الموضوع 1:البرامج التعليمية للتعليم الالزامي
صفحة 1 من اصل 1
الموضوع 1:البرامج التعليمية للتعليم الالزامي
البرامج التعليمية للتعليم الالزامي.لـمحمد مصيف مستشار تربوي
1- البرامج التعليمية "التدريسية"
البرامج التعليمية هي المنهاج بكل ما يحتويه من الكتب المدرسية المقررة، والأدوات والوسائل التعليمية والمراجع والمصادر المختلفة.
ويقصد بالعملية التعليمية الإجراءات والنشاطات التي تحدث داخل القسم أو الحجرة اوالفصل الدراسي والتي تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة نظرية أو مهارة عملية أو اتجاهات إيجابية، فهي نظام معرفي يتكون من مدخلات ومعالجة ومخرجات، فالمدخلات هم المتعلمين والمعالجة هي العملية التنسيقية للتنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها وإيجاد العلاقة بينها وربطها بالمعلومات السابقة،إما المخرجات فتتمثل في تخريج طلبة أكفاء متعلمين.
الهدف الأساسي من بناء وتفعيل هذا النوع من البرامج ليس فقط إيصال معلومة تطبيقية إلى المتعلم وتنتهي كامل العملية التعليمية بإيصال تلك المعلومة التطبيقية إلى الدارس بل أن تلك البرامج تصمم بطريقة يمتد تأثيرها إلى المتعلم لترقى به إلى مستوى معرفي متقدم..
إلزامية التعليم كمبدأ أساسي في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين والعمل على تحرير المواطن من الجهل وسد منابع الأمية التي تشكل عائقا" بوجه أي تقدم حضاري.. على الرغم من أن التباين الواسع في أداء التلاميذ يجعل تطوير برنامج يلبي احتياجاتهم المختلفة جميعاً أمراً متعذراً ،
إلا أن الحاجة ماسة لتصميم برامج فعالة ومنظمة إذ بدون دليل علمي تصبح الخدمات عشوائية ومستندة إلى المحاولة والخطأ .
وبناء على ذلك فالبرنامج التدريبي إنما هو نموذج ونقطة بداية . وينبغي على المعلمين والمدربين تحليله وتعديله حسبما تقتضي الاحتياجات الخاصة للتلاميذ .
المبادئ التي تستند إليها البرامج .
- مفهوم التلميذ ككل متكامل : فمظاهر النمو متداخلة وليست معزولة عن بعضها البعض . وذلك يعني ضرورة الاهتمام بالنمو الكلي للتلميذ كطفل . ولكي يحقق الأطفال أقصى ما تسمح به قبليتهم ، يجب تلبية حاجاتهم البيولوجية ( التغذية المناسبة ، المسكن ، الملبس ، الخ والنفسية ( الشعور بالأمن والتحرر من الخوف ، والانتماء ، وتقدير الذات ، والاستقلال الشخصي ) .
- المشاركة النشطة والفعالة للوالدين: دعم العلاقات القوية والبناءة بين أولياء الأمور والاختصاصيين . والأساتذة.
- التعامل مع التباين والفروق الفردية بايجابية :
فالتلاميذ يختلفون عن بعضهم البعض ، والتباين يضفي جمالاً وينبغي الاحتفاء به وتقبله . وبناء على ذلك ، فالتوجيه حالياً نحو الدمج والتطبيع المدرسي والابتعاد عن العزل والفصل وبخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .
- تفريد التعليم : بما إن الفروق الفردية بين الأطفال حقيقية وملحوظة ، ينبغي تعديل أساليب التدريس والتدريب وكذلك المواد والأدوات ومحتويات المنهج بناء على خصائص الطفل وحاجاته الفردية وفقاً لخطة تربوية جماعية .
- توظيف مبادئ تعديل السلوك الايجابية :
فاستراتيجيات تعديل السلوك تساعد في الوقاية من المشكلات السلوكية وتسهم في تدعيم السلوك المناسب ، وتعمل على خفض السلوكيات غير التكيفية ، وتشكل الاستجابات المناسبة والتكيفية . ويجب أن يحصل جميع التلاميذ ، بصرف النظر عن أعمارهم أو قدراتهم ، على تدريب في مجالي ( الإثارة الحسية و السلوك الاجتماعي ).
1- البرامج التعليمية "التدريسية"
البرامج التعليمية هي المنهاج بكل ما يحتويه من الكتب المدرسية المقررة، والأدوات والوسائل التعليمية والمراجع والمصادر المختلفة.
ويقصد بالعملية التعليمية الإجراءات والنشاطات التي تحدث داخل القسم أو الحجرة اوالفصل الدراسي والتي تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة نظرية أو مهارة عملية أو اتجاهات إيجابية، فهي نظام معرفي يتكون من مدخلات ومعالجة ومخرجات، فالمدخلات هم المتعلمين والمعالجة هي العملية التنسيقية للتنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها وإيجاد العلاقة بينها وربطها بالمعلومات السابقة،إما المخرجات فتتمثل في تخريج طلبة أكفاء متعلمين.
الهدف الأساسي من بناء وتفعيل هذا النوع من البرامج ليس فقط إيصال معلومة تطبيقية إلى المتعلم وتنتهي كامل العملية التعليمية بإيصال تلك المعلومة التطبيقية إلى الدارس بل أن تلك البرامج تصمم بطريقة يمتد تأثيرها إلى المتعلم لترقى به إلى مستوى معرفي متقدم..
إلزامية التعليم كمبدأ أساسي في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين والعمل على تحرير المواطن من الجهل وسد منابع الأمية التي تشكل عائقا" بوجه أي تقدم حضاري.. على الرغم من أن التباين الواسع في أداء التلاميذ يجعل تطوير برنامج يلبي احتياجاتهم المختلفة جميعاً أمراً متعذراً ،
إلا أن الحاجة ماسة لتصميم برامج فعالة ومنظمة إذ بدون دليل علمي تصبح الخدمات عشوائية ومستندة إلى المحاولة والخطأ .
وبناء على ذلك فالبرنامج التدريبي إنما هو نموذج ونقطة بداية . وينبغي على المعلمين والمدربين تحليله وتعديله حسبما تقتضي الاحتياجات الخاصة للتلاميذ .
المبادئ التي تستند إليها البرامج .
- مفهوم التلميذ ككل متكامل : فمظاهر النمو متداخلة وليست معزولة عن بعضها البعض . وذلك يعني ضرورة الاهتمام بالنمو الكلي للتلميذ كطفل . ولكي يحقق الأطفال أقصى ما تسمح به قبليتهم ، يجب تلبية حاجاتهم البيولوجية ( التغذية المناسبة ، المسكن ، الملبس ، الخ والنفسية ( الشعور بالأمن والتحرر من الخوف ، والانتماء ، وتقدير الذات ، والاستقلال الشخصي ) .
- المشاركة النشطة والفعالة للوالدين: دعم العلاقات القوية والبناءة بين أولياء الأمور والاختصاصيين . والأساتذة.
- التعامل مع التباين والفروق الفردية بايجابية :
فالتلاميذ يختلفون عن بعضهم البعض ، والتباين يضفي جمالاً وينبغي الاحتفاء به وتقبله . وبناء على ذلك ، فالتوجيه حالياً نحو الدمج والتطبيع المدرسي والابتعاد عن العزل والفصل وبخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .
- تفريد التعليم : بما إن الفروق الفردية بين الأطفال حقيقية وملحوظة ، ينبغي تعديل أساليب التدريس والتدريب وكذلك المواد والأدوات ومحتويات المنهج بناء على خصائص الطفل وحاجاته الفردية وفقاً لخطة تربوية جماعية .
- توظيف مبادئ تعديل السلوك الايجابية :
فاستراتيجيات تعديل السلوك تساعد في الوقاية من المشكلات السلوكية وتسهم في تدعيم السلوك المناسب ، وتعمل على خفض السلوكيات غير التكيفية ، وتشكل الاستجابات المناسبة والتكيفية . ويجب أن يحصل جميع التلاميذ ، بصرف النظر عن أعمارهم أو قدراتهم ، على تدريب في مجالي ( الإثارة الحسية و السلوك الاجتماعي ).
مواضيع مماثلة
» تكافؤ الفرص التعليمية : المثال والواقع
» الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري
» الموضوع 3: ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
» : تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي لـمحمد مصيف مستشار تربوي
» ندوة متوسطة مولود فرعون واو لياء التلاميذ يوم:06 فيفري 2013م حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي
» الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري
» الموضوع 3: ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
» : تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي لـمحمد مصيف مستشار تربوي
» ندوة متوسطة مولود فرعون واو لياء التلاميذ يوم:06 فيفري 2013م حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى