ASCJTISSEM38 جمعية اطارات الشباب البيداغوجية
اهــــــــلا ومرحبا بكم ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ASCJTISSEM38 جمعية اطارات الشباب البيداغوجية
اهــــــــلا ومرحبا بكم ...
ASCJTISSEM38 جمعية اطارات الشباب البيداغوجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري

اذهب الى الأسفل

الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري  Empty الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري

مُساهمة  Admin الجمعة فبراير 15, 2013 10:28 am

الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري محمد مصيف .


الموضوع 4: عصرنه التسيير البيداغوجي والإداري

-لابد من الإدارة المدرسية أن تتطور على مستوى الأداء من مرحلة التسيير الإداري المرتكز على الزعامة والسلطوية وتعتمد التدبير ألتشاركي كمقاربة تراهن على تعبئة وانخراط مختلف الفاعلين من أجل المشاركة في اتخاذ القرار وتنفيذ الاستراتيجيات.
إذ لم تعد الإدارة المدرسية تقتصر على تسيير شؤون المؤسسة بالأسلوب الأكاديمي القديم، الذي يتجلى في المحافظة على النظام في المدرسة والتحقق من سيرها وفق نظام معين، ومراقبة حضور المدرسين والتلاميذ وتغيبانهم، بل أصبح اهتمام الإدارة مركزا على المتعلم والسعي إلى توفير الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموه العقل والوجداني والاجتماعي، ليصبح مواطنا صالحا. اذ يجب تحقيق الأغراض التربوية والاجتماعية كحجر الأساس في الإدارة المدرسية بعد أن كان يضيع فيما مضى وسط الاهتمام بالنواحي الإدارية،
هذا التطور في أداء الإدارة المدرسية جاء نتيجة تغيير النظرة نحو العملية التربوية ككل، فتغيير هذه النظرة نتج عنه تغيير في الاتجاه نحو الإدارة المدرسية، ذلك أن البحوث النفسية والتربوية الحديثة كشفت عن أهمية الطفل كفرد، وأهمية الفروق الفردية، وأصبحت العملية التربوية تهتم بنمو شخصية الطفل في جميع نواحيها،
-أخذ بعين الاعتبار استعدادات التلميذ وميولاته وحاجياته ، مع إبراز دور الأستاذ(ة) في توجيهه لبناء تعلمانه. مما يفرض على الإدارة المدرسية تطوير أدائها والخروج من الاهتمام المطلق بالأعمال الإدارية الروتينية إلى تركيز اهتمامها على الطفل بشكل عام والمتعلم بشكل خاص
- العناية بتفعيل الحياة المدرسية بكل تجلياتها، وانفتاحها على المجتمع، وباعتبار التربية ميدانا تطبيقيا لتخصصات علوم التربية،.
- توفير كل الظروف المساعدة لإبراز ذاتية المدرسة ومؤهلات متعلميها.
-اعتبار الإدارة التربوية امتدادا للإدارة العامة داخل مؤسسات التربية والتعليم وذلك من خلال المشرفين عليها شكلا وأداء، فالإداري أو المرشد التربوي لم يكن أكثر من منفذ لتوجيهات مملاة من فوق، منفذا في كل ممارساته التدبيرية للتشريعات والقوانين المنظمة للعمل والعلاقات، والتي غالبا ما كان شغلها الشاغل هو الانضباط على مستوى المواظبة أو الضوابط المهنية من جهة، وحماية المؤسسة ومراقبتها من جهة أخرى.
-إن يكون الاهتمام منصبا - خلال هذه المحطة من الإصلاح التربوي ببلادنا- على الممارسات البيداغوجية الحاصلة خاصة بين المدرس والمتعلم .وان تنخرط الإدارة المدرسية في علاقة عميقة وجدلية بكل مكونات العملية التعليمية التعليمة، انطلاقا من المتعلم فالأستاذ فالطرائق والمناهج والبرامج وغيرها وكل ذلك في إطار الإستراتيجية العامة للبلاد.
-تكريس مبدأ إبراز أهمية الدور الذي يمكن أن تنهض به الإدارة التربوية خارج النظرة التشريعية الجافة اعتقادات تبنتها أجيال كثيرة من الإداريين والمسؤولين تؤمن أن الإدارة التربوية، هي غاية في حد ذاتها وليست وسيلة، بل هي عملية روتينية تستهدف تسيير الشأن التربوي للمؤسسة وفق تشريعاتمملاة من فوق، أو نوع من التقاعد المبكر أو مغادرة طوعية قبل الأوان للهروب .
-أن نعترف بمجال التسيير والتدبير. أن نظام التربية والتكوين، لابد أن ينظرإليه كبنيان يشد بعضه بعضا، حيث تترابط هياكله ومستوياته وأنماطه في نسق متماسك ودائم التفاعل والتلاؤم مع محيطه الاجتماعي والمهني والعلمي والثقافي، وبالتالي فإن الاهتمام لابد وأن ينصب على كل لبنات هذا البنيان، ومنها:
- الإدارة التربوية،وأن يؤهلها لتكون قوية، وذلك بالتكوين والتأطير والتأهيل في مجال الإدارة التربوية، ليجعلها وسيلة لتبليغ رسالة الفعل التربوي المتمثلة في تكوين الإنسان المواطن، وتنمي لديه المهارات والخبرات التي يحتاجها لخدمة نفسه ووطنه.
-على ان لاتكون الإدارةالتربوية غاية في حد ذاتها، بل وجب ان تظل بوابة للإصلاح ووسيلة هدفها تحقيق العملية التعليمية التعليمة في مغزى اجتماعي وإنساني محض،
- العمل على صقل شخصية الإداري وإثراء مؤهلاته هو المدخل الرئيسي للخروج بالممارسة الإدارية إلى دائرة الضوء، وبالتالي الانتقال من مرحلة الإدارة ذات التسيير الكلاسيكي، إلى مرحلة الإدارة الحديثة المرتكزة على التدبير التربوي، عن طريق تحديث الإدارة ودمقرطة أساليبها وانفتاحها على ألآخر،
- يجب الانتقال مرهون بإعادة النظر في الوظيفة نفسها وفي المقاربات التدبيرية التي تعتمدها المدرسة الجزائرية أو سياسة التعليم بالبلاد. ويتعلق الأمر بالشأن العام وبمسألة سوسيوثقافية – أو بالمفهوم السوسيوأنتروبولوجي للثقافة-...................
م- محمد .احد أولياء التلاميذ.
تيسمسيت يوم: 09/01/2013م
Admin
Admin
رئيس الجمعية

المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 10/01/2013

https://ascjtiss38.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى