دور الشباب اعداد محمد مصيف فضاءات للمعرفة و التكوين و التفتح
صفحة 1 من اصل 1
دور الشباب اعداد محمد مصيف فضاءات للمعرفة و التكوين و التفتح
دور الشباب اعداد محمد مصيف
فضاءات للمعرفة و التكوين و التفتح
فضاءات للمعرفة و التكوين و التفتح.
• تعتبر دار الشباب مؤسسة عمومية تربوية ثقافية واجتماعية و فضاء خصب لممارسة أنشطة مختلفة ومتنوعة كالمسرح، الموسيقى، الرقص، السينما، الفنون التشكيلية والرياضة.
• هي أيضا فضاء للتكوين و التعلم، بحيث توفر للشباب خدمات تكمل المقرر المدرسي أو المهني. كما تلقن دروس في المعلوميات (مدرسة الاعلام الآلي) ، وكذا دروس في اللغات الأجنبية فضلا عن دروس في الدعم في مختلف المواد الدراسية.
• كما تمكن الشباب من فرص الالتقاء، و العيش و التأقلم داخل المجموعة بالإضافة إلى الانفتاح على الآخر و تعلم قيم التسامح.
• هي بمثابة مدرسة للتفاعل الاجتماعي والتعود على تحمل المسؤولية والممارسة الديمقراطية من خلال تنظيمها الإداري و طريقة تسييرها الموكولة إلى اللجنة البيداغوجية لدار الشباب الذي ينتخب أعضاءه بطريقة ديمقراطية مع اعضاء في جمعيات تعمل داخل الدار.
• وتتوفر شبكة دور الشباب حاليا على أزيد من 12 مؤسسة موزعة عبر مختلف بلديات تسمسيلت، يستفيد من خدماتها أزيد من 20 الف شاب سنويا ( % 20 من الأنشطة الدائمة و % 80 من الأنشطة الإشعاعي).
شبكة مؤسسات دور الشباب
تسعى بالخصوص إلى ما يلي :
المهام بالنسبة للشباب والطفولة
• استثمار الوقت الحر للشباب والطفولة بما يعود عليهم بالنفع ومساعدتهم على بلورة شخصيتهم وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بتنمية مؤهلاتهم.
• تنمية ملكات الابتكار وإبراز طاقاتهم وتمكينهم من خوض تجارب العمل الجماعي سواء داخل فضاءات دور الشباب أو خارجها.
• منحهم فرصة التعبير عن أفكارهم في كل المناسبات المنظمة في إطار الجماعة وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال الاجتماعية و الاقتصادية لتنمية روح التضامن لديهم، وخلق جو ملائم لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف شرائح الشباب، وربط جسور التواصل واللقاء بينهم بغية تبادل الآراء والتجارب والاحتكاك بالآخر.
• حمايتهم من الآفات المؤدية إلى عالم الانحراف والجنوح والتطرف.
بالنسبة للجمعيات
• التزام جماعي ، مشاركة ، فعل.
• تقديم المعلومات والمساعدات المختلفة للجمعيات العاملة بمؤسسات دور الشباب وإشراكها في تخطيط وتنفيذ برامج المؤسسة من خلال التمثيلية في مجلس دار الشباب
• تعبئة الجمعيات للمشاركة في المشاريع الوطنية والاقتصادية والاجتماعية وتيسير سبل التواصل بينها وبين المحيط الاجتماعي.
• يشكل فضاء دور الشباب مكان التقاء الجمعيات قصد تخطيط وتطبيق برامجها وتبادل التجارب والأفكار فيما بينها وتحقيق الإشعاع لأنشطتها في ميدان الطفولة والشباب
بالنسبة للمحيط
• التنشيط و الإشعاع
• المساعدة على التقاء شباب الحي على اختلاف مستوياتهم الدراسية والفكرية وعلى تعدد مشاربهم المهنية
• العمل على إنجاز المشاريع الثقافية والتربوية والاجتماعية والفنية والرياضية لفائدة سكان الوسط الذي تتواجد فيه المؤسسة
• وضع برامج هادفة ومشتركة مع مختلف المؤسسات و المنظمات الاجتماعية والثقافية المتواجدة في نفس الوسط
مهام الإدارة
• تفتح دار الشباب بموجب قرار صادر عن وزارة الشباب و الرياضة يحدد صبغتها الإدارية والقانونية والتربوية، كما يحدد طاقم المؤسسة والمهام الموكولة له
• يسهر على تسيير شؤون المؤسسة مدير ويساعده في مهامه أطر تربوية مكلفة بتنشيط دار الشباب وفق البرامج والأهداف المسطرة.
اللجنة البيداغوجية لدار الشباب
• تعتبر اللجنة البيداغوجية لدار الشباب جهازا استشاريا وتمثيليا يضم علاوة على مدير دار الشباب ممثلين منتخبين عن الجمعيات والأندية التي تنشط بالمؤسسة إضافة لبعض الفعاليات المهتمة بالعمل التربوي والثقافي والرياضي
• تهدف فكرة اللجنة البيداغوجيةالدار إلى إشراك الشباب في تسيير المؤسسة وخلق إطار للحوار البناء بين مختلف الفاعلين بالمؤسسة والتربية على مبادئ الديمقراطية والعمل على تنمية وتطوير برامج الدار على مستوى البنية التحتية والتجهيز والأنشطة
• تعمل اللجنة البيداغوجية الدار وفق الأهداف والاختصاصات المنوطة به وتبعا للنظام الداخلي على تخطيط وتنفيذ كافة برامج وأنشطة مؤسسة دار الشباب التي ينتمي إليها مع احترام القانون الداخلي للمؤسسة.
المستفيدون
تفتح دار الشباب أبوابها في وجه كافة الراغبين في مزاولة عدد من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية والرياضية والاجتماعية.
تستقبل على الخصوص الأطفال والشباب ابتداء من سن السابعة. وينظم المستفيدون في إطار أندية أو جمعيات محلية أو فروع لجمعيات وطنية.
النـادي
يتشكل من مجموعة من الرواد الذين يمارسون أنشطتهم في إطار هواية معينة أو تخصص تقني أو فني تحت إشراف أحد أطر دار الشباب، وذلك وفق قانون داخلي خاص بالنادي وبرنامج عمل محدد، كما يمكن الاستعانة عند الاقتضاء بأطر جمعوية من ذوي الخبرة في مجالات مختلفة.
شروط الانخراط بالنادي:
▪ ملء مطبوع الالتزام باحترام القانون الداخلي لدار الشباب
▪ ملء بطاقة المعلومات
▪ أداء واجب الانخراط السنوي والتأمين السنوي (100 دج)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------- الديوان الولائي لمؤسسات الشباب - للإعلام و التوثيق للشباب.-
مؤسسة تابعة لوزارة الشباب و الرياضة.
و هو خدمة عمومية مفتوحة أمام الشباب تعمل على تمكينهم من الحصول على كل أشكال المعلومات والدورات التكوينية التي تهمه في ممارسة حياتهم اليومية.
الخدمات
1. العمل على جمع و توثيق كل أشكال المعلومات و الدراسات و المعطيات المتعلقة بشؤون الشباب.
2. تمكين الشباب من الحصول على كل المعلومات التي يرغبون بها عن طريق البحث المباشر عن المعلومة عبر أجهزة معدة لذلك، وتنظيم ندوات، عروض و محاضرات أو عن طريق وسائل الاتصال.
3. يوفر الديوان فضاء للقراءة، خزانة متنوعة،فضاء الانترنيت و على مرشدين متخصصين لاستقبال الشباب و توجيه بحوثهم.
4. فضاء للإعلان عن طلبات و عروض الشغل من طرف المقاولات، كما أنه يتلقى و ينشر عروض و طلبات التداريب المهنية
• إضافة لما قيل سابقا فإن مهمة الديوان وملحقاته ترتكز أساسا على:
• - تنظيم النشاطات الاجتماعية التربوية والثقافية ونشاطات التسلية تجاه الشباب وتنشيطها وتسييرها؛
• - تنظيم تظاهرات ثقافية وعلمية؛
• - تقديم المساعدة التقنية للشباب لإنجاز مشاريعهم؛
• - المساهمة في ترقية التدابير المعدة لفائدة الطفولة؛
• - تشجيع لقاءات الشباب في إطار المبادلات الوطنية والدولية والزيارات ودراسات الوسط؛
• - وضع في متناول الشباب، المعلومات التي من شأنها توجيههم وتسهيل إدماجهم في الميادين الإجتماعية والإقتصادية والثقافية.
• - تنظيم أعمال الوقاية العامة والتربية الصحية والإصغاء النفساني لقائدة الشباب وتطويرها؛
• - القيام بكل التحقيقات والدراسات وسبر الآراء المرتبطة بمجال تدخلها؛
• - تطوير النشاطات الجوارية والمساهمة في ترقية الحركة الجمعوية في أوساط الشباب ومرافقتها؛
• - إعداد بنك للمعطيات يحتوي على المعلومات التي يمكن أن تهم الشباب في كل ميادين الحياة الإجتماعية ووضع نقاط الإعلام عبر كل مؤسسات الشباب؛
• - تنفيذ كل تدبير يمكن من تطوير الإعلام والإتصال تجاه الشباب، بالتنسيق مع القطاعات الأخرى والمؤسسات؛
• - ضمان سير مجموع مؤسسات ومنشآت الشباب وتسييرها وصيانتها وحفظها؛
• - ضمان تسيير كل منشآت الشبيبة المرتبطة بنشاطات القطاع التي قد تسندها إليها السلطة الوصية صراحة؛
• - تطوير المبادلات مع دواوين مؤسسات الشباب الموجودة في الولايات الأخرى؛
• - إحتضان تربصات التكوين والتجمعات وكذا العروض والأشغال والأداءات المرتبطة بموضوعها.
منتوجات و ثائقية
1. مجلة الشباب شهرية او لكل 3 اشهر .
2. ملفات وثائقية.
3. دلائل ومنتوجات وثائقية.
4. قائمة الكتب ورقية ورقمية.
الأنشطة
1. أبواب مفتوحة
2. أيام دراسية
3. دورات تكوينية
4. أنشطة سوسيوثقافية.
الأهداف
1. استقبال و تزويد الشباب بكل المعلومات التي يرغبون بها في مختلف الميادين التي تهمهم
2. العمل على تجميع و معالجة كل المعلومات و الوثائق التي تحمل في طياتها معلومات تهم الشباب
3. تمكين الشباب من تلقي و اقتراح عروض و طلبات التداريب المهنية
4. منح الشباب إمكانية البحث المباشر عن المعلومات عبر أجهزة معدة لذلك(انترنيت، مكتبات، وثائق..)
5. وضع رهن إشارة المستفيدين فضاء للقراءة و وللانترنيت.
6. منح الشباب مفاتيح الاختيار في حياتهم اليومية و مسارهم الدراسي و المهني و كذا اهتماماتهم الثقافية والترفيهية.
7. الإشراف على خلق شبكة لنقط استماع وإعلام وتوجيه الشباب.
المستفيدين
1. الشباب
2. الباحثون
3. المهتمون و المتخصصون في ميدان الشباب
دار الشباب كموضوع للتفكير
يطرح الوضع الحالي لدور الشباب وما آلت إليه من تراجع في خدماتها التربوية، وعدم قدرة وظائفها الحالية على مواكبة الاحتياجات الآنية للشباب في مجال التكوين والإعداد لاستيعاب الأدوار المطلوبة للحياة والاندماج في صيرورتها المتحولة والمتغيرة بشكل مستمر ،جملة من الأسئلة تشكك في قدرات هذه المؤسسات وتطالب بإعادة النظر في علاقتها مع الشباب وفق معايير جديدة تساعد على صياغة مقاربة شمولية لوظائفها وأدوارها التربوية.
فالنقاش المطلوب اليوم يجب أن يحظى باهتمام بالغ موسع وجاد من طرف كل المهتمين بقضاياالشباب لبلورة رؤية مشتركة يمكن البناء عليها لإعادة إحياء هذه المؤسسات والنهوض بوظائفها وتحسين أحوالها وخدماتها.
فكل المؤشرات تدل على أن هذه المؤسسة لم تعد قادرة على بناء تصور تربوي ينظم العملية التربوية لمواكبة احتياجات الحياة الجديدة للشباب، وأن تجاوز هذا الوضع يحتم البحث عن أجوبة خارج السياقات المعهودة أو البدائل الجاهزة التي لا تزيد إلا انكماش هذه المؤسسات وتوقف أدوارها لعدم قدرتها على تجدد وسائلها ومضامين أنشطتها، وبالتالي ابتعادها عن الأدوار المطلوبة في ظل الظروف التي يجتازها المجتمع على مستوى تيسمسيلت. فكل هذه التساؤلات تعيد من جديد طرح السؤال حول وظائف دار الشباب وأدوارها في زمن كثر فيه الحديث عن التنمية المستدامة والتربية المدنية ودولة الحق والقانون ومشاركة وتمكين الشباب في الحياة العامة.
إن التغيير المطلوب يفترض أن تنتقل هذه المؤسسات من سيادة أنشطة الترفيه إلى ربط أنشطة الترفيه بالتنمية والخروج بمفهوم جديد لوظيفة دار الشباب يتأسس على مقاربة معرفية وثقافية تعطي الأولوية للتنشئة المحلية كمدرسة للتربية على قيم المسؤولية وتكريس الحقوق والتمرن على اجتياز امتحان الحياة في مختلف المجالات التي تهم إعداد الفرد لأن يكون مؤهلا للعب دور المواطن، مكتمل العضوية داخل المجتمع وترسيخ الثوابت الوطنية في أدهان الشباب لتعزيز الهوية الوطنية.
إن أول خطوة للبدء في هذا التصور هو القطع والتخلص مع المفاهيم النمطية لدار الشباب التي تجعل منها فضاء لاستهلاك الترفيه، وأن تتحول إلى أوراش للتكوين وإعداد القيادات الشبابية وتقريب خدمات التنمية لفائدة المجتمع المحلي في إطار من الشراكة المجسدة للإرادة الجماعية المحلية بين المنتخبين والفاعلين المحليين في مجال الثقافة والرياضة والاقتصاد، كما يجب وضع العملية التنشيطية لدار الشباب على نهج علمي سليم يأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب التي تضمن وقعها وتفاعلها مع الشباب بأكبر قدر من النجاح وبخدمات وعروض تنشيطية تستجيب لاحتياجاتهم، وأن تتحول دار الشباب إلى مؤسسة لتشجيع الشباب على المشاركة في إدارة قضاياهم وتطوير الديمقراطية التشاركية من خلال تشجيع الحوار بين الشباب ومحيطهم من أجل تنمية الشعور بالمواطنة وانتمائهم لمدينتهم ووطنهم والاهتمام بشؤونه، هذا ولتعزيز وتقوية دارالشباب كفضاء محلي للتنمية يجب أن نمنح للشباب إمكانيات أوسع على التحرك والمشاركة في الشأن المحلي الذي يربط الشباب بالتنمية المحلية مفتوح على تطلعات الشباب وقضاياهم.
كما أن الجمعيات الشبابية بتنوع اهتماماتها عليها أن تعزز شرعيتها وأن تكون قلب هذه التحولات وأن تلعب دورها في تنفيذ مشاركة البناء والمواطنة الفاعلة باعتبارهم موردا هاما لإشراك الشباب بصفة عامة، الجمعيات الشبابية يجب أن تعطي الأولوية للشباب المحرومين من أنشطتها، كما يجب أن تكثف جهودها خارج النظام التربوي الرسمي، حيث يستطيع الشباب المشاركة في أنشطة تساهم بنشاط في الحياة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع. كما أن نجاح أدوار دار الشباب وفق هذا المنظور يتوقف على الاعتراف بها كشريك رئيسي في تحسين وتنفيذ السياسات العمومية في مجال الشباب و تعزيز الاندماج الاجتماعي للشباب مقرون بالتزام ثابت ودائم من الحكومة وصانعي السياسات والشركاء الاجتماعيين على جميع المستويات للعمل مع المنظمات والجمعيات الشبابية في تكامل وتنسيق السياسات التي تهتم بالإدماج الاجتماعي للشباب.
فضاءات للمعرفة و التكوين و التفتح
فضاءات للمعرفة و التكوين و التفتح.
• تعتبر دار الشباب مؤسسة عمومية تربوية ثقافية واجتماعية و فضاء خصب لممارسة أنشطة مختلفة ومتنوعة كالمسرح، الموسيقى، الرقص، السينما، الفنون التشكيلية والرياضة.
• هي أيضا فضاء للتكوين و التعلم، بحيث توفر للشباب خدمات تكمل المقرر المدرسي أو المهني. كما تلقن دروس في المعلوميات (مدرسة الاعلام الآلي) ، وكذا دروس في اللغات الأجنبية فضلا عن دروس في الدعم في مختلف المواد الدراسية.
• كما تمكن الشباب من فرص الالتقاء، و العيش و التأقلم داخل المجموعة بالإضافة إلى الانفتاح على الآخر و تعلم قيم التسامح.
• هي بمثابة مدرسة للتفاعل الاجتماعي والتعود على تحمل المسؤولية والممارسة الديمقراطية من خلال تنظيمها الإداري و طريقة تسييرها الموكولة إلى اللجنة البيداغوجية لدار الشباب الذي ينتخب أعضاءه بطريقة ديمقراطية مع اعضاء في جمعيات تعمل داخل الدار.
• وتتوفر شبكة دور الشباب حاليا على أزيد من 12 مؤسسة موزعة عبر مختلف بلديات تسمسيلت، يستفيد من خدماتها أزيد من 20 الف شاب سنويا ( % 20 من الأنشطة الدائمة و % 80 من الأنشطة الإشعاعي).
شبكة مؤسسات دور الشباب
تسعى بالخصوص إلى ما يلي :
المهام بالنسبة للشباب والطفولة
• استثمار الوقت الحر للشباب والطفولة بما يعود عليهم بالنفع ومساعدتهم على بلورة شخصيتهم وتمكينهم من الوسائل الكفيلة بتنمية مؤهلاتهم.
• تنمية ملكات الابتكار وإبراز طاقاتهم وتمكينهم من خوض تجارب العمل الجماعي سواء داخل فضاءات دور الشباب أو خارجها.
• منحهم فرصة التعبير عن أفكارهم في كل المناسبات المنظمة في إطار الجماعة وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال الاجتماعية و الاقتصادية لتنمية روح التضامن لديهم، وخلق جو ملائم لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف شرائح الشباب، وربط جسور التواصل واللقاء بينهم بغية تبادل الآراء والتجارب والاحتكاك بالآخر.
• حمايتهم من الآفات المؤدية إلى عالم الانحراف والجنوح والتطرف.
بالنسبة للجمعيات
• التزام جماعي ، مشاركة ، فعل.
• تقديم المعلومات والمساعدات المختلفة للجمعيات العاملة بمؤسسات دور الشباب وإشراكها في تخطيط وتنفيذ برامج المؤسسة من خلال التمثيلية في مجلس دار الشباب
• تعبئة الجمعيات للمشاركة في المشاريع الوطنية والاقتصادية والاجتماعية وتيسير سبل التواصل بينها وبين المحيط الاجتماعي.
• يشكل فضاء دور الشباب مكان التقاء الجمعيات قصد تخطيط وتطبيق برامجها وتبادل التجارب والأفكار فيما بينها وتحقيق الإشعاع لأنشطتها في ميدان الطفولة والشباب
بالنسبة للمحيط
• التنشيط و الإشعاع
• المساعدة على التقاء شباب الحي على اختلاف مستوياتهم الدراسية والفكرية وعلى تعدد مشاربهم المهنية
• العمل على إنجاز المشاريع الثقافية والتربوية والاجتماعية والفنية والرياضية لفائدة سكان الوسط الذي تتواجد فيه المؤسسة
• وضع برامج هادفة ومشتركة مع مختلف المؤسسات و المنظمات الاجتماعية والثقافية المتواجدة في نفس الوسط
مهام الإدارة
• تفتح دار الشباب بموجب قرار صادر عن وزارة الشباب و الرياضة يحدد صبغتها الإدارية والقانونية والتربوية، كما يحدد طاقم المؤسسة والمهام الموكولة له
• يسهر على تسيير شؤون المؤسسة مدير ويساعده في مهامه أطر تربوية مكلفة بتنشيط دار الشباب وفق البرامج والأهداف المسطرة.
اللجنة البيداغوجية لدار الشباب
• تعتبر اللجنة البيداغوجية لدار الشباب جهازا استشاريا وتمثيليا يضم علاوة على مدير دار الشباب ممثلين منتخبين عن الجمعيات والأندية التي تنشط بالمؤسسة إضافة لبعض الفعاليات المهتمة بالعمل التربوي والثقافي والرياضي
• تهدف فكرة اللجنة البيداغوجيةالدار إلى إشراك الشباب في تسيير المؤسسة وخلق إطار للحوار البناء بين مختلف الفاعلين بالمؤسسة والتربية على مبادئ الديمقراطية والعمل على تنمية وتطوير برامج الدار على مستوى البنية التحتية والتجهيز والأنشطة
• تعمل اللجنة البيداغوجية الدار وفق الأهداف والاختصاصات المنوطة به وتبعا للنظام الداخلي على تخطيط وتنفيذ كافة برامج وأنشطة مؤسسة دار الشباب التي ينتمي إليها مع احترام القانون الداخلي للمؤسسة.
المستفيدون
تفتح دار الشباب أبوابها في وجه كافة الراغبين في مزاولة عدد من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية والرياضية والاجتماعية.
تستقبل على الخصوص الأطفال والشباب ابتداء من سن السابعة. وينظم المستفيدون في إطار أندية أو جمعيات محلية أو فروع لجمعيات وطنية.
النـادي
يتشكل من مجموعة من الرواد الذين يمارسون أنشطتهم في إطار هواية معينة أو تخصص تقني أو فني تحت إشراف أحد أطر دار الشباب، وذلك وفق قانون داخلي خاص بالنادي وبرنامج عمل محدد، كما يمكن الاستعانة عند الاقتضاء بأطر جمعوية من ذوي الخبرة في مجالات مختلفة.
شروط الانخراط بالنادي:
▪ ملء مطبوع الالتزام باحترام القانون الداخلي لدار الشباب
▪ ملء بطاقة المعلومات
▪ أداء واجب الانخراط السنوي والتأمين السنوي (100 دج)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------- الديوان الولائي لمؤسسات الشباب - للإعلام و التوثيق للشباب.-
مؤسسة تابعة لوزارة الشباب و الرياضة.
و هو خدمة عمومية مفتوحة أمام الشباب تعمل على تمكينهم من الحصول على كل أشكال المعلومات والدورات التكوينية التي تهمه في ممارسة حياتهم اليومية.
الخدمات
1. العمل على جمع و توثيق كل أشكال المعلومات و الدراسات و المعطيات المتعلقة بشؤون الشباب.
2. تمكين الشباب من الحصول على كل المعلومات التي يرغبون بها عن طريق البحث المباشر عن المعلومة عبر أجهزة معدة لذلك، وتنظيم ندوات، عروض و محاضرات أو عن طريق وسائل الاتصال.
3. يوفر الديوان فضاء للقراءة، خزانة متنوعة،فضاء الانترنيت و على مرشدين متخصصين لاستقبال الشباب و توجيه بحوثهم.
4. فضاء للإعلان عن طلبات و عروض الشغل من طرف المقاولات، كما أنه يتلقى و ينشر عروض و طلبات التداريب المهنية
• إضافة لما قيل سابقا فإن مهمة الديوان وملحقاته ترتكز أساسا على:
• - تنظيم النشاطات الاجتماعية التربوية والثقافية ونشاطات التسلية تجاه الشباب وتنشيطها وتسييرها؛
• - تنظيم تظاهرات ثقافية وعلمية؛
• - تقديم المساعدة التقنية للشباب لإنجاز مشاريعهم؛
• - المساهمة في ترقية التدابير المعدة لفائدة الطفولة؛
• - تشجيع لقاءات الشباب في إطار المبادلات الوطنية والدولية والزيارات ودراسات الوسط؛
• - وضع في متناول الشباب، المعلومات التي من شأنها توجيههم وتسهيل إدماجهم في الميادين الإجتماعية والإقتصادية والثقافية.
• - تنظيم أعمال الوقاية العامة والتربية الصحية والإصغاء النفساني لقائدة الشباب وتطويرها؛
• - القيام بكل التحقيقات والدراسات وسبر الآراء المرتبطة بمجال تدخلها؛
• - تطوير النشاطات الجوارية والمساهمة في ترقية الحركة الجمعوية في أوساط الشباب ومرافقتها؛
• - إعداد بنك للمعطيات يحتوي على المعلومات التي يمكن أن تهم الشباب في كل ميادين الحياة الإجتماعية ووضع نقاط الإعلام عبر كل مؤسسات الشباب؛
• - تنفيذ كل تدبير يمكن من تطوير الإعلام والإتصال تجاه الشباب، بالتنسيق مع القطاعات الأخرى والمؤسسات؛
• - ضمان سير مجموع مؤسسات ومنشآت الشباب وتسييرها وصيانتها وحفظها؛
• - ضمان تسيير كل منشآت الشبيبة المرتبطة بنشاطات القطاع التي قد تسندها إليها السلطة الوصية صراحة؛
• - تطوير المبادلات مع دواوين مؤسسات الشباب الموجودة في الولايات الأخرى؛
• - إحتضان تربصات التكوين والتجمعات وكذا العروض والأشغال والأداءات المرتبطة بموضوعها.
منتوجات و ثائقية
1. مجلة الشباب شهرية او لكل 3 اشهر .
2. ملفات وثائقية.
3. دلائل ومنتوجات وثائقية.
4. قائمة الكتب ورقية ورقمية.
الأنشطة
1. أبواب مفتوحة
2. أيام دراسية
3. دورات تكوينية
4. أنشطة سوسيوثقافية.
الأهداف
1. استقبال و تزويد الشباب بكل المعلومات التي يرغبون بها في مختلف الميادين التي تهمهم
2. العمل على تجميع و معالجة كل المعلومات و الوثائق التي تحمل في طياتها معلومات تهم الشباب
3. تمكين الشباب من تلقي و اقتراح عروض و طلبات التداريب المهنية
4. منح الشباب إمكانية البحث المباشر عن المعلومات عبر أجهزة معدة لذلك(انترنيت، مكتبات، وثائق..)
5. وضع رهن إشارة المستفيدين فضاء للقراءة و وللانترنيت.
6. منح الشباب مفاتيح الاختيار في حياتهم اليومية و مسارهم الدراسي و المهني و كذا اهتماماتهم الثقافية والترفيهية.
7. الإشراف على خلق شبكة لنقط استماع وإعلام وتوجيه الشباب.
المستفيدين
1. الشباب
2. الباحثون
3. المهتمون و المتخصصون في ميدان الشباب
دار الشباب كموضوع للتفكير
يطرح الوضع الحالي لدور الشباب وما آلت إليه من تراجع في خدماتها التربوية، وعدم قدرة وظائفها الحالية على مواكبة الاحتياجات الآنية للشباب في مجال التكوين والإعداد لاستيعاب الأدوار المطلوبة للحياة والاندماج في صيرورتها المتحولة والمتغيرة بشكل مستمر ،جملة من الأسئلة تشكك في قدرات هذه المؤسسات وتطالب بإعادة النظر في علاقتها مع الشباب وفق معايير جديدة تساعد على صياغة مقاربة شمولية لوظائفها وأدوارها التربوية.
فالنقاش المطلوب اليوم يجب أن يحظى باهتمام بالغ موسع وجاد من طرف كل المهتمين بقضاياالشباب لبلورة رؤية مشتركة يمكن البناء عليها لإعادة إحياء هذه المؤسسات والنهوض بوظائفها وتحسين أحوالها وخدماتها.
فكل المؤشرات تدل على أن هذه المؤسسة لم تعد قادرة على بناء تصور تربوي ينظم العملية التربوية لمواكبة احتياجات الحياة الجديدة للشباب، وأن تجاوز هذا الوضع يحتم البحث عن أجوبة خارج السياقات المعهودة أو البدائل الجاهزة التي لا تزيد إلا انكماش هذه المؤسسات وتوقف أدوارها لعدم قدرتها على تجدد وسائلها ومضامين أنشطتها، وبالتالي ابتعادها عن الأدوار المطلوبة في ظل الظروف التي يجتازها المجتمع على مستوى تيسمسيلت. فكل هذه التساؤلات تعيد من جديد طرح السؤال حول وظائف دار الشباب وأدوارها في زمن كثر فيه الحديث عن التنمية المستدامة والتربية المدنية ودولة الحق والقانون ومشاركة وتمكين الشباب في الحياة العامة.
إن التغيير المطلوب يفترض أن تنتقل هذه المؤسسات من سيادة أنشطة الترفيه إلى ربط أنشطة الترفيه بالتنمية والخروج بمفهوم جديد لوظيفة دار الشباب يتأسس على مقاربة معرفية وثقافية تعطي الأولوية للتنشئة المحلية كمدرسة للتربية على قيم المسؤولية وتكريس الحقوق والتمرن على اجتياز امتحان الحياة في مختلف المجالات التي تهم إعداد الفرد لأن يكون مؤهلا للعب دور المواطن، مكتمل العضوية داخل المجتمع وترسيخ الثوابت الوطنية في أدهان الشباب لتعزيز الهوية الوطنية.
إن أول خطوة للبدء في هذا التصور هو القطع والتخلص مع المفاهيم النمطية لدار الشباب التي تجعل منها فضاء لاستهلاك الترفيه، وأن تتحول إلى أوراش للتكوين وإعداد القيادات الشبابية وتقريب خدمات التنمية لفائدة المجتمع المحلي في إطار من الشراكة المجسدة للإرادة الجماعية المحلية بين المنتخبين والفاعلين المحليين في مجال الثقافة والرياضة والاقتصاد، كما يجب وضع العملية التنشيطية لدار الشباب على نهج علمي سليم يأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب التي تضمن وقعها وتفاعلها مع الشباب بأكبر قدر من النجاح وبخدمات وعروض تنشيطية تستجيب لاحتياجاتهم، وأن تتحول دار الشباب إلى مؤسسة لتشجيع الشباب على المشاركة في إدارة قضاياهم وتطوير الديمقراطية التشاركية من خلال تشجيع الحوار بين الشباب ومحيطهم من أجل تنمية الشعور بالمواطنة وانتمائهم لمدينتهم ووطنهم والاهتمام بشؤونه، هذا ولتعزيز وتقوية دارالشباب كفضاء محلي للتنمية يجب أن نمنح للشباب إمكانيات أوسع على التحرك والمشاركة في الشأن المحلي الذي يربط الشباب بالتنمية المحلية مفتوح على تطلعات الشباب وقضاياهم.
كما أن الجمعيات الشبابية بتنوع اهتماماتها عليها أن تعزز شرعيتها وأن تكون قلب هذه التحولات وأن تلعب دورها في تنفيذ مشاركة البناء والمواطنة الفاعلة باعتبارهم موردا هاما لإشراك الشباب بصفة عامة، الجمعيات الشبابية يجب أن تعطي الأولوية للشباب المحرومين من أنشطتها، كما يجب أن تكثف جهودها خارج النظام التربوي الرسمي، حيث يستطيع الشباب المشاركة في أنشطة تساهم بنشاط في الحياة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع. كما أن نجاح أدوار دار الشباب وفق هذا المنظور يتوقف على الاعتراف بها كشريك رئيسي في تحسين وتنفيذ السياسات العمومية في مجال الشباب و تعزيز الاندماج الاجتماعي للشباب مقرون بالتزام ثابت ودائم من الحكومة وصانعي السياسات والشركاء الاجتماعيين على جميع المستويات للعمل مع المنظمات والجمعيات الشبابية في تكامل وتنسيق السياسات التي تهتم بالإدماج الاجتماعي للشباب.
مواضيع مماثلة
» دورة تدريب مدربين الأقران للعمل مع الشباب في الوقاية من الإيدز مادة الورشة إعداد & محمد مصيف
» وصل السيد وزير الشباب والرياضة – تهمي محمد - اليوم الأربعاء إلى ولاية تيسمسيلت في زيارة عمل وتفقد للعديد من مؤسسات الشباب برفقة الوفد الوزاري والسيد والي الولاية ومدير الشباب والرياضة بتدشين ومعاينة لبعض المرافق الحيوية التابعة لقطاعه و ضمن هذا الإطار
» وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي،
» الوزير محمد تهمي:" قطاع الشباب والرياضة يعاني من نقص في الموظفين"
» لوزير محمد تهمي يلتقي مدراء الشباب والرياضة ويؤكد على الاهتمام
» وصل السيد وزير الشباب والرياضة – تهمي محمد - اليوم الأربعاء إلى ولاية تيسمسيلت في زيارة عمل وتفقد للعديد من مؤسسات الشباب برفقة الوفد الوزاري والسيد والي الولاية ومدير الشباب والرياضة بتدشين ومعاينة لبعض المرافق الحيوية التابعة لقطاعه و ضمن هذا الإطار
» وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي،
» الوزير محمد تهمي:" قطاع الشباب والرياضة يعاني من نقص في الموظفين"
» لوزير محمد تهمي يلتقي مدراء الشباب والرياضة ويؤكد على الاهتمام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى