من هو متفقد الشباب : حسب ما ورد بالنظام الاساسي الخاص بمتفقدي الشباب والرياضة بالأمر عدد 950 لسنة 1974 المؤرخ في 2 نوفمبر 1974 فإن متفقد الشباب مكلف ” بالقيام بالمساعدة البيداغوجية وبتفقد الإطارات البيداغوجية ، كما يمكن تكليفه بمراقبة وتفقد نشاطات الجمعي

من هو متفقد الشباب :

حسب ما ورد بالنظام الاساسي الخاص بمتفقدي الشباب والرياضة بالأمر عدد 950 لسنة 1974 المؤرخ في 2 نوفمبر 1974 فإن متفقد الشباب مكلف ” بالقيام بالمساعدة البيداغوجية وبتفقد الإطارات البيداغوجية ، كما يمكن تكليفه بمراقبة وتفقد نشاطات الجمعيات والمنظمات ، ولهذا الغرض يتعين عليهم أن يقوموا بتطوير كل الدراسات والبحوث البيداغوجية واقتراح كل الإجراءات التي من شانها تحديد الطرق والبرامج وتجديدها وتحسينها .

وزيادة على ذلك يمكن تكليفهم بتنشيط فرق الدراسات والبحوث والملتقيات والوقوف والإشراف على التربصات التكوينية والتهذيبية الخاصة بالإطارات البيداغوجية والقيام بكل تحقيق ذي صبغة إدارية أو تأديبية “



ماهيأدوارهومهامه:

ومن خلال تحليل لهذه البيانات يمكن أن نلخص أدوار المتفقد في :

- المساعدة والتفقد

- البحث والتجديد والتطوير

- التكوين والتأطير

إضافة إلى بعض المهام أو المهمات التكميلية العرضية

نظرة نقدية :

بالنسبة للمهام والأدوار القانونية :

من حيث النص فإن واقع قطاع التفقد منذ سنة 1974 غلى غاية 2010 شهد العديد من التغييرات والتطورات في تونس وفي مختلف أنحاء العالم وهذه التغيرات حسب رأيي لم يواكبها تطور من حيث النص إذ أن المهام المذكورة بالنص بالرغم من إستشرافيتها ، اصبح من الضروري إعادة النظر فيها وتحديدها بكل دقة ,إدراج مصطلحات جديدة في عالم البيداغوجيا كالمرافقة والمساندة والماناجمنت MANAGEMENT

ما يجب ان يكون :

حسب رأيي الشخصي فإن دور المتفقد البيداغوجي يجب أن يتعدى حدود التفقد والمراقبة والمحاسبة والمعاقبة والترسيم وتأجيل الترسيم … ليتعمق أكثر في ابعاد أهم من ذلك :

- البحوث والدراسات والتجديد التي من شأنها أن تطور قدراته وكفاياته الشخصية وتجعله متفتحا على التجارب الجديدة والحديثة في المجال وتمكنه من تدقيم الإضافة التي ينتظرها منه الإطار البيداغوجي

- المرافقة والمساندة للإطار البيداغوجي بنظرة تجعل من الإطار البيداغوجي شريكا في العملية التربوية وليس عونا مراقبا وتجعل من المتفقد مؤطرا وخبيرا ومستشارا وتقربه من المنشط بشكل يطور عملية التواصل والتفاعل بينهما والذي سينعكس بشكل إيجابي بالضرورة على العملية التربوية عموما

- التكوين : وهنا نتحدث عن التكوين الموجه المبني على إستقراء مسبق للطلب التربوي بشكل يسمح للمتفقد بمواكبة التوجهات الجديدة في مجالات التنشيط وتوجهات ورغبات الشباب والتي على أساسها وبالإشتراك مع المنشطين وليس بمعزل عنهم يعد برنامجا تكوينيا يكونون مقتنعين به ومساهمين فيه وليس مسقطا عليهم وغير ملامس لتطلاعتهم من ناحية ورغبات الشباب من ناحية ثانية .