زوار" أوبارج " برج بونعامة في تيسمسيلت يعانقون عناقيد الصقيع
صفحة 1 من اصل 1
زوار" أوبارج " برج بونعامة في تيسمسيلت يعانقون عناقيد الصقيع
زوار" أوبارج " برج بونعامة في تيسمسيلت يعانقون عناقيد الصقيع..
كل من يزور بيت الشباب المتواجد في أعالي مدينة برج بونعامة بتيسمسيلت يجزم أو يقسم بأغلظ الايمان حتى لا نقول يذهب حد تحريم " المدام " بأن الجهات الوصية تكون قد وضعت نظارات سوداء أو بالأحرى قطعت صلة الرحم مع هذه المنشأة الشبابية التي أضحت مجرد هيكل بدون روح يعتريها النقص والقصور المجسد في انعدام أبسط شروط وضروريات الراحة والترفيه التي كان من المفروض تواجدها داخل بناية قالوا " والعهدة على الراوي " أنها تساهم في تحريك الدولاب السياحي الثقافي الذي يبقى " والله أعلم " في آخر اهتمامات الساهرين على تدبير شؤونه ، فرغم القدرات المالية الهائلة التي يتوفر عليها قطاع الشباب والرياضة الا أنها لم تساهم ولو بالقسط القليل في تفعيل نشاط " أوبارج " البرج الذي تبقى حجراته أقل ما يقال عنها أنها غرف تبريد نتيجة افتقارها للتدفئة فلا غاز ولا " شوديار " ولا هم سخّنون ن ومن أراد المبيت فما عليه الا مضاعفة الأغطية أو الاستسلام للسعات البرد في منطقة مشهود لها ببرودة طقسها و تهاطل ثلوجها ما يحتم على المصالح المعنية تزويد " البيت " بالتدفئة التي تساعد حتما على مقاومة الصقيع الذي يجمد الآذان قبل الأجساد تماما مثلما عكسته صور وتحركات مجموعة من الشباب قدموا من ولاية الطارف في اطار التبادل الشباني بين المؤسستين تزامنت زيارتنا لبرج بونعامة مع وصولهم للمنطقة وجدناهم أمام مدخل الأوبارج الذي قضوا فيه ليلتهم الأولى وهم يقتفون أثر الشمس في محاولة منهم لتخزين بعض من حرارتها وطاقتها لإبعاد نسائم الجليد التي استوطنت بداخل أجسامهم التي كانت بصدد الشروع في رحلة البحث عن الاطعام على اعتبار أن مطعم الأوبارج غير مجهز بالمعدات والأواني الضرورية بما فيها بطارية المطبخ وعلى العكس من ذلك فالتجهيز موجود على مستوى المقهى أو ما يسمى بالنادي الا أن انعدام اليد العاملة جعلته عرضة للتلف ومواجهة الصدأ وهنا يطرح الكثير من الزبائن علامات استفهام واسعة حيال عدم تدعيم هذا المرفق الذي يعد الوحيد على مستوى الجهة الغربية من الولاية بعمال مهنيين بات تنصيبهم أكثر من ضروري ولكم أن تتخيلوا أن الزبون هو من يقوم بتنظيف " صالة " النوم وبلاط الأروقة و... ، كما تعرف قاعة الترفيه فراغا رهيبا عكسه الانعدام اللامبرر لوسائل الترفيه على غرار " البيار والبابي فوت " المولوعون أيضا بالابحار في عالم الأنترنيت ليس بالسهولة عليهم فعل ذلك لأنه ببساطة عدد أجهزة الكومبيوتر لا يتجاوز عدد أرجل الحصان في وقت يحوي فيه البيت الذي يحتل المرتبة الأولى على المستوى الولائي في تنظيم عدد الرحلات 65 سريرا ،وأمام هكذا تسيب واهمال وتقصير في تدعيم المرفق بالوسائل الضرورية لاراحة الزوار وضيوف منطقة وارسنيس التي تعد من أجمل المناطق الطبيعية على المستوى الوطني يقول أحد أبناء البلدة لن يتأتى الإقلاع السياحي الذي يراهن ويتطلع اليه أصحاب القرار في الولاية
ج رتيعات
كل من يزور بيت الشباب المتواجد في أعالي مدينة برج بونعامة بتيسمسيلت يجزم أو يقسم بأغلظ الايمان حتى لا نقول يذهب حد تحريم " المدام " بأن الجهات الوصية تكون قد وضعت نظارات سوداء أو بالأحرى قطعت صلة الرحم مع هذه المنشأة الشبابية التي أضحت مجرد هيكل بدون روح يعتريها النقص والقصور المجسد في انعدام أبسط شروط وضروريات الراحة والترفيه التي كان من المفروض تواجدها داخل بناية قالوا " والعهدة على الراوي " أنها تساهم في تحريك الدولاب السياحي الثقافي الذي يبقى " والله أعلم " في آخر اهتمامات الساهرين على تدبير شؤونه ، فرغم القدرات المالية الهائلة التي يتوفر عليها قطاع الشباب والرياضة الا أنها لم تساهم ولو بالقسط القليل في تفعيل نشاط " أوبارج " البرج الذي تبقى حجراته أقل ما يقال عنها أنها غرف تبريد نتيجة افتقارها للتدفئة فلا غاز ولا " شوديار " ولا هم سخّنون ن ومن أراد المبيت فما عليه الا مضاعفة الأغطية أو الاستسلام للسعات البرد في منطقة مشهود لها ببرودة طقسها و تهاطل ثلوجها ما يحتم على المصالح المعنية تزويد " البيت " بالتدفئة التي تساعد حتما على مقاومة الصقيع الذي يجمد الآذان قبل الأجساد تماما مثلما عكسته صور وتحركات مجموعة من الشباب قدموا من ولاية الطارف في اطار التبادل الشباني بين المؤسستين تزامنت زيارتنا لبرج بونعامة مع وصولهم للمنطقة وجدناهم أمام مدخل الأوبارج الذي قضوا فيه ليلتهم الأولى وهم يقتفون أثر الشمس في محاولة منهم لتخزين بعض من حرارتها وطاقتها لإبعاد نسائم الجليد التي استوطنت بداخل أجسامهم التي كانت بصدد الشروع في رحلة البحث عن الاطعام على اعتبار أن مطعم الأوبارج غير مجهز بالمعدات والأواني الضرورية بما فيها بطارية المطبخ وعلى العكس من ذلك فالتجهيز موجود على مستوى المقهى أو ما يسمى بالنادي الا أن انعدام اليد العاملة جعلته عرضة للتلف ومواجهة الصدأ وهنا يطرح الكثير من الزبائن علامات استفهام واسعة حيال عدم تدعيم هذا المرفق الذي يعد الوحيد على مستوى الجهة الغربية من الولاية بعمال مهنيين بات تنصيبهم أكثر من ضروري ولكم أن تتخيلوا أن الزبون هو من يقوم بتنظيف " صالة " النوم وبلاط الأروقة و... ، كما تعرف قاعة الترفيه فراغا رهيبا عكسه الانعدام اللامبرر لوسائل الترفيه على غرار " البيار والبابي فوت " المولوعون أيضا بالابحار في عالم الأنترنيت ليس بالسهولة عليهم فعل ذلك لأنه ببساطة عدد أجهزة الكومبيوتر لا يتجاوز عدد أرجل الحصان في وقت يحوي فيه البيت الذي يحتل المرتبة الأولى على المستوى الولائي في تنظيم عدد الرحلات 65 سريرا ،وأمام هكذا تسيب واهمال وتقصير في تدعيم المرفق بالوسائل الضرورية لاراحة الزوار وضيوف منطقة وارسنيس التي تعد من أجمل المناطق الطبيعية على المستوى الوطني يقول أحد أبناء البلدة لن يتأتى الإقلاع السياحي الذي يراهن ويتطلع اليه أصحاب القرار في الولاية
ج رتيعات
مواضيع مماثلة
» -*** -- جديد اليوم الوظيفة العمومية تيسمسيلت --**-
» ولاية تيسمسيلت ضحية سياسة " البريكولاج "
» "ابيوي" تيسمسيلت هيكل في أحضان الإدارة
» متحانات و مسابقات الوظيف العمومي في تيسمسيلت 2013
» من المسؤول المباشر عن هذا التدهور الذي تعرفه تيسمسيلت
» ولاية تيسمسيلت ضحية سياسة " البريكولاج "
» "ابيوي" تيسمسيلت هيكل في أحضان الإدارة
» متحانات و مسابقات الوظيف العمومي في تيسمسيلت 2013
» من المسؤول المباشر عن هذا التدهور الذي تعرفه تيسمسيلت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى