لجنة للتحقق بقطاع الشباب ولرياضة لولاية تيسمسيلت

لجنــــة تحقيــــق أخرى و.. أخـــرى!
.
أرسلت وزارة الشباب والرياضة لجنة للتحقق بقطاع الشباب ولرياضة لولاية تيسمسيلت وذالك للتا كد من وجود إساءات وانتهاكات في مشاريع بناء وانجاز مؤسسات للشباب من طرف المديرية وبالخصوص مصلحة الاستثمار بعد.الزيارة التي قام بها السيد وزير الشباب والرياضة حيث اطلع على مدى التأخر في الانجاز للعديد من المشاريع ومنها على سبيل المثال: مسبح في دائرة خميستي والآخر ببلدية لعيون والثالث على مستوى دائرة برج بونعامة ضف إلى ذالك التأخر التام والمنهك في مشروع بالمنطقة السكنية الجديدة "عين لورة "وديوان المركب المتعدد الرياضات "الجيلالي بونعامة" الذي من المفروض ان ينجز بالعشب الطبيعي غير انه خيب امال السيد الوزير ...
كما أكد على "ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لانجاز المشاريع في وقتها ". وأكد أيضا أن الوزارة ستوفر أزيد من 3.500 منصب شغل لتأطير المنشآت الرياضية خلال 2014 . وأوضح الوزير على هامش زيارته التفقدية للولاية أن كل منشأة رياضية ستستلم خلال السنة المقبلة سيوفر لها تأطير وذلك بصفة عقلانية مضيفا أن الوزارة "تتمنى أن تكون المرافق الرياضية مسيرة بالخصوص من طرف الجمعيات والمتطوعين".
فقطاع الشباب والرياضة يعاني من آفة قاتلة لما هي استباحة القانون الإداري والإفراط في استعمال السلطة التقديرية، فمنذ 2006م إلى غاية 2013 وإدارة هذا القطاع تستغل على وازع تقديم أهل المعرفة على أهل العلم والكفاءة والأداء العالي المرتفع وهذا هو عمق تدني عطاء هذا القطاع، وتضاؤل حاضره، وصعوبة التنبئ بمستقبله. واستباحة القانون وسيادة النزوات الشخصية تنطلق من شعار أن الحياة الفردية لايمكن التحكم لحظاتها وأن احتلال مواقع التحكم والنفوذ داخل القطاع ليست مستقرة لذلك يجب اقتناص الفرص والبحث عن أهل المعرفة، القادرين على صياغة صفقات الظلام والتحكم في تنفيذها بشكل لاتستطيع يد القانون الضرب عليها، أوكبح جماحها. فهل تستطيع الإرادة السياسية الجديدة المسؤولة عن هذا القطاع صياغة مناخ يسوده الالتزام بالأمانة والموضوعية من لدن أفراد الإدارة العابثة وداخل المصالح المدبرة بصفة مستقلة؟
ويتطلع بعض إطارات القطاع الغيورة على مصالح القطاع وبالخصوص ولاية تيسمسيلت. وجميع مرافقها الحيوية لدفع عجلة التنمية لهذه الولاية والقوف امام الجراثيم اتي تنخر هذا القطاع منذ 2006 م. م.طــــــــــــه