لجنة تحقيق ولائية تغلق ملف استغلال مشبوه لمخيم ملبو في بجاية سفيان ع
صفحة 1 من اصل 1
لجنة تحقيق ولائية تغلق ملف استغلال مشبوه لمخيم ملبو في بجاية سفيان ع
يعيش قطاع الشبيبة والرياضة بولاية بجاية، على وقع فضيحة هزت أركانه، مباشرة بعد رحيل المسؤول الأول عليه اثر صراع مع مرض الكلى، وخيوطها تعود للصائفة المنصرمة التي استغل خلالها تواجده في عطلة مرضية، لتحل محله الأطماع والحسابات الشخصية، وتتمثل حيثيات إحدى حلقات الفساد بالولاية، في استغلال مخيم الشباب بملبو لمصالح شخصية وصرف عائداته خلافا لما ينص عليه قانون تسيير المنشات العمومية.
حيث علمت "الشروق اليومي" من مصادر مطلعة أن هذا المخيم الدائم والكثيف النشاط، تتجاوز عائداته السنوية المليار سنتيم، قد تم استغلاله من طرف الأشخاص الخاضعين للتحقيق، بعدما حولوا المخيم ذا الصبغة العمومية إلى ملكية خاصة، تصرفوا فيه لمصالحهم الضيقة وابرموا صفقات مشبوهة به، حيث أكدت ذات المصادر أن المخيم كان تحت تصرف أقارب وعائلات المسؤولين على حساب الشباب الذين يعتبر هذا المرفق موجها إليهم بالدرجة الأولى.
وحدث هذا التسيب الإداري حسب ذات المصادر دائما خلال تواجد مدير الشبيبة والرياضة الذي وافته المنية مؤخرا، في عطلة مرضية حين فرض عليه المرض التواجد المستمر بالمستشفى.
وأضافت نفس المصادر أن المخيم كان يؤجر لأغراض وصفقات مشبوهة، لغير الخزينة العمومية، كما أنهم تعاملوا بالسيولة النقدية في معاملاتهم مع الزبائن وهذا عكس توصيات الوزارة، وبلغ التمادي في"خوصصة" هذا المرفق العمومي، الى غاية أحداث تغيرات فيه، حسب أهواء أقارب احد المسؤولين، الذين قاموا بحفر بئر داخل المخيم بدون أي رخصة من المصالح المعنية وبطريقة غير قانونية. كما اتم سن منح خاصة بهم (اي المسؤولين) بدون اي سند قانوني او تصريح.
والأدهى في الأمر انه تم فتح تحقيق في القضية وشكلت لجنة مشتركة ضمنها مصالح مديرية الشبيبة والرياضة، لكنه وعلى ما يبدو فان نتائج التحقيق واستكماله كانت مرهونة بحياة مدير القطاع، الذي وبمجرد ان وري جثمانه الثرى، أغلقت القضية لحاجة في نفس يعقوب.
ما يجعل المسؤول الأول على ولاية بجاية، مطالبا بالتدخل شخصيا للوقوف على إحدى حلقات مسلسل هدر المال العام في ولايته، وخصوصا في قطاع حساس كقطاع الشبيبة والرياضة، والتحقيق في ظروف استغلال المخيم خلال تواجد مدير القطاع في فترة عطلة مرضية ووقف التحقيق المفتوح بشأنه، دون نفض الغبار عن الحقيقة.
حيث علمت "الشروق اليومي" من مصادر مطلعة أن هذا المخيم الدائم والكثيف النشاط، تتجاوز عائداته السنوية المليار سنتيم، قد تم استغلاله من طرف الأشخاص الخاضعين للتحقيق، بعدما حولوا المخيم ذا الصبغة العمومية إلى ملكية خاصة، تصرفوا فيه لمصالحهم الضيقة وابرموا صفقات مشبوهة به، حيث أكدت ذات المصادر أن المخيم كان تحت تصرف أقارب وعائلات المسؤولين على حساب الشباب الذين يعتبر هذا المرفق موجها إليهم بالدرجة الأولى.
وحدث هذا التسيب الإداري حسب ذات المصادر دائما خلال تواجد مدير الشبيبة والرياضة الذي وافته المنية مؤخرا، في عطلة مرضية حين فرض عليه المرض التواجد المستمر بالمستشفى.
وأضافت نفس المصادر أن المخيم كان يؤجر لأغراض وصفقات مشبوهة، لغير الخزينة العمومية، كما أنهم تعاملوا بالسيولة النقدية في معاملاتهم مع الزبائن وهذا عكس توصيات الوزارة، وبلغ التمادي في"خوصصة" هذا المرفق العمومي، الى غاية أحداث تغيرات فيه، حسب أهواء أقارب احد المسؤولين، الذين قاموا بحفر بئر داخل المخيم بدون أي رخصة من المصالح المعنية وبطريقة غير قانونية. كما اتم سن منح خاصة بهم (اي المسؤولين) بدون اي سند قانوني او تصريح.
والأدهى في الأمر انه تم فتح تحقيق في القضية وشكلت لجنة مشتركة ضمنها مصالح مديرية الشبيبة والرياضة، لكنه وعلى ما يبدو فان نتائج التحقيق واستكماله كانت مرهونة بحياة مدير القطاع، الذي وبمجرد ان وري جثمانه الثرى، أغلقت القضية لحاجة في نفس يعقوب.
ما يجعل المسؤول الأول على ولاية بجاية، مطالبا بالتدخل شخصيا للوقوف على إحدى حلقات مسلسل هدر المال العام في ولايته، وخصوصا في قطاع حساس كقطاع الشبيبة والرياضة، والتحقيق في ظروف استغلال المخيم خلال تواجد مدير القطاع في فترة عطلة مرضية ووقف التحقيق المفتوح بشأنه، دون نفض الغبار عن الحقيقة.
مواضيع مماثلة
» جريمة عمرانية في دار الشباب بتيسمسيلت ... فهل من تحقيق ؟؟
» لجنة للتحقق بقطاع الشباب ولرياضة لولاية تيسمسيلت
» لجنة للتحقق بقطاع الشباب ولرياضة لولاية تيسمسيلت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى