ديوان مؤسسات الشباب لايساوي بالضرورة مديرية الشباب والرياضة

مناقشة الامور من اصولها افضل من مناقشتها من فروعها
ديوان مؤسسات الشباب لايساوي بالضرورة مديرية الشباب والرياضة

والله ماكنت انوي ان اخوض في هذا الامر لانني تركته منذ مدة طويلة ولكن الحاح بعض الزملاء الافاضل حتم علي الرجوع الى هذا الموضوع وانا لا احب انا اعالج القضايا من فروعها وانما احب ان اعالجها من اصولها اكبر المصائب والمشاكل الانية في قطاع الشباب هي اتية من سوء التقدير في القطاع وانشاء فروع ادارية سميت بديوان مؤسسات الشباب وهذا منذ 1990 الى يومنا هذا والمشاكل تتكرر وتزداد شىء فشىء والله يا زملائي الاعزاء ان هذه الفكرة سلبية للغابة وهي مقصودة لتفتيت القطاع وجعله يتخبط في امور هو في غنى عنها وبصراحة منذ ان صدر قانون الديوان في سنة 1990 وهو يتخبط في المشاكل الى يومنا هذا وزادت في الاونة الاخير رغم علم كل الوزراء بهذه المشاكل ورغم وجود تقارير سلبية على دور الديوان في المجتمع ولكن لا حياة لمن تنادي ... اقولها اليوم وغدا وبعد غدا ان وجود الديوان كادارة تسير النشاطات من الاخطاء التي لاتغتفر فوجوده غير نافع بل هو ضار ويشتت الاطارات ويصبح ادارة موازية لمديرية الشباب والرياضة .. وها نحن نعاني من سياسة البريكولاج في القانون الاساسي الى الغاء منصب مدير مؤسسة وتحويله الى الديوان ... كيف يعقل يا زملائي ان الديوان هو الذي يسير االاتشطة ويدفع اتعاب المؤسسات ويتوقف عمله في هذا الحد وكان الوزارة تريد اقتسام الكعكة بين مديرية الشباب والرياضة و الديوان .... انا ضد وجود هذه الادارة وقد عبرنا عن راينا في عدة مناسبات وهذا ليس كرها في مديريها والاشخاص التي تعمل قيها ولكن كرها في ادارة موازية لانها ستخلط الامور وتتعقد اكثر اثناء حدوث مشاكل معينة وقد وقعت ... ان وجود ادارة مثل ديوان مؤسسات الشباب هو كالضرة الاتية من بعيد وتريد تفريق العائلة الواحدة ان وجودها خطأ تاريخي والذي وضع هذا التخطيط لا يعرف قطاع الشباب والرياضة ولم يستشير اهل الخيرة والاختصاص وبالتالي انا لا اريد ان اناقش الامور من فروعها ولكن اريد ان اعللج القضايا من اساسها واصلها واكرر للمرة الالف ان وجودادارة الديوان مؤسسات الشباب خطأ فادح وسيثبت لكم التاريخ ذلك عاجلا ام اجلا