البنية المعمارية للكفاية

البنية المعمارية للكفاية
تحليل الكفاية:
هناك طرق عدة في تحليل الكفايات من أهمها التحليل الهرمي للكفاية
تهتم هذه الطريقة بتحديد المعارف والمهارات التي ينبغي تعلمها بترتيب وتتابع بنائي هرمي لكي تتحقق الكفاية الرئيسية المطلوبة.
يتم وصف الكفاية من خلال العناصر التالية :
نوع الوضعية التي تتحكم في الكفاية .
الموارد التي تفعلها هذه الكفاية : معارف نظرية و منهجية ،مواقف ،مهارات كفايات نوعية ،بنيات حركية ...
البنية المعمارية للكفاية
تتم التعبئة المتسلسلة أو المتدفقة لمكونات الكفاية داخل وضعية من الوضعيات،في تفاعل مع موارد أخرى ،ومع الاستراتيجيات التي تضعها الذات الفاعلة لمواجه الإكراهات والقيود والشروط التي تفرضها الوضعية نفسها. فالبنية المعمارية للكفاية هي إدن :
ـ بنية معقدة
ـ تحلل داخل وضعية
ـ لا تكون متحجرة أو جامدة ولا تستقر على حالة واحدة ثابتة
ـ متحركة ومتطورة
تتم على شكل تعبئة متسلسلة.
في مستوى الكفاية في مستوى القدرات في مستوى المهارات في مستوى المضامين
تستدعي الكفاية سلسلة من الموارد لمعالجة وضعية معينة بنجاح .بعض هذه الموارد هي قدرات ذهنية تمكنت منها الذات الفاعلة تعتمد القدرات المنتقاة والمنسقة فيما بينها على سلسلة من المهارات التي تمكنت منها الذات الفاعلة حول بعض المضامين لدراسية تتيح المهارات التي تعتمد عليها الكفايات والقدرات المعبأة ،استعمال بعض المضامين الدراسية استعمالا مناسبا تقدم المضامين الدراسية المادة الاولية للمهارات والقدرات

ولأجرأة التحليل البنائي الهرمي لكفاية أو مهارة رئيسية نبدأ بالتساؤل عن المتطلبات أو المكونات اللازم توفرها لدى المتعلم لكي يحقق الكفاية . وبعد تحديد هذه المتطلبات يكرر السؤال نفسه لكل متطلب ،وبالتالي تحدد متطلبات كل من هذه المكونات،وهكذا حتى نصل إلى الإنجاز الذي يكون قد سبق تعلمه واكتسبه المتعلم بالفعل.ويتم ترتيب هذه المتطلبات أي المعارف و المهارات المساعدة ترتيبا هرميا بنائيا بحسب أولويات إسهاماتها في تكوين الكفاية الرئيسية، حيث يمثل الأنجاز قاعدة الهرم، تم تتدرج مستويات الإنجاز من الأبسط إلى الأكثر صعوبة حتى نصل إلى قمة الهرم الذي تمثله الكفاية أو المهارة الرئيسية.
البنية المعمارية للكفاية
العنصر الأول في هذا التيار ليس هو الكفاية ،بل الوضعية التي يتم فيها تفعيل الكفاية وتشغيلها ، لتصبح الوضعية ،حينئد هي العنصر المفتاح للمقاربة بالكفايات .لكن التمثل الذي تكونه الذات عن هذه الوضعية هو الذي يحتل مكانا مركزيا في إشكالية الكفاية.
ويمكن تقديم البنية المعمارية المتسلسلة أو المتدفقة للكفاية في الصورة التالية:


مستوى الوضعية ذات فاعلة تواجه وضعية يلزمها،قطعا،معالجتها بكيفية ناجعة وفعالة
مستوى الكفاية تشغل الذات الفاعلة سلسلة من الموارد مع ملائمتها باستمرار خلال معالجتها للوضعية
مستوى القدرات تعبئ،الذات من بين هذه الموارد،قدرة أو عدة قدرات ،تختار بعضها (أو إحداها فقط )وتمفصلها فيما بينها ثم مع الموارد الأخرى المختارة من أجل معالجة الوضعية بواسطة شبكة إجرائية للموارد
مستوى المهارات تشغل القدرات المختارة بدورها سلسلة من العناصر ،من بينها مهارات توظف المضامين
مستوى المضامين تغدي المضامين الدراسية المهارات والقدرات وتيسر أو تعوق* الكفاية المشغلة
*تتعرض الكفاية ،بصورة منتظمة ،اثناء تشغيلها،للانحباس بسبب مضمون دراسي غير مناسب استدعي بغير تمييز.
العنصر المهم : الوضعية
فهي في نفس الوقت نقطة انطلاق الكفاية والمعيار الذي يتخذ مرجعا للتحقق مما إذا كانت الكفاية أتناء تحققها ، ناجعة ومتمرة.
لذلك يكون من الصعب تحديد كفايات بصورة قبلية
لذلك ينبغي على البرامج الدراسية التي تحترم فعلا منطق الكفايات أن تقترح فضلا على تقديم المضامين وضعيات مفردة أو فئات من الوضعيات .