خبار :: [ الحدث ] عمال عقود ما قبل التشغيل بقطاع الشباب والرياضة ساخطون

عاني قطاع الشباب والرياضة خاصة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الجزائر من إهمال وتسيب كبيرين خاصة في مجال إدماج عمال عقود ما قبل التشغيل أو البطالة المقنعة كما يطيب للبعض تسميتها .هذا القطاع الحساس جدا الذي يهتم بشريحة الشباب والطاقات الشبانية التي تمثل الركيزة الأساسية في المجتمع الجزائري ، حيث أن السلطات العليا أولت إهتمامها بالشباب في حين أهملت أهم شيء في قطاعها ألا وهو عمال عقود ما قبل التشغيل الذين يعملون بدون وجود أدنى ضمان لمستقبلهم الذي يبقا مجهولا ،مما يؤدي إلى التأثير سلبا على سير عملهم، يحدث هذا بينما القطاعات الأخرى خلصت إلى حلول جدية كقطاع وزارة التربية والتعليم وكذلك قطاع وزارة الداخلية الذين قاموا في الأيام القليلة الماضية بسن ووضع قوانين تضمن إدماج موظفيها بنسبة قاربت المئة بالمئة وهو ما أهملته بالمقابل سلطات وزارة الشباب والرياضة ، حيث أن عمال هذا القطاع متذمرون وساخطون على تردي أوضاعهم اليومية والمهنية على جميع المستويات ،حيث أكدوا أنهم لايملكون الحق في الإدماج في الوقت الراهن والأسباب تبقى مجهولة كما أنهم لايملكون الحق في السكن بصيغته الجديدة بسبب تدني أجورهم الشهرية ، رغم أن معظمهم خريجي الجامعات والتعليم العالي وأصحاب شهادات عليا . إلى حين قيام وزير الشباب والرياضة بالنظر إلى هذه الشريحة المهملة وإيجاد حلول جدية لتسوية وضعيتهم، يبقى المصير المحتم لعمال عقود ما قبل التشغيل مجهولا إلى يوم غير معلوم.
ق.ن