جمعية نشاطات الشباب لدار شباب بلدية اعزازفة
صفحة 1 من اصل 1
جمعية نشاطات الشباب لدار شباب بلدية اعزازفة
جمعية نشاطات الشباب لدار شباب بلدية اعزازفة يطالبون بلجنة تحقيق
مجيد خطارنشر في الجزائر نيوز يوم 08 - 09 - 2010
ندد أعضاء جمعية نشاطات الشباب التابعة لدار الشباب مازري محند المتواجد بمدينة اعزازفة (40 كلم شرق مدينة تيزي وزو) بتجاوزات مديرة المركز التي أقدمت على تجميد كل أنواع النشاطات الثقافية والفنية والترفيهية وحرمت الشباب من تنمية مواهبهم ومن قضاء أوقات فراغهم، وهذا منذ حوالي سنة ونصف، وهو تاريخ تعيين هذه المديرة على رأس دار شباب اعزازفة، وطالبوا من الجهات المعنية بإيفاد لجنة للتحقيق في تسيير هذا المركز والتجاوزات الممارسة من طرف المديرة·
أكد أعضاء جمعية نشاطات الشباب أن دار الشباب اعزازفة كان خلال السنوات السابقة يعرف حركية كثيفة من النشاطات بمختلف أنواعها، وكان يستقبل عدد هائل من الشباب والأطفال الذين يقضون وقتهم فيه ويتلقون مختلف التكوينات في كل المجالات الفنية والرياضية، وكان يحتفل بكل المناسبات والأعياد العالمية والوطنية والمحلية، بما في ذلك تنظيم نشاطات متنوعة كل سهرات أيام رمضان· وفي هذا السياق، كشف كريم راشدي، وهو رئيس جمعية نشاطات الشباب لدار الشباب مازري محند، أن هذا المركز أصبح منذ سنة ونصف هيكلا دون روح، يفتقد لكل أنواع النشاطات، مشيرا إلى أنه ومنذ تعيين السيدة دراي مديرة دار الشباب، اختفت كل أنواع النشاطات، مؤكدا أن المديرة قامت بتجميد كل البرامج الثقافية والفنية والترفيهية التي كانت تنظم على مستوى هذا المرفق الشبابي ''جمعيتنا تابعة لذات المركز، ونتوفر على برنامج سنوي نحتفل ثري، وننظم نشاطات فنية وثقافية ورياضية متنوعة، لكن المديرة قامت بتجميد كل النشاطات، وتمنعنا من مواصلة تطبيق برنامجنا السنوي، ولا تقدم أي دعم لا مادي ولا معنوي''· واستغرب محدثنا غياب كل الأسباب التي من شأنها أن يتم تجميد النشاطات وعرقلة الجمعية من مواصلة عملها، علما -حسب رئيس الجمعية- أن دار الشباب لبلدية اعزازفة يعتبر من أكثر مراكز الشباب التي تعرف نشاطات كثيفة بولاية تيزي وزو· وأضاف محدثنا أن المديرة ذاتها رفضت الترخيص للجمعية بتنظيم النشاطات المبرمجة في شهر رمضان الكريم، بالرغم من أن البرنامج غير كثيف، إذ تم برمجة 8 سهرات فقط تتمثل في سهرات فنية يتم من خلالها عرض فيلمين بالقبائلية، سهرتين موسيقيتين ب ''الديسك جوكي''، حفلتين غنائيتين، ومسرحيتين، وهذه السهرات برمجت خلال أيام نهاية الأسبوع، إذ لم يجد أعضاء الجمعية أي تفسير لهذه التجاوزات ''المديرة عارضت فكرة جمعيتنا المتمثلة في تنظيم 8 سهرات رمضانية المبرمجة في أيام نهاية الأسبوع، ولم تقدم لنا أي تفسير على ذلك، وأعتبر هذا الرفض تجاوزا خطيرا في حق الجمعية وكذا في حق شباب وسكان اعزازفة''· وفي الإطار نفسه، أشار محدثنا إلى أن المديرة طالبت بأن تتوفر الجمعية على ترخيص تقدمه لها مديرية الشباب والرياضة ومديرية الثقافة، وهو ما تحصلوا عليه ''رغم توفرنا على ترخيص رسمي من طرف مديرية الشباب والرياضة، إلا أننا لم نفلح من ذلك''· إلى جانب ذلك، أكد كريم راشدي أنه ومنذ تاريخ تعيين ذات المديرة توقفت فرقة المسرح الهاوي للأطفال، بسبب غياب الدعم وعدم تقديم مساعدات وتسهيلات ''فرقة مسرح الطفل لبلدية اعزازفة كانت تحصد الجوائز الأولى في تيزي وزو خلال المنافسات والمهرجانات المنظم في المسرح والآن اختفت عن الوجود''، أضف إلى ذلك توقف الفرقة الموسيقية، بسبب غياب الإمكانيات المادية والمعنوية ''وهي الفرقة التي كانت في سنوات سابقة تمثل ولاية تيزي وزو في ولايات الوطن''، كما تم توقيف حتى النشاطات الخاصة بالأطفال على غرار رفض إجراء مسابقات ''الطمبولا'' ومنع جلب المهرجين إلى دار الشباب ''هذا الرفض حرّم أزيد من 300 طفل من الاستمتاع بوقتهم وحرموا من حقهم في الترفيه''· كما أكد أن المديرة رفضت حتى تنصيب الشاشات العملاقة التي تسمح لسكان المنطقة بمتابعة مقابلات الفريق الوطني الجزائري ونادي شبيبة القبائل جماعة· وفي سياق متصل، أكد كريم راشدي أن دار الشباب اعزازفة تحول مؤخرا إلى أشبه بإسطبل، كونه يفتقد لكل أنواع النظافة، مشيرا إلى أن القاعة متعددة الرياضات تعاني وضعية جد متردية، ولم يخف أن حتى العشب نبت داخله· هذا، وقد دعا أعضاء جمعية نشاطات الشباب لدار الشباب مازري محند من الجهات المعنية بضرورة التدخل لوقف هذه التجاوزات ووضع دار الشباب تحت تصرف الشباب لقضاء أوقاتهم وتنمية مواهبهم الإبداعية، كما طالبوا بلجنة للتحقيق في التسيير المطبق في هذا المرفق الشبابي الذي يفتقد لكل معالم دار الشباب· وتجدر الإشارة إلى أننا اتصلنا هاتفيا بمديرة دار الشباب اعزازفة لمعرفة موقفها ورأيها من هذه التهم الموجهة لها، لكن لم نجدها، وأعلمتنا المديرية المنتدبة أنها تتواجد في عطلة إلى منتصف شهر سبتمبر المقبل·
مجيد خطارنشر في الجزائر نيوز يوم 08 - 09 - 2010
ندد أعضاء جمعية نشاطات الشباب التابعة لدار الشباب مازري محند المتواجد بمدينة اعزازفة (40 كلم شرق مدينة تيزي وزو) بتجاوزات مديرة المركز التي أقدمت على تجميد كل أنواع النشاطات الثقافية والفنية والترفيهية وحرمت الشباب من تنمية مواهبهم ومن قضاء أوقات فراغهم، وهذا منذ حوالي سنة ونصف، وهو تاريخ تعيين هذه المديرة على رأس دار شباب اعزازفة، وطالبوا من الجهات المعنية بإيفاد لجنة للتحقيق في تسيير هذا المركز والتجاوزات الممارسة من طرف المديرة·
أكد أعضاء جمعية نشاطات الشباب أن دار الشباب اعزازفة كان خلال السنوات السابقة يعرف حركية كثيفة من النشاطات بمختلف أنواعها، وكان يستقبل عدد هائل من الشباب والأطفال الذين يقضون وقتهم فيه ويتلقون مختلف التكوينات في كل المجالات الفنية والرياضية، وكان يحتفل بكل المناسبات والأعياد العالمية والوطنية والمحلية، بما في ذلك تنظيم نشاطات متنوعة كل سهرات أيام رمضان· وفي هذا السياق، كشف كريم راشدي، وهو رئيس جمعية نشاطات الشباب لدار الشباب مازري محند، أن هذا المركز أصبح منذ سنة ونصف هيكلا دون روح، يفتقد لكل أنواع النشاطات، مشيرا إلى أنه ومنذ تعيين السيدة دراي مديرة دار الشباب، اختفت كل أنواع النشاطات، مؤكدا أن المديرة قامت بتجميد كل البرامج الثقافية والفنية والترفيهية التي كانت تنظم على مستوى هذا المرفق الشبابي ''جمعيتنا تابعة لذات المركز، ونتوفر على برنامج سنوي نحتفل ثري، وننظم نشاطات فنية وثقافية ورياضية متنوعة، لكن المديرة قامت بتجميد كل النشاطات، وتمنعنا من مواصلة تطبيق برنامجنا السنوي، ولا تقدم أي دعم لا مادي ولا معنوي''· واستغرب محدثنا غياب كل الأسباب التي من شأنها أن يتم تجميد النشاطات وعرقلة الجمعية من مواصلة عملها، علما -حسب رئيس الجمعية- أن دار الشباب لبلدية اعزازفة يعتبر من أكثر مراكز الشباب التي تعرف نشاطات كثيفة بولاية تيزي وزو· وأضاف محدثنا أن المديرة ذاتها رفضت الترخيص للجمعية بتنظيم النشاطات المبرمجة في شهر رمضان الكريم، بالرغم من أن البرنامج غير كثيف، إذ تم برمجة 8 سهرات فقط تتمثل في سهرات فنية يتم من خلالها عرض فيلمين بالقبائلية، سهرتين موسيقيتين ب ''الديسك جوكي''، حفلتين غنائيتين، ومسرحيتين، وهذه السهرات برمجت خلال أيام نهاية الأسبوع، إذ لم يجد أعضاء الجمعية أي تفسير لهذه التجاوزات ''المديرة عارضت فكرة جمعيتنا المتمثلة في تنظيم 8 سهرات رمضانية المبرمجة في أيام نهاية الأسبوع، ولم تقدم لنا أي تفسير على ذلك، وأعتبر هذا الرفض تجاوزا خطيرا في حق الجمعية وكذا في حق شباب وسكان اعزازفة''· وفي الإطار نفسه، أشار محدثنا إلى أن المديرة طالبت بأن تتوفر الجمعية على ترخيص تقدمه لها مديرية الشباب والرياضة ومديرية الثقافة، وهو ما تحصلوا عليه ''رغم توفرنا على ترخيص رسمي من طرف مديرية الشباب والرياضة، إلا أننا لم نفلح من ذلك''· إلى جانب ذلك، أكد كريم راشدي أنه ومنذ تاريخ تعيين ذات المديرة توقفت فرقة المسرح الهاوي للأطفال، بسبب غياب الدعم وعدم تقديم مساعدات وتسهيلات ''فرقة مسرح الطفل لبلدية اعزازفة كانت تحصد الجوائز الأولى في تيزي وزو خلال المنافسات والمهرجانات المنظم في المسرح والآن اختفت عن الوجود''، أضف إلى ذلك توقف الفرقة الموسيقية، بسبب غياب الإمكانيات المادية والمعنوية ''وهي الفرقة التي كانت في سنوات سابقة تمثل ولاية تيزي وزو في ولايات الوطن''، كما تم توقيف حتى النشاطات الخاصة بالأطفال على غرار رفض إجراء مسابقات ''الطمبولا'' ومنع جلب المهرجين إلى دار الشباب ''هذا الرفض حرّم أزيد من 300 طفل من الاستمتاع بوقتهم وحرموا من حقهم في الترفيه''· كما أكد أن المديرة رفضت حتى تنصيب الشاشات العملاقة التي تسمح لسكان المنطقة بمتابعة مقابلات الفريق الوطني الجزائري ونادي شبيبة القبائل جماعة· وفي سياق متصل، أكد كريم راشدي أن دار الشباب اعزازفة تحول مؤخرا إلى أشبه بإسطبل، كونه يفتقد لكل أنواع النظافة، مشيرا إلى أن القاعة متعددة الرياضات تعاني وضعية جد متردية، ولم يخف أن حتى العشب نبت داخله· هذا، وقد دعا أعضاء جمعية نشاطات الشباب لدار الشباب مازري محند من الجهات المعنية بضرورة التدخل لوقف هذه التجاوزات ووضع دار الشباب تحت تصرف الشباب لقضاء أوقاتهم وتنمية مواهبهم الإبداعية، كما طالبوا بلجنة للتحقيق في التسيير المطبق في هذا المرفق الشبابي الذي يفتقد لكل معالم دار الشباب· وتجدر الإشارة إلى أننا اتصلنا هاتفيا بمديرة دار الشباب اعزازفة لمعرفة موقفها ورأيها من هذه التهم الموجهة لها، لكن لم نجدها، وأعلمتنا المديرية المنتدبة أنها تتواجد في عطلة إلى منتصف شهر سبتمبر المقبل·
مواضيع مماثلة
» من هو متفقد الشباب : حسب ما ورد بالنظام الاساسي الخاص بمتفقدي الشباب والرياضة بالأمر عدد 950 لسنة 1974 المؤرخ في 2 نوفمبر 1974 فإن متفقد الشباب مكلف ” بالقيام بالمساعدة البيداغوجية وبتفقد الإطارات البيداغوجية ، كما يمكن تكليفه بمراقبة وتفقد نشاطات الجمعي
» جمعية إطارات الشباب
» دار الشباب بالقبة نشاطات جوارية لشباب الأحياء
» وصل السيد وزير الشباب والرياضة – تهمي محمد - اليوم الأربعاء إلى ولاية تيسمسيلت في زيارة عمل وتفقد للعديد من مؤسسات الشباب برفقة الوفد الوزاري والسيد والي الولاية ومدير الشباب والرياضة بتدشين ومعاينة لبعض المرافق الحيوية التابعة لقطاعه و ضمن هذا الإطار
» ديوان مؤسسات الشباب لايساوي بالضرورة مديرية الشباب والرياضة
» جمعية إطارات الشباب
» دار الشباب بالقبة نشاطات جوارية لشباب الأحياء
» وصل السيد وزير الشباب والرياضة – تهمي محمد - اليوم الأربعاء إلى ولاية تيسمسيلت في زيارة عمل وتفقد للعديد من مؤسسات الشباب برفقة الوفد الوزاري والسيد والي الولاية ومدير الشباب والرياضة بتدشين ومعاينة لبعض المرافق الحيوية التابعة لقطاعه و ضمن هذا الإطار
» ديوان مؤسسات الشباب لايساوي بالضرورة مديرية الشباب والرياضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى