسيطة.
والأدهى، حسب التقرير، أن المدير لم يتردد في الاستيلاء على قطعة أرض تابعة للمركز ليبني عليها مسكنا خاصا به.
ومن عين البنيان إلى دار الشباب بالحمّامات، أين يكشف رفض مدير هذه الدار (م.ع) مغادرة السكن الوظيفي التابع للدار، رغم إحالته على التقاعد وبرغم استفادته من سكن خاص من طرف ولاية الجزائر، بل أن ابن المدير قام بهدم جزء من الجدار الخارجي لدار الشباب ليبني بدوره منزلا خاصا به.
كما يكشف التقرير العديد من التجاوزات أيضا في ديوان مراكز الشباب والبداية بغيابات الموظفين فيه. كما سجل أيضا خروقات فاضحة في التسيير المالي للديوان منها مداخيل الديوان الذي يستلمها مديره نقدا ولا تحوّل للحساب البنكي الخاص بالديوان كما تنص القوانين.
تحويل جناح الصرف الصحّي إلى منزل خاص في مركز المرسى
وتطال التجاوزات للمركبات الرياضية الجوارية التي يشرف عليها الديوان في صورة مركبي المرسى وسيدي يوسف. ففي المركز الأول قام المدير بالاستيلاء على جناح الصرف الصحي الخاص بالمركب ليحوّله إلى منزل خاص به، وكذلك الشأن بالنسبة لمركز سيدي يوسف ببوزريعة المغلق تماما في وجه نشاطات الشباب والذي لا يفتح أبوابه سوى بعد الساعة السادسة مساء، وهذا بعد أن كان مديره قد قام بتأجير المركب بالكامل لأحد الخواص لفترة من الزمن.
وينتقل التقرير إلى الحركة الجمعوية الشبانية أين تشرف مديرية الشباب والرياضة على العديد من الرابطات التي أوجدت في الظاهر لأجل دعم وترقية النشاطات الثقافية والفنية والعلمية لشبان ولاية الجزائر، لكنها في الواقع هي وسيلة للربح والكسب غير المشروع، بعد أن حوّلها رؤسائها إلى ملكية خاصة ولا يتردّدون في تحويل الأموال المخصصة لهذه الرابطات لأغراضهم الشخصية.
فواتير وهمية لتبرير مصاريف رابطة النشاطات الثقافية
ففي رابطة النشاطات الثقافية لولاية الجزائر، سجل مفتش الوزارة غياب سجل الجرد والحسابات الخاصة بمعاملات الرابطة المالية بما أن جل التعاملات المالية تمت نقدا حتى من دون معرفة المستفيد، وهذا باستخدام فواتير أو شيكات غير قانونية التي قدمها رئيس الرابطة لتبرير نفقاته.
ومن الأمثلة الكثيرة التي تدين رئيس هذه الرابطة السلفة التي سلمت لمدير بيت الشباب في حسيبة بن بوعلي (ل.ي) بقيمة تتجاوز 27 مليون لم يتم تسديدها لحد الآن، بالإضافة لقيام رئيس الرابطة بشراء عشرة دفاتر بنزين لهذا الأخير وكراء قاعة في فندق الشيراتون بقيمة 40 مليون سنتيم لفائدة رئيس مصلحة الشباب السابق والمدير الحالي لمركب فرحاني (ب.س).
فضائح بالجملة في رابطة النشاطات العلمية بالعاصمة
ولم يختلف المشهد كثيرا لدى رابطة النشاطات العلمية التقنية للشباب لولاية الجزائر، حيث سجل التقرير بأن المساعدات التي تحصلت عليها الرابطة والتي ارتفعت من مليار سنتيم سنة 2006 إلى مليار و650 مليون سنتيم سنة 2010 يتم استغلالها بطرق مشبوهة لتذهب لأشخاص محددين، مثل ابن الرئيس الذي تتكفل الرابطة بمستحقات ومصاريف سيارته الخاصة أو المدعو (خ.ع) الذي يحصل على تعويض مادي على أساس عمله كمنشط، في وقت أن المعني هو مموّل الرابطة بالفواتير الوهمية التي يتم اللجوء إليها عند الحاجة لتبرير المصاريف. كما تنظم ذات الرابطة في كل عام مخيما صيفيا في جزيرة جربة التونسية يكون المستفيدون منه، حسب التقرير، هم أبناء المسؤولين، أكثر من هذا يطلب من بقية المشاركين من محدودي الدخل دفع مبلغ 100 أورو عن كل فرد رغم أن الرابطة تستفيد من مساعدة خاصة لأجل هذا الغرض.وينتقل التقرير إلى رابطة الفنون الغنائية والموسيقية والتي رغم أنها لا تملك اعتمادا رسميا في ظل عدم عقدها لجمعيتها العامة، إلا أن هذا لا يمنع من حصولها على مساعدات »الديجياس » وصلت إلى 4,2 مليار سنة ,2010 وكل تعاملاتها المالية تتم نقدا في ظل غياب شبه كلي أي وثائق للمحاسبة.
ويتم تحويل تلك الأموال، حسب التقرير دائما، لفائدة بعض موظفي مديرية الشباب والرياضة في صورة رئيس مصلحة الشبيبة السابق (ب.س) الذي دفعت له الرابطة تكاليف قضاء العطلة الصيفية في فيلا على شواطئ عين تيموشنت بمبلغ 11 مليون سنتيم لقضاء عطلته الصيفية رفقة عائلته.
ولم تسلم رابطة الأنشطة التعليمة والترفيهية لفائدة الأطفال في الوسط الاستشفائي لولاية الجزائر والتي أسست لأجل العناية بالأطفال المرضى من تلاعبات مسؤوليها، حسب التقرير، الذي اتهم مديرتها (م.و) بالدوس على القوانين في ظل غياب شبه تام للإثباتات القانونية لتبرير أموال المساعدات التي صرفت والتي تجاوزت مبلغ ملياري سنتيم سنة 2010 خاصة مع اعتمادها على غرار بقية نظرائها في الرابطات الأخرى على التعامل نقدا، كما شمل التقرير تجاوزات أخرى في رابطة الشباب العلمي الهاوي لولاية الجزائر الذي لم تعرف غير رئيس واحد منذ تأسيسها سنة 1999 أو رابطة ترقية نشاطات الطفولة التي عجز رئيسها (ع.م) عن تقديم أي وثيقة قانونية لتبرير الأموال التي تحصلت عليها الرابطة والتي وصلت قيمتها 1,2 مليار سنتيم عن سنة 2010 لوحدها.
تحويل للأموال في رابطات وجمعيات رياضية
حمل الجزء الثاني من التقرير حقائق حول الجمعيات والرابطات الرياضية التي تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة والترفية لولاية الجزائر، ويتردد اسم رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) ، حيث يوصف على أنه أسس شبكة داخل المديرية تغرف من أموال المساعدات الموجهة لهذه الجمعيات والرابطات الرياضية. وسجل التقرير بقلق قيام رابطة المبارزة لولاية الجزائر بدفع مساعدات مالية »خيالية » لنشاطات لا تعنيها .
وجسدت رابطة الألواح الشراعية لولاية الجزائر، حسب التقرير دائما، الطريقة المشبوهة التي يلجأ إليها رؤساء الرابطات والمسؤولين في مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر للاستيلاء على الأموال، في صورة شيك بمبلغ 20 مليون صرفته رابطة الألواح الشراعية على أساس تسديد قرض لفائدة رابطة المبارزة اتضح بعد التحقيق أن المبلغ تحول لجيب رئيس الرابطة مباشرة.
والمشهد ذاته وقف عليه مفتش وزارة الشباب والرياضة في رابطة البادمنتون والتي حصلت سنة 2009 على ميزانية وصلت إلى مليار و400 مليون سنتيم رغم نشاطها المحدود وقلة المنخرطين بها.
وهنا يقدم المفتش اتهامات واضحة وصريحة لرئيسها (ز.ع) بالتصريحات الكاذبة وتبديد للأموال لأموال الرابطة والتي تتم في الغالب نقدا أو بفواتير وشيكات غير قانونية.
رئيس مصلحة الرياضة يفرض على الرابطات تبرير النفقات بفواتير وهمية
كما يبرز في هذه الرابطة التدخل الخطير لرئيس مصلحة الرياضة لمديرية الشباب والرياضة والترفيه (ق.ي) الذي يلزم دائما رئيس هذه الرابطة بدفع أموال بمبالغ تصل إلى عشرات الملايين بفواتير وهمية أو لفائدة أشخاص غرباء من دون أي مبرر قانوني. وتبقى رابطة البلدية لعين بنيان مثالا آخر عن تبديد الأموال العمومية، فهذه الرابطة التي تحصل على مساعدات هامة رغم وظيفتها المحدودة، تبيّن أنها تحظى برعاية خاصة من رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) الذي يستغل رفقة رئيس هذه الرابطة (ف.س) ميزانية الرابطة (قرابة مليار و200 مليون سنة 2009) من خلال التعاملات المشبوهة التي يقومان بها، والأمثلة التي قدمها التقرير كثيرة في صورة دفع مصاريف رحلة إلى مرسيليا بالسيارة لمدير قاعة عين بنيان وأخرى لأبناء أمين خزينة هذه الرابطة، بالإضافة إلى دفع تذاكر السفر أيضا نحو مدينة ليون الفرنسية لفائدة 18 شخصا عبر وكالة سياحية ملك لأحد أعضاء مكتب ذات الرابطة والذي استلم مبلغ يتجاوز 63 مليون سنتيم نظير ذلك، مع تحويل وسحب وتقديم قروض بأموال معتبرة بصفة غير قانونية .
سكرتيرة ضمن الوفد في أولمبياد أثينا وموظفة تنتحل صفة مدرّبة
ودوّن التقرير مخالفات خطيرة في تسيير رابطة ذوي الاحتياجات الخاصة لولاية الجزائر من تعاملات مشبوهة وتحويل للأموال لدرجة غير مسبوقة وبحضور قوي لرئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) الذي فرض على هذه الرابطة تقديم مبلغ 100 مليون سنتيم لفريق مولودية الجزائر بدون مبرر قانوني كما فرض على ذات الرابطة دفع مبلغ إضافى على الأجرة الشهرية لفائدة سكرتيرته الخاصة (م.أ) بصفة منتظمة ودورية ما بين 2007 و.2009
واستفادت سكرتيرته الثانية (ن.س) من عطلة في أثينا في جوان العام الماضي بعد أن تم دمجها مع البعثة الجزائرية المشاركة في ألعاب أثينا باليونان الخاصة بالمعاقين ذهنيا على أساس أنها رياضية، وقبلها استفادت موظفة ثالثة في المديرية (ت.ن) من سفرية مع ذات فريق المعاقين إلى أبو ظبي سنة 2008 على أساس أنها مدربة.
رابطة السباحة تقدّم مساعدات في حسابات خاصة بالمديرين
وتتشابه رابطة السباحة لولاية الجزائر مع مثيلاتها من حيث اللجوء لأساليب ملتوية لتحويل المساعدات المالية التي تصلها، فتدفع مثلا مساعدات لجمعيات رياضية عبر الحساب الخاص لمديري هذه الجمعيات أو تقوم بتقديم مساعدات مالية لمسبح القبة تدفع للحساب الخاص بمديرها، وتقديم حوافز بصفة سنوية وصلت لغاية إلى 220 مليون سنويا استفاد منها الرئيس وأعضاء مكتبه في الرابطة من دون مبرر يذكر، كما مست أيضا المفتشين المحليين المعنيين بمراقبة نشاطات الرابطة.
رابطة السباحة تدفع مبالغ كبيرة في شراء الهدايا الثمينة وتقدم الحوافز لكن من دون أي دليل مادي على الجهة المستفيدة منها، كما تقوم بتضخيم في عمليات الشراء حتى فيما يخص شراء الورق والأقراص المضغوطة والأقلام التي وصلت إلى 300 قلم لسنة 2010 لوحدها.
ويكافئ رئيس الرابطة نفسه مرة أخرى بعد الحوافز الكثيرة، بتذاكر سفر رفقة موظفين آخرين إلى أغادير ولا يتأخر قبل ذلك في صرف مبلغ 30 مليون سنتيم بطلب من رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) لشراء معدات خاصة بكرة الطائرة.
تحويل مسبح بئر توتة إلى ملكية خاصة
ويشمل التقرير مخالفات كثيرة في تسيير مسابح باب الزوار والقبة والتي تستهلك تقريبا كل المداخيل الكبيرة التي تجنيها من العدد الهام من المشتركين وهذا بطرق مشبوهة وغير قانونية كما تطرق أيضا لجمعية »ساحل نوتيك » التي تحظى برعاية خاصة حسب التقرير دائما من رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) والتي كان رئيسا لها ما بين 2002 و2003 والتي تستفيد من مداخيل معتبرة من مديرية الشباب والرياضية والترفيه وبلدية الأبيار، وهي الجمعية التي تعرف تعاملات مشبوهة هي الأخرى، حسب تقرير المفتش.
كما شمل التقرير وضعية القاعة متعددة الرياضة ببئر توتة والتي جمع مديرها بين هذا المنصب وإدارة مسبح بئر توتة ونيابة رئيس رابطة الجيدو بعد أن حوّل دار الشباب محمد بوراس لفائدة جمعية يرأسها. ويكشف التقرير كيف حوّل المدير (س.م) مسبح بئر توتة لملكية شخصية عندما منح ابنه مسؤولية الإشراف على بيع التذاكر، واستفاد صهره من تسيير المطعم والمقهى التابع له.
تلاعبات في مشاريع المركّبات الرياضية
ويتهم التقرير في جزئه الثالث المخصص للاستثمارات التي تشرف عليها المديرية المسؤولين عن المشاريع بتضخيم أرقام ونسب تقدم الأشغال الخاصة بهذا الاستثمارات الموجودة طور الإنجاز وتخفيض تلك النسب الخاصة بالاستثمارات التي تقترب الأشغال بها على النهاية. وضم التقرير أمثلة كثيرة عن التلاعب الموجود في هذه المشاريع التي تشرف مديرية الشباب والرياضة والترفيه ومست مركب فرحاني، مركز التحضير بالسويدانية، القاعة المتعددة الرياضات بأولاد فايت، تهيئة ملاعب بولوغين والمحمدية وبوزريعة وغيرها من المشاريع التي سجلت تجاوزات كثيرة على طريقة ومدة الإنجاز ملقيا بالمسؤولية على مكاتب الدراسات وشركات المقاولات المستفيدة من هذه المشاريع.
وكان مشروع براقي أفضل مثال يقدمه التقرير عن حالة التسيب واللامبالاة التي تعرفها المشاريع التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة في السنوات القليلة الماضي
يستهل المفتش تقريره بالموارد البشرية في مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، ليكشف عن اختلال في تركيبة المستخدمين، بسبب التوظيف المبالغ فيه لأعوان الأمن والعمال وغيرهم على حساب الإطارات البيداغوجية.
كما يكشف التقرير عن تواجد 22 طبيبا عاما، 28 طبيب أسنان و39 طبيبا نفسانيا وممرضا تم توظيفهم سنة 1992 بناء على قرار حكومي، لكنهم في الحقيقة لا يشتغلون تقريبا، حيث تم تجاهلهم تماما.
وقدّم الرقم 200 والذي يمثل عدد إطارات المديرية الذين يتقاضون أجورهم من دون شغل، ممن يتواجد أغلبهم خارج الوطن، فيما يستفيد آخرون من تحويل لمناصب أخرى من دون أن يلتحقوا بمناصب عملهم الجديدة، بينما يستفيد آخرون من عطل مرضية طويلة الأجل مدفوعة الأجر أو طلب إعفاء، وكل هؤلاء يتم التستر عليهم بطرق غير مشروعة.
مديرون يستفيدون من مداخيل الجمعيات نقدا ولا يبرّرون وجهة الأموال
كانت جمعية نشاطات الشباب بعين البنيان أولى الجمعيات التي استهل بها مفتش الوزارة تقريره والذي اكتشف خلال معاينته اختلالا واضحا بين قيمة عدد المشتركين في مختلف نشاطات الدار وبين المداخيل المحصلة. وأكثر من ذلك، فإن هذه الجمعية لا تملك رقم حساب بنكي خاص بها، متسائلا عن وجهة الأموال التي تجنيها الجمعية من اشتراكات نحو 400 شاب مسجّلين في مختلف نشاطاتها.
كما دوّن التقرير تبريرات مدير الجمعية بعين البنيان، ومفادها أن الأموال صرفت في شراء المعدّات البيداغوجية، وهو ما يعتبر خرقا للقوانين خاصة وأن ذات المدير (ط.ع)، عجز عن تقديم أي فواتير لتبرير صدق كلامه، مكتفيا بوصلات بسيطة.
والأدهى، حسب التقرير، أن المدير لم يتردد في الاستيلاء على قطعة أرض تابعة للمركز ليبني عليها مسكنا خاصا به.
ومن عين البنيان إلى دار الشباب بالحمّامات، أين يكشف رفض مدير هذه الدار (م.ع) مغادرة السكن الوظيفي التابع للدار، رغم إحالته على التقاعد وبرغم استفادته من سكن خاص من طرف ولاية الجزائر، بل أن ابن المدير قام بهدم جزء من الجدار الخارجي لدار الشباب ليبني بدوره منزلا خاصا به.
كما يكشف التقرير العديد من التجاوزات أيضا في ديوان مراكز الشباب والبداية بغيابات الموظفين فيه. كما سجل أيضا خروقات فاضحة في التسيير المالي للديوان منها مداخيل الديوان الذي يستلمها مديره نقدا ولا تحوّل للحساب البنكي الخاص بالديوان كما تنص القوانين.
تحويل جناح الصرف الصحّي إلى منزل خاص في مركز المرسى
وتطال التجاوزات للمركبات الرياضية الجوارية التي يشرف عليها الديوان في صورة مركبي المرسى وسيدي يوسف. ففي المركز الأول قام المدير بالاستيلاء على جناح الصرف الصحي الخاص بالمركب ليحوّله إلى منزل خاص به، وكذلك الشأن بالنسبة لمركز سيدي يوسف ببوزريعة المغلق تماما في وجه نشاطات الشباب والذي لا يفتح أبوابه سوى بعد الساعة السادسة مساء، وهذا بعد أن كان مديره قد قام بتأجير المركب بالكامل لأحد الخواص لفترة من الزمن.
وينتقل التقرير إلى الحركة الجمعوية الشبانية أين تشرف مديرية الشباب والرياضة على العديد من الرابطات التي أوجدت في الظاهر لأجل دعم وترقية النشاطات الثقافية والفنية والعلمية لشبان ولاية الجزائر، لكنها في الواقع هي وسيلة للربح والكسب غير المشروع، بعد أن حوّلها رؤسائها إلى ملكية خاصة ولا يتردّدون في تحويل الأموال المخصصة لهذه الرابطات لأغراضهم الشخصية.
فواتير وهمية لتبرير مصاريف رابطة النشاطات الثقافية
ففي رابطة النشاطات الثقافية لولاية الجزائر، سجل مفتش الوزارة غياب سجل الجرد والحسابات الخاصة بمعاملات الرابطة المالية بما أن جل التعاملات المالية تمت نقدا حتى من دون معرفة المستفيد، وهذا باستخدام فواتير أو شيكات غير قانونية التي قدمها رئيس الرابطة لتبرير نفقاته.
ومن الأمثلة الكثيرة التي تدين رئيس هذه الرابطة السلفة التي سلمت لمدير بيت الشباب في حسيبة بن بوعلي (ل.ي) بقيمة تتجاوز 27 مليون لم يتم تسديدها لحد الآن، بالإضافة لقيام رئيس الرابطة بشراء عشرة دفاتر بنزين لهذا الأخير وكراء قاعة في فندق الشيراتون بقيمة 40 مليون سنتيم لفائدة رئيس مصلحة الشباب السابق والمدير الحالي لمركب فرحاني (ب.س).
فضائح بالجملة في رابطة النشاطات العلمية بالعاصمة
ولم يختلف المشهد كثيرا لدى رابطة النشاطات العلمية التقنية للشباب لولاية الجزائر، حيث سجل التقرير بأن المساعدات التي تحصلت عليها الرابطة والتي ارتفعت من مليار سنتيم سنة 2006 إلى مليار و650 مليون سنتيم سنة 2010 يتم استغلالها بطرق مشبوهة لتذهب لأشخاص محددين، مثل ابن الرئيس الذي تتكفل الرابطة بمستحقات ومصاريف سيارته الخاصة أو المدعو (خ.ع) الذي يحصل على تعويض مادي على أساس عمله كمنشط، في وقت أن المعني هو مموّل الرابطة بالفواتير الوهمية التي يتم اللجوء إليها عند الحاجة لتبرير المصاريف. كما تنظم ذات الرابطة في كل عام مخيما صيفيا في جزيرة جربة التونسية يكون المستفيدون منه، حسب التقرير، هم أبناء المسؤولين، أكثر من هذا يطلب من بقية المشاركين من محدودي الدخل دفع مبلغ 100 أورو عن كل فرد رغم أن الرابطة تستفيد من مساعدة خاصة لأجل هذا الغرض.وينتقل التقرير إلى رابطة الفنون الغنائية والموسيقية والتي رغم أنها لا تملك اعتمادا رسميا في ظل عدم عقدها لجمعيتها العامة، إلا أن هذا لا يمنع من حصولها على مساعدات »الديجياس » وصلت إلى 4,2 مليار سنة ,2010 وكل تعاملاتها المالية تتم نقدا في ظل غياب شبه كلي أي وثائق للمحاسبة.
ويتم تحويل تلك الأموال، حسب التقرير دائما، لفائدة بعض موظفي مديرية الشباب والرياضة في صورة رئيس مصلحة الشبيبة السابق (ب.س) الذي دفعت له الرابطة تكاليف قضاء العطلة الصيفية في فيلا على شواطئ عين تيموشنت بمبلغ 11 مليون سنتيم لقضاء عطلته الصيفية رفقة عائلته.
ولم تسلم رابطة الأنشطة التعليمة والترفيهية لفائدة الأطفال في الوسط الاستشفائي لولاية الجزائر والتي أسست لأجل العناية بالأطفال المرضى من تلاعبات مسؤوليها، حسب التقرير، الذي اتهم مديرتها (م.و) بالدوس على القوانين في ظل غياب شبه تام للإثباتات القانونية لتبرير أموال المساعدات التي صرفت والتي تجاوزت مبلغ ملياري سنتيم سنة 2010 خاصة مع اعتمادها على غرار بقية نظرائها في الرابطات الأخرى على التعامل نقدا، كما شمل التقرير تجاوزات أخرى في رابطة الشباب العلمي الهاوي لولاية الجزائر الذي لم تعرف غير رئيس واحد منذ تأسيسها سنة 1999 أو رابطة ترقية نشاطات الطفولة التي عجز رئيسها (ع.م) عن تقديم أي وثيقة قانونية لتبرير الأموال التي تحصلت عليها الرابطة والتي وصلت قيمتها 1,2 مليار سنتيم عن سنة 2010 لوحدها.
تحويل للأموال في رابطات وجمعيات رياضية
حمل الجزء الثاني من التقرير حقائق حول الجمعيات والرابطات الرياضية التي تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة والترفية لولاية الجزائر، ويتردد اسم رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) ، حيث يوصف على أنه أسس شبكة داخل المديرية تغرف من أموال المساعدات الموجهة لهذه الجمعيات والرابطات الرياضية. وسجل التقرير بقلق قيام رابطة المبارزة لولاية الجزائر بدفع مساعدات مالية »خيالية » لنشاطات لا تعنيها .
وجسدت رابطة الألواح الشراعية لولاية الجزائر، حسب التقرير دائما، الطريقة المشبوهة التي يلجأ إليها رؤساء الرابطات والمسؤولين في مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر للاستيلاء على الأموال، في صورة شيك بمبلغ 20 مليون صرفته رابطة الألواح الشراعية على أساس تسديد قرض لفائدة رابطة المبارزة اتضح بعد التحقيق أن المبلغ تحول لجيب رئيس الرابطة مباشرة.
والمشهد ذاته وقف عليه مفتش وزارة الشباب والرياضة في رابطة البادمنتون والتي حصلت سنة 2009 على ميزانية وصلت إلى مليار و400 مليون سنتيم رغم نشاطها المحدود وقلة المنخرطين بها.
وهنا يقدم المفتش اتهامات واضحة وصريحة لرئيسها (ز.ع) بالتصريحات الكاذبة وتبديد للأموال لأموال الرابطة والتي تتم في الغالب نقدا أو بفواتير وشيكات غير قانونية.
رئيس مصلحة الرياضة يفرض على الرابطات تبرير النفقات بفواتير وهمية
كما يبرز في هذه الرابطة التدخل الخطير لرئيس مصلحة الرياضة لمديرية الشباب والرياضة والترفيه (ق.ي) الذي يلزم دائما رئيس هذه الرابطة بدفع أموال بمبالغ تصل إلى عشرات الملايين بفواتير وهمية أو لفائدة أشخاص غرباء من دون أي مبرر قانوني. وتبقى رابطة البلدية لعين بنيان مثالا آخر عن تبديد الأموال العمومية، فهذه الرابطة التي تحصل على مساعدات هامة رغم وظيفتها المحدودة، تبيّن أنها تحظى برعاية خاصة من رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) الذي يستغل رفقة رئيس هذه الرابطة (ف.س) ميزانية الرابطة (قرابة مليار و200 مليون سنة 2009) من خلال التعاملات المشبوهة التي يقومان بها، والأمثلة التي قدمها التقرير كثيرة في صورة دفع مصاريف رحلة إلى مرسيليا بالسيارة لمدير قاعة عين بنيان وأخرى لأبناء أمين خزينة هذه الرابطة، بالإضافة إلى دفع تذاكر السفر أيضا نحو مدينة ليون الفرنسية لفائدة 18 شخصا عبر وكالة سياحية ملك لأحد أعضاء مكتب ذات الرابطة والذي استلم مبلغ يتجاوز 63 مليون سنتيم نظير ذلك، مع تحويل وسحب وتقديم قروض بأموال معتبرة بصفة غير قانونية .
سكرتيرة ضمن الوفد في أولمبياد أثينا وموظفة تنتحل صفة مدرّبة
ودوّن التقرير مخالفات خطيرة في تسيير رابطة ذوي الاحتياجات الخاصة لولاية الجزائر من تعاملات مشبوهة وتحويل للأموال لدرجة غير مسبوقة وبحضور قوي لرئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) الذي فرض على هذه الرابطة تقديم مبلغ 100 مليون سنتيم لفريق مولودية الجزائر بدون مبرر قانوني كما فرض على ذات الرابطة دفع مبلغ إضافى على الأجرة الشهرية لفائدة سكرتيرته الخاصة (م.أ) بصفة منتظمة ودورية ما بين 2007 و.2009
واستفادت سكرتيرته الثانية (ن.س) من عطلة في أثينا في جوان العام الماضي بعد أن تم دمجها مع البعثة الجزائرية المشاركة في ألعاب أثينا باليونان الخاصة بالمعاقين ذهنيا على أساس أنها رياضية، وقبلها استفادت موظفة ثالثة في المديرية (ت.ن) من سفرية مع ذات فريق المعاقين إلى أبو ظبي سنة 2008 على أساس أنها مدربة.
رابطة السباحة تقدّم مساعدات في حسابات خاصة بالمديرين
وتتشابه رابطة السباحة لولاية الجزائر مع مثيلاتها من حيث اللجوء لأساليب ملتوية لتحويل المساعدات المالية التي تصلها، فتدفع مثلا مساعدات لجمعيات رياضية عبر الحساب الخاص لمديري هذه الجمعيات أو تقوم بتقديم مساعدات مالية لمسبح القبة تدفع للحساب الخاص بمديرها، وتقديم حوافز بصفة سنوية وصلت لغاية إلى 220 مليون سنويا استفاد منها الرئيس وأعضاء مكتبه في الرابطة من دون مبرر يذكر، كما مست أيضا المفتشين المحليين المعنيين بمراقبة نشاطات الرابطة.
رابطة السباحة تدفع مبالغ كبيرة في شراء الهدايا الثمينة وتقدم الحوافز لكن من دون أي دليل مادي على الجهة المستفيدة منها، كما تقوم بتضخيم في عمليات الشراء حتى فيما يخص شراء الورق والأقراص المضغوطة والأقلام التي وصلت إلى 300 قلم لسنة 2010 لوحدها.
ويكافئ رئيس الرابطة نفسه مرة أخرى بعد الحوافز الكثيرة، بتذاكر سفر رفقة موظفين آخرين إلى أغادير ولا يتأخر قبل ذلك في صرف مبلغ 30 مليون سنتيم بطلب من رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) لشراء معدات خاصة بكرة الطائرة.
تحويل مسبح بئر توتة إلى ملكية خاصة
ويشمل التقرير مخالفات كثيرة في تسيير مسابح باب الزوار والقبة والتي تستهلك تقريبا كل المداخيل الكبيرة التي تجنيها من العدد الهام من المشتركين وهذا بطرق مشبوهة وغير قانونية كما تطرق أيضا لجمعية »ساحل نوتيك » التي تحظى برعاية خاصة حسب التقرير دائما من رئيس مصلحة الرياضة (ق.ي) والتي كان رئيسا لها ما بين 2002 و2003 والتي تستفيد من مداخيل معتبرة من مديرية الشباب والرياضية والترفيه وبلدية الأبيار، وهي الجمعية التي تعرف تعاملات مشبوهة هي الأخرى، حسب تقرير المفتش.
كما شمل التقرير وضعية القاعة متعددة الرياضة ببئر توتة والتي جمع مديرها بين هذا المنصب وإدارة مسبح بئر توتة ونيابة رئيس رابطة الجيدو بعد أن حوّل دار الشباب محمد بوراس لفائدة جمعية يرأسها. ويكشف التقرير كيف حوّل المدير (س.م) مسبح بئر توتة لملكية شخصية عندما منح ابنه مسؤولية الإشراف على بيع التذاكر، واستفاد صهره من تسيير المطعم والمقهى التابع له.
تلاعبات في مشاريع المركّبات الرياضية
ويتهم التقرير في جزئه الثالث المخصص للاستثمارات التي تشرف عليها المديرية المسؤولين عن المشاريع بتضخيم أرقام ونسب تقدم الأشغال الخاصة بهذا الاستثمارات الموجودة طور الإنجاز وتخفيض تلك النسب الخاصة بالاستثمارات التي تقترب الأشغال بها على النهاية. وضم التقرير أمثلة كثيرة عن التلاعب الموجود في هذه المشاريع التي تشرف مديرية الشباب والرياضة والترفيه ومست مركب فرحاني، مركز التحضير بالسويدانية، القاعة المتعددة الرياضات بأولاد فايت، تهيئة ملاعب بولوغين والمحمدية وبوزريعة وغيرها من المشاريع التي سجلت تجاوزات كثيرة على طريقة ومدة الإنجاز ملقيا بالمسؤولية على مكاتب الدراسات وشركات المقاولات المستفيدة من هذه المشاريع.
وكان مشروع براقي أفضل مثال يقدمه التقرير عن حالة التسيب واللامبالاة التي تعرفها المشاريع التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة في السنوات القليلة الماضي
مواضيع مماثلة
» وصل السيد وزير الشباب والرياضة – تهمي محمد - اليوم الأربعاء إلى ولاية تيسمسيلت في زيارة عمل وتفقد للعديد من مؤسسات الشباب برفقة الوفد الوزاري والسيد والي الولاية ومدير الشباب والرياضة بتدشين ومعاينة لبعض المرافق الحيوية التابعة لقطاعه و ضمن هذا الإطار
» السطو وسرقات مؤسسات الشباب تيسمسيلت المركب الرياضي الجواري
» اجتماع تقييمي مخصص لقطاع الشباب و الرياضة
» ديوان مؤسسات الشباب لايساوي بالضرورة مديرية الشباب والرياضة
» من هو متفقد الشباب : حسب ما ورد بالنظام الاساسي الخاص بمتفقدي الشباب والرياضة بالأمر عدد 950 لسنة 1974 المؤرخ في 2 نوفمبر 1974 فإن متفقد الشباب مكلف ” بالقيام بالمساعدة البيداغوجية وبتفقد الإطارات البيداغوجية ، كما يمكن تكليفه بمراقبة وتفقد نشاطات الجمعي
» السطو وسرقات مؤسسات الشباب تيسمسيلت المركب الرياضي الجواري
» اجتماع تقييمي مخصص لقطاع الشباب و الرياضة
» ديوان مؤسسات الشباب لايساوي بالضرورة مديرية الشباب والرياضة
» من هو متفقد الشباب : حسب ما ورد بالنظام الاساسي الخاص بمتفقدي الشباب والرياضة بالأمر عدد 950 لسنة 1974 المؤرخ في 2 نوفمبر 1974 فإن متفقد الشباب مكلف ” بالقيام بالمساعدة البيداغوجية وبتفقد الإطارات البيداغوجية ، كما يمكن تكليفه بمراقبة وتفقد نشاطات الجمعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى