ASCJTISSEM38 جمعية اطارات الشباب البيداغوجية
اهــــــــلا ومرحبا بكم ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ASCJTISSEM38 جمعية اطارات الشباب البيداغوجية
اهــــــــلا ومرحبا بكم ...
ASCJTISSEM38 جمعية اطارات الشباب البيداغوجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* التنشيط :

اذهب الى الأسفل

* التنشيط : Empty * التنشيط :

مُساهمة  Admin الأربعاء يناير 01, 2014 5:53 pm

* التنشيط :
قد يسلك الأستاذ في مهام التوعية والتثقيف المنوطة به مسلكا تواصليا في شكل محادثة ثنائية بينه وبين متعلم معين، تجمع بينهما الظروف شريطة أن تكون هذه المحادثة منطلقا للقاءات تعلمية مستمرة، كما يمكنه أن يسلك مسلكا تنشيطيا حينما يتعلق الأمر بضرورة لعب دور المنشط ضمن مجموعة بأكملها، مما يفرض عليه امتلاك آليات وتقنيات التنشيط وظيفيا.
*تحديد مفهوم التنشيط:
التنشيط التربوي مجموعة العمليات التي يتوخى منها تحريك وإشراك جماعة الفصل بقصد
تحقيق أهداف تربوية( معرفية/وجدانية/سلوكية) .
يتشكل التنشيط التربوي من مكونات أساسية هي: المنشط(بكسر الشين) - المنشط(بفتح الشين) – موضوع التنشيط- وسائل وتقنيات التنشيط.
*ماذا تقنيات التنشيط؟
إن تنشيط جماعة القسم عبر تقسيمها إلى مجموعات معينة وفق التقنية الموظفة يعمل على تجاوز عدة صعوبات ومعوقات منها مثلا:
ـ انحباس التواصل: حيث تعين تقنيات العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوذ بتدرج على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
ـ الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل في مجموعات توفر فضاء تفاعل اجتماعي متنوع يعلم التلاميذ مع الأيام كيف يتصرفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم التي تجمع التدافع مع الشدة مع اللعب مع علاقات السيطرة/الاستسلام مع القيادة.
ـ اهتزاز الثقة بالنفس: حيث يجد كل تلميذ نفسه مضطرا في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض التعلمات إلى بعض زملائه أو إلى أن يعبر عنها، مما يعيد له الثقة في إمكانياته.
ـ فقدان الدافعية والرغبة: فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات حيوية dynamiques تسمح بالحركة والتحدث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذ المبادرات والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهام.. وهذه الحيوية من شأنها أن تقنع التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلمهم، فتتولد لديهم الرغبة في التعلم "



*أدوار المنشط:
يمكن تلخيصها في ثلاثة أدوار رئيسية:
تمكين المتعلمين من المعرفة: ويتمثل ذلك في إعدادهم لاكتساب مفاهيم ومعاريف ومهارات.
خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين: وذلك من اجل إدماجهم في سيرورة محددة وإيجاد حلول لإشكاليات معينة في الموضوع. ومن أمثلة ذلك فيالمناقشة بشكل جدي.
تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة: ويتبلور ذلك في وضع استراتيجيات أو مناهج وخطط عمل لقضايا تمس المجموعة.
* مهام المنشط:
هي مهام متعددة، منها:
الاستقبال :وضع الأمور في أماكنها:
التعرف على المشاركين،
تحديد الأهداف،
تحديد الادوار.
تقديم الموضوع :التأكد من أن الجميع فهم الموضوع. وهو كما سيأتي بيان ذلك لاحقا، وضعية مشكلة.
التحديد الدقيق للموضوع،
بناء الموضوع في صورة تجعله في مستوى المشاركين،
التناسب بين الموضوع ووقت الإنجاز.
العمل على الإثارة والدفع إلى العمل: على كل مشارك أن يساهم. ولكي يتحقق هذا الهدف، فإن المنشط مدعو لخلق ظروف المشاركة، منها:
الاهتمام بحاجات ورغبات المشاركين (جعلهم يحسون أن الموضوع يشبع حاجاتهم وذلك بالعمل على ربطه باهتماماتهم).
إثارة تفكيرهم،
الديمقراطية (اعتبار جميع المشاركين متساوين)،
قبول كل الأفكار والعمل على تقويمها،
تشجيع التواصل الجماعي،
المساعدة على توضيح الأفكار التي تبدو غامضة.
بناء تصميم لمناقشة الموضوع :
تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي،
تمكينهم من طرح كل المشكلات،
مساعداتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف والأفكار المسبقة،
تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب.
5 .معرفة تدبير حصة التنشيط:
الإنصات،
إعادة التذكير بالموضوع كلما دعت الضرورة،
التقيد بالموضوع وعدم الخروج عنه،
معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب،
الموضوعية،
الضبط،
الحذر واليقظة،
الحسم واتخاذ القرارات،
منع وتوقيف التدخلات الهدامة،
إسكات المهدار (الثرثار) دون التأثير على سير العمل،
تحريك غير الراغبين في الكلام،
منع تكوين جماعات ضيقة داخل المجموعة (انقسام المجموعة)،
تلخيص المداخلات وإعادة صياغتها وتبويبها.
* تقنيات التنشيط:
يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات. ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة. وهي تقنيات متعددة يختار منها الأستاذ ما يتناسب مع الموضوع:
1. الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني:
تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتكونين في المناقشة بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو لإيجاد حلول لموقف أو وضعية – مشكلة.
. وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها:
عرض المنشط المشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها،
إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين،
عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات،
عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين،
العمل على إغناء النقاش: كثرة وغزارة في الأفكار والاقتراحات،
جمع الأفكار والتدخلات وتدوينها،
تحليل الأفكار والاقتراحات في النهاية للخروج باستنتاج عام.
2. حل المشكلات :
هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى (3 أو 4 أفراد) من اجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل لهذه المشكلة يتم عرضه عليهم. وتتحدد أدوار المنشط والمشاركين بالنسبة لهذه التقنية عبر ثلاث مراحل:


المراحل
الأدوار
قبل الإنجاز
أثناء الإنجاز
بعد الإنجاز
بالنسبة
للمنشط
إعداد دقيق للمشلكة
- تقديم النشاط وشكليات العمل.
- تدبير الوقت وضبطه.
- تقويم الحلول المقترحة للمشكل.
- تسجيل وتدوين الحلول للخروج بملف حول الموضوع.
بالنسبة
للمشاركين
المساهمة في
الإعداد
- تنظيم التقارير بشكل يسمح بتحليلها والمقارنة بينها.
- التراضي حول الحل الأكثر واقعية.
مناقشة وتقويم الحلول المقترحة بموضوعية.

3. المناقشة على مراحل:
هي تقنية تنشيط تتيح الاحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة. وبعد ذلك يتم الموازنة بين مختلف الانتاجات لاستنتاج خلاصات نهائية تنال موافقة الأغلبية.
4 .تقنية دراسة الحالة:
هذه التقنية تتعلق بدراسة حالة معينة نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو مادية أو فكرية؛ وغالبا ما تكون من واقع الحياة اليومية أو المهنية أو العلمية، تستوجب قرارا أو حلا معينا. وهي تسمح بالتعاطي الموضوعي والواقعي مع الحالة، سواء ما تعلق بتحليل الحالة أو اقتراح الحلول أو إنجازها وتتبعها.
وتقوم هذه التقنية على التالي:
• يحدد المنشط / الأستاذ الحالة موضوع التنشيط بدقة، حيث تستوجب اتخاذ قرارات وحلول. ويعرضه على جماعة القسم مع تبيان المطلوب منهم. ويمكن العمل بالمجموعات في هذه التقنية.
• يقرأ موضوع الحالة أو نصها من قبل المجموعات أو جماعة القسم، ثم يشرع في تحليله ودراسته وفهمه، ثم تقدم الحلول والقرارات والمساهمات بعدما يغير بعض الأفراد اقتراحاتهم أو حلولهم أو قراراتهم بناء على الاقتناع بوجهة النظر الأخرى لزملائهم أثناء التحليل والدراسة والفهم.
• ينظم المنشط / الأستاذ التدخلات، ويوجهها إلى صلب الموضوع وحصرها داخله، ثم يجمع مساهمات التدخلات.
• يقوم المنشط / الأستاذ بمعية جماعة القسم المقترحات والقرارات والحلول مع تبريرها، وتعمل جماعة القسم على تدوينها والقبول بها
5. تقنية لعب الدور:
هي تقنية تنشيط تقوم على تخيل واستحضار مجتمع الظاهرة موضوع الدراسة واستعابه ثم تمثيله وتشخيصه. ولذلك فهي تتيح للأشخاص تقمص الأدوار والتكيف معها. ومثال ذلك لعب المكون لدور الأستاذ (سائق حافلة أو مدير مؤسسة. ويمكن تحديد أدوار المنشط والمشاركين كالتالي:

المراحل
الأدوار
قبل الإنجاز
أثناء الإنجاز
بعد الإنجاز
بالنسبة
للمنشط
تقديم وضعية ملموسة من الواقع المعيش لإبراز التمثلات والمواقف والقيم المراد التعبير عنها.
- اختيار الممثلين والأدوار.
- تصميم للعب الأدوار.
- تقديم شكليات اللعب.
- إعطاء انطلاقة اللعب.
- تدبير الوقت.
- مطالبة كل ممثل أن يوضح ما يريد التعبير عنه من خلال تقميص الدور.
- المطالبة من المشاهدين تحديد المشاهد التي أثارت انتباههم.
- تركيب الآراء المعبر عنها.
- أعطاء خلاصة نهائية مطابقة للأهداف المحددة في البداية.
بالنسبة
للمشاركين
التطور للعب الأدوار
- لعب الدور بتفاعل مع الممثلين الآخرين ومتطلبات الموقف.
- الحرص على التعبير عن المواقف والعواطف والآراء.
قبول الحلول المقترح عليها. .

7ـ تقنية فليبس 6×6 Philips:
تقوم هذه التقنية على:
ـ توزيع جماعة القسم إلى مجموعات تضم ستة أعضاء، يتداولون في موضوع التنشيط أو في الدرس لمدة ست دقائق بمعدل دقيقة لكل عضو.
ـ تختار كل مجموعة منشطا ومقررا وناطقا باسمها.
ـ يحاور المنشط الأعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو حول الموضوع التعلمي، كما يحاور نفسه نفس المدة.
ـ يدون المقرر على ورقة كبيرة ما يدور في كل حوار، ويعمل على اجتناب المعلومات والأفكار المتكررة، وذلك بخط غليظ واضح حتى يُعرض العمل على جماعة القسم.
ـ عند انتهاء المحاورات تعاد قراءة التقارير، ويناقشها أعضاء الفرق وينقحونها ويعدلونها لمدة خمس دقائق.
ـ يعلق الناطق تقرير مجموعته ويقرأه على جماعة القسم.
وهناك من يمارس هذه التقنية وفق الأصل حيث يجتمع المقررون لعرض نتائج مجموعاتهم تحت إشراف منشط، في حين يتابع الأعضاء الآخرون عمل المقررين في صمت. ثم يرجع المقررون إلى مجموعاتهم لمواصلة الحوار والتباحث، وهكذا دواليك إلى نهاية النشاط.
8 ـ تقنية التجميع4.3 :
وهي تقنية تقليدية كلاسيكية، تعتمد على تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة تضم ثلاثة تلاميذ أو أربعة وفق اختيارهم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو تلك، إلا أنه أصبح اليوم هذا الاختيار مبنيا على التقويم التشخيصي، الذي يمكن كل متعلم من معرفة المجموعة التي يمكن أن ينضم إليها. كما للأستاذ أن يوزع التلاميذ إلى مجموعات بناء على ذلك التقويم التشخيصي. ويجري الإجراءات التالية:
ـ يمد الأستاذ المجموعات بالوثائق والمعينات اللازمة في موضوع التنشيط، ويطلب منها مقاربته فيما بين أعضائها مع إنجاز تقرير حول المقاربة ونتائجها؛ لتشارك به المجموعة في إنجاز التقرير التركيبي النهائي لجماعة القسم.
ـ تقوم كل مجموعة بمقاربة الموضوع داخل غلاف زمني يمتد ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب وثيرة التعلم ودقته.
ـ تعرض المجموعات نتائج مقاربتها وعملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث، مما يوجب التركيز والضبط والدقة والسرعة في العرض.
ـ يساعد الأستاذ التلاميذ في إنجاز تقرير تركيبي من تقارير المجموعات، مع إغنائه وإثرائه بمعطيات ومعلومات ومعارف جديدة إن كانت ضرورية ولازمة، حيث ينتدب الأستاذ تلميذا لكتابة التقرير التركيبي ثم تتم قراءته وتسجيله عند التلاميذ للرجوع إليه والبناء عليه المكتسبات الجديدة
7 ـ تقنية المحادثة :
" * يختار كل تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمى به داخل مجموعة ثنائية.
• كل حامل رقم 1 يسأل زميله رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادل الأدوار.
• يعرض كل تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم.
• تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية
Admin
Admin
رئيس الجمعية

المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 10/01/2013

https://ascjtiss38.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى