والي المسيلة يعترف بالنقائص المسجلة في قطاع الشباب والرياضة
صفحة 1 من اصل 1
والي المسيلة يعترف بالنقائص المسجلة في قطاع الشباب والرياضة
لي المسيلة يعترف بالنقائص المسجلة في قطاع الشباب والرياضة
حجم الخططباعةالبريد الإلكتروني
قييم هذا الموضوع12345(0 أصوات)
اعترف عشية أول أمس، والي المسيلة عبد الله بن منصور على هامش اللقاء الذي عقد بمقر الولاية وحضره كل من كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح وممثلي الحركة الجمعوية بالولاية بالنقائص التي يشهدها قطاع الشباب والرياضة بالولاية من حيث نقص المرافق الشبانية والرياضية والتي كانت سببا مباشرا في الإسراع بتسجيل برنامج طموح وتبليغه إلى رئاسة الحكومة والوزارة الوصية من أجل الإسراع في تدارك تلك النقائص.
المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية أكد خلال اللقاء المذكور على أن قطاع الشباب والرياضة حظي بإهتمام كبير منذ توليه مسؤولية تسيير الولاية قبل حوالي ثلاث سنوات من الآن، وتمثل ذلك في إعادة بعث عدد هائل من المشاريع التي وجدت متوقفة أو المشاريع التي تشهد تأخرا كبيرا في الإنجاز وتسجيل مشاريع جديدة، وحسب المتحدث فإن عددا كبيرا من المرافق الرياضية والشبانية أستلمت وتوجد حاليا حيز الإستغلال من طرف الشباب والنوادي والجمعيات وعدد آخر من المشاريع هي حاليا طور الإنجاز وستسلم قريبا، إلا أن ذلك يعتبر حسبه، غير كاف بإعتبار أن إلإنشغالات كثيرة والمتطلبات كبيرة والولاية تتميز بمساحة كبيرة وعدد هائل من البلديات، مقرا بوجود نقص كبير وتأخر من حيث نقص المرافق الشبانية والرياضية بالولاية قائلا: "بدون تهرب هناك نقص كبير وتأخر والولاية بحاجة إلى إستدراك في عدة قطاعات وليس في قطاع الشباب والرياضة" مشيرا إلى أن الإمكانيات المتاحة حاليا لا تسمح بهذا الإستدارك في وقت وجيز مهما كانت درجة التجنيد والإهتمام وهو ما أدى به إلى المطالبة في أكثر من مرة إلى ضرورة تحديد الأولويات من حيث المشاريع التي يتطلب إنجازها الصبر، مضيفا بأنه يوجد برنامج طموح جدا قام في وقت سابق بإقتراحه على السلطات المركزية ممثلة في الحكومة ووزارة الشباب والرياضة وكتابة الدولة للشباب من أجل التقليل من التأخر والنقص ومصالحه تطمح مع السلطات المذكورة في أخذ بعين الإعتبار إحتياجات الولاية، وضرب هنا مثالا بالنقص الفادرح في المسابح بالرغم من أن الولاية داخلية وتتميز بدرجة حرارة مرتفعة في فصل الصيف، لأن التشخيص حسبه تم الوقوف عليه بكل جزئياته وأعلن عليه في السابق ولكن الشيء اللازم لا ينجز في سنة أو سنتين بالرغم من محاولاته، مرجعا ذلك إلى إمكانيات التسيير المتوفرة والتي لا تسمح لإمتصاص العجز المسجل، لكن وبالرغم من ذلك إلا أن المتحدث راح يطمئن الحاضرين على أن المستقبل واعد ومجهود كبير بذل ولا يزال يبذل، ومعترفا في نفس الوقت بأنه أعطى الأولوية لإنجاز الملاعب الجوارية وساحات اللعب في البرامج القطاعية بإعتبارها لا تكلف وقتا كبيرا ولا أموالا طائلة ومنفعتها مباشرة للشباب في الأحياء والبلديات الصغيرة، بما فيها التي أنجزت من ميزانية الولاية ، إلا أنه تأسف على قيام عدد من المواطنين بالقيام بإعتراض على إنجاز مثل تلك المشاريع وتم معالجة عدد منها، كما إعترف على أن الأهم ليس في إنجاز مرافق شبانية وفقط، بل في كيفة إستغلالها ولو أنها غير كافية وليست مستغلة أحسن إسغلال، وهنا أكد على أن تلك المرافق الشبانية باتت تسير وكأنها تحولت إلى إدارات وهو الأمر الذي أدى به خلال اللقاء الذي جمع الحكومة بالولاة إلى رفع هذا الإنشغال المتعلق بنقص التأطير وطالب بضرورة إيجاد حل له، شأنها شأن نقص التنسيق ما بين القطاعات المعنية والجمعيات فضلا عن غياب الحوار والإتصال بين البلدية والمواطن وكأول إجراء إتخذه هو قيامه بتنصيب لجان المدينة عبر البلديات والتي تتكون من مدراء تنفيذيين ومنتخبين وممثلي جمعيات لكي يتم خلالها الإلتقاء وطرح الإنشغالات وإقتراح المشاريع وفق الأولويات وتبليغ وإعلام المواطنين بالمشاريع القديمة والجديدة التي سجلت لصالح بلديتهم وهي اللجنة التي قطعت أشواطا كبيرة في بلديات وفشلت في بلديات اخرى وهذا ليس من مسؤولية الوالي ختم كلامه.
نشرت فيالأرشيف
حجم الخططباعةالبريد الإلكتروني
قييم هذا الموضوع12345(0 أصوات)
اعترف عشية أول أمس، والي المسيلة عبد الله بن منصور على هامش اللقاء الذي عقد بمقر الولاية وحضره كل من كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح وممثلي الحركة الجمعوية بالولاية بالنقائص التي يشهدها قطاع الشباب والرياضة بالولاية من حيث نقص المرافق الشبانية والرياضية والتي كانت سببا مباشرا في الإسراع بتسجيل برنامج طموح وتبليغه إلى رئاسة الحكومة والوزارة الوصية من أجل الإسراع في تدارك تلك النقائص.
المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية أكد خلال اللقاء المذكور على أن قطاع الشباب والرياضة حظي بإهتمام كبير منذ توليه مسؤولية تسيير الولاية قبل حوالي ثلاث سنوات من الآن، وتمثل ذلك في إعادة بعث عدد هائل من المشاريع التي وجدت متوقفة أو المشاريع التي تشهد تأخرا كبيرا في الإنجاز وتسجيل مشاريع جديدة، وحسب المتحدث فإن عددا كبيرا من المرافق الرياضية والشبانية أستلمت وتوجد حاليا حيز الإستغلال من طرف الشباب والنوادي والجمعيات وعدد آخر من المشاريع هي حاليا طور الإنجاز وستسلم قريبا، إلا أن ذلك يعتبر حسبه، غير كاف بإعتبار أن إلإنشغالات كثيرة والمتطلبات كبيرة والولاية تتميز بمساحة كبيرة وعدد هائل من البلديات، مقرا بوجود نقص كبير وتأخر من حيث نقص المرافق الشبانية والرياضية بالولاية قائلا: "بدون تهرب هناك نقص كبير وتأخر والولاية بحاجة إلى إستدراك في عدة قطاعات وليس في قطاع الشباب والرياضة" مشيرا إلى أن الإمكانيات المتاحة حاليا لا تسمح بهذا الإستدارك في وقت وجيز مهما كانت درجة التجنيد والإهتمام وهو ما أدى به إلى المطالبة في أكثر من مرة إلى ضرورة تحديد الأولويات من حيث المشاريع التي يتطلب إنجازها الصبر، مضيفا بأنه يوجد برنامج طموح جدا قام في وقت سابق بإقتراحه على السلطات المركزية ممثلة في الحكومة ووزارة الشباب والرياضة وكتابة الدولة للشباب من أجل التقليل من التأخر والنقص ومصالحه تطمح مع السلطات المذكورة في أخذ بعين الإعتبار إحتياجات الولاية، وضرب هنا مثالا بالنقص الفادرح في المسابح بالرغم من أن الولاية داخلية وتتميز بدرجة حرارة مرتفعة في فصل الصيف، لأن التشخيص حسبه تم الوقوف عليه بكل جزئياته وأعلن عليه في السابق ولكن الشيء اللازم لا ينجز في سنة أو سنتين بالرغم من محاولاته، مرجعا ذلك إلى إمكانيات التسيير المتوفرة والتي لا تسمح لإمتصاص العجز المسجل، لكن وبالرغم من ذلك إلا أن المتحدث راح يطمئن الحاضرين على أن المستقبل واعد ومجهود كبير بذل ولا يزال يبذل، ومعترفا في نفس الوقت بأنه أعطى الأولوية لإنجاز الملاعب الجوارية وساحات اللعب في البرامج القطاعية بإعتبارها لا تكلف وقتا كبيرا ولا أموالا طائلة ومنفعتها مباشرة للشباب في الأحياء والبلديات الصغيرة، بما فيها التي أنجزت من ميزانية الولاية ، إلا أنه تأسف على قيام عدد من المواطنين بالقيام بإعتراض على إنجاز مثل تلك المشاريع وتم معالجة عدد منها، كما إعترف على أن الأهم ليس في إنجاز مرافق شبانية وفقط، بل في كيفة إستغلالها ولو أنها غير كافية وليست مستغلة أحسن إسغلال، وهنا أكد على أن تلك المرافق الشبانية باتت تسير وكأنها تحولت إلى إدارات وهو الأمر الذي أدى به خلال اللقاء الذي جمع الحكومة بالولاة إلى رفع هذا الإنشغال المتعلق بنقص التأطير وطالب بضرورة إيجاد حل له، شأنها شأن نقص التنسيق ما بين القطاعات المعنية والجمعيات فضلا عن غياب الحوار والإتصال بين البلدية والمواطن وكأول إجراء إتخذه هو قيامه بتنصيب لجان المدينة عبر البلديات والتي تتكون من مدراء تنفيذيين ومنتخبين وممثلي جمعيات لكي يتم خلالها الإلتقاء وطرح الإنشغالات وإقتراح المشاريع وفق الأولويات وتبليغ وإعلام المواطنين بالمشاريع القديمة والجديدة التي سجلت لصالح بلديتهم وهي اللجنة التي قطعت أشواطا كبيرة في بلديات وفشلت في بلديات اخرى وهذا ليس من مسؤولية الوالي ختم كلامه.
نشرت فيالأرشيف
ramy- المكلف بلإعلام والإتصال
- المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 27/05/2013
مواضيع مماثلة
» وصل السيد وزير الشباب والرياضة – تهمي محمد - اليوم الأربعاء إلى ولاية تيسمسيلت في زيارة عمل وتفقد للعديد من مؤسسات الشباب برفقة الوفد الوزاري والسيد والي الولاية ومدير الشباب والرياضة بتدشين ومعاينة لبعض المرافق الحيوية التابعة لقطاعه و ضمن هذا الإطار
» برلماني يتفقد مشاريع قطاع الشباب والرياضة
» قطاع الشباب والرياضة يحتضر والجميع يتفرج
» إضراب مفتوح في قطاع الشباب والرياضة في27 جانفي
» إضراب مفتوح في قطاع الشباب والرياضة في27 جانفي
» برلماني يتفقد مشاريع قطاع الشباب والرياضة
» قطاع الشباب والرياضة يحتضر والجميع يتفرج
» إضراب مفتوح في قطاع الشباب والرياضة في27 جانفي
» إضراب مفتوح في قطاع الشباب والرياضة في27 جانفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى